♧الفصل السابع♧

2.3K 225 62
                                    

مرحبا ألماساتي الجميلات💎
شو أخباركم؟
آسفة على التأخير
لا تنسوا أن تبهجوا قلبي بتعاليقكم اللطيفة 😍
استمتعوا 💜
===================================

الساعة: الواحدة بعد منتصف الليل، تلاشت الشعلات النهارية الحارقة ليحل محلها نسيم بارد عليل يجوب شوارع مقاطعة روسيل الهادئة، تنعم بتراقص هبات الهواء المنعشة على أنغام أنفاس السكان المنتظمة مشكلة معزوفة مذيبة للأرواح، خاصة المرهقة منها.

أسفل ظلمة السماء الحالكة التي تزينت مرتدية حلتها السوداء البهية، محتضنة بين ضلوعها نجومها المتلألئة و التي سطعت محتفلة باكتمال الربع الأول من قرص القمر
هناك من سرق النوم من أعينهم عنوة، ملبين نداء الواجب لهم!
يتأكد حماتنا من أسلحتهم، سيوفهم، سهامهم، مسدساتهم، نظرات حادة حازمة استوطنت محاجرهم فهم بصدد تنفيذ مهتهم لتحرير منطقة سورا قبل استعمارها الكامل من طرف قوى الظلام!

"كل شيء جاهز....اركبوا المروحيات ولنمضي قدما لهزيمة العدو"
هتف آندرو بحماس بالغ بينما يشتت بصره برضى نحو الموجودين حوله، يتأكد من انعدام أدنى خطأ ممكن سواء بجنوده أو بفريق عمله

"نعم سيدي"
انحنى العسكريون باحترام لقائدهم ثم توافدوا على المروحيات فردا تلو الآخر مسبوقين بألكسي...الضابط الأكبر و المسؤول عنهم

على مقربة منهم يقف الحماة السبعة ملتفين على شكل دائرة، يضعون لآخر مرة النقاط على الحروف قبل المباشرة في تنفيذ عملهم
"تذكروا يا رفاق...سنهاجم خلسة...نبدأ بمصاصي الدماء و بعد الإطاحة بهم جميعا...نشن الهجوم علنا على وحوش الريوس والهجناء"
تحدث يونغي بحزم...وهو حرفيا يعيد هذه الجملة للمرة العاشرة ربما هذه الليلة
أومأوا له ليضيف نامجون مشيرا بسبابته نحو الأشقر ثم نحو هوسوك
"سنعتمد عليكما أكثر فأنتما تستطيعان الرؤية في الظلام....أنا سأعتمد على حاسة الشم لدي بينما صوفيا ستعتمد على سمعها"
ثم نقل نظره نحو الثلاثة المتبقين ليكمل:
"مهما حدث...أنتم الثلاثة ستبقون في الوراء مفهوم؟...يونغي لن يفارق هوسوك....سيلين لن تفارقي تاي وأنت آماندا ستبقين رفقة آندرو إلى حين تلقي الإشارة"

"مفهوم"
رددت سيلين و يونغي بصوت واحد بينما غلف الحزن مقلتي آماندا لتقوس شفتيها بعبوس مجيبة بصوت مكسور يخفي غصة مؤلمة تكونت في حلقها:
"لكن لما أنا في الوراء دائما؟ ليس من العدل أن يحصل هذا دائما"

"آه أماندا أنت تؤلمين رأسي...كم مرة سوف أعيدها لك...قدومك معنا مخاطرة كبرى بحياتك و بنجاح المهمة كذلك....لست قادرة على مهاجمة مصاصي الدماء بعد....كما أنهم يكونون في أوج نشاطهم ليلا"
تذمر نامجون عاقدا حاجبيه بانزعاج من إلحاحها فأخفضت رأسها أرضا مخفية بخصلاتها الحمراء القصيرة عبرات حارقة غزت مقلتيها، كلما منعوها من الانضمام إليهم يزورها ذلك الإحساس المقزز ثم تهاجمها تلك الأفكار عن كونها لا تستحق لقب فرد من الحماة، كون قدراتها ضعيفة و أعضاء فريقها لا يرونها ندا لهم بل مجرد عبء عليهم لا غير...شخص مضطرون لحمايته بدل أن تكون هي من يدافع ويحمي الناس.

Apollo : Lord Of The Sun حيث تعيش القصص. اكتشف الآن