♧ الفصل الأخير ♧

2.6K 218 126
                                    

أخيرا بعد قرون

استمتعوا بالنهاية وامنحوها الكثير من الحب

اقرؤوا البارت بعد الإفطار أو بعد رمضان رجاء البارت مو مناسب نوعا ما

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

●●●●●●●●●●●

●●●


قضى عصفورا الحب شهران اجتمعا فيهما على مأدبة العشق والهيام

العنقاء تغرد وتفرد جناحيها بحرية

أما التنين فأنى له سوى الغرق عميقا في أفضل لوحاته و أعظمها فنا

خصلات حبيبته المتطايرة و صفوف أسنانها المبتسمة باتساع

كـأنهما خلقا من الريش

تطفوا أجسادهما وتحلق قلوبهما عاليا بين الغيوم البيضاء

تقطف من السماء قطنا ناعما وتغزل من أشعتها خيوطا من ذهب

تحيك لهما ثوبا حريريا يدغدغ المشاعر و يذيب الأفئدة كسر حلو المذاق

سيتلقي تاهيونغ فاردا جسده براحة على العشب الأخضر والأزهار الثمينة

مستندا برأسه وجزء من ضخامة منكبيه على ججر ذات اللآلئ الرمادية الآسرة

يتنعم بصورة محياها الإلهي و يستقي من نعومة لمساتها كلما خطت حروفا عاشقة فوق خصلاته و معالم وجهه

"ماذا تفعل عصفورتي؟"

هتف بحب ناظرا نحو الأعلى حيث جنته

عاشقته ومعشوقته

صغيرة قلبه وعصفورة عشه

داء صدره ودواء أنفاسه

"أصنع لحبيبي إكليلا من الورد"

رفعت الحلقة بين أناملها الرقيقة تقربها من مجال عيناه بابتسامة أذهبت عقل الناظر وأردته قتيلا

أعمت بصيرته من شعاع الحب بين عينيها و حلاوة النبرة حينها وقعت على مسامعه

اتسع ثغر التنين وتهللت أساريره

سحب يدها له مداعبا تفاصيلها بحنان ورقة ثم شرع يلثم كل شبر من كفها الدافئ على حدة

"أنت إكليل حياتي ووردة قلبي"

"يا لك من محتال أميري، تجيد تدليلي بفمك الجميل هذا حتى أنصهر بين يداك"

قهقه الأشقر بعمق صوته، جاعلا من العنقاء تغوص غرقا بنبرة صوته وعينيه الهلالية الفاتنة

"انصهري عصفوري، انصهري بين يداي حتى أعيد تجميعك مجددا وأرتبك و أعاهد قلبك على حبي و أنقش اسمي بين جدرانه اللطيفة"

Apollo : Lord Of The Sun حيث تعيش القصص. اكتشف الآن