Apollo : Lord Of The Sun

♧الفصل الثاني و العشرون♧

مرحبا ألماساتي 😍
عيد مبارك سعيد ينعاد عليكم بالصحة و الخيرات وتحققوا كل أحلامكم و أمانيكم 💜
تعديل: كان لازم ينزل البارت يوم العيد بس أنا مو أنا إذا ما طلع معي شي مشكل من حيث لا أدري
استمتعوا 😚

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●●●●
●●●●●
●●
●

"آندرو.....لما وجهك مربع؟"
ظلت تتأمل وجهه بتمعن ثم انتهى بها الأمر قائلة هذه الجملة التي جعلت من وجه الآخر يشتعل حرجا

كانت ملامحها جدية للغاية مما جعل الموقف مضحكا أكثر
لم يتمالك هوسوك نفسه لذلك فرت قهقة صغيرة من ثغره ثم حاول كتم صوته عن طريق كفه
أما البقية فظلوا يدحرجون أعينهم في الأرجاء متحكمين في تعابيرهم بصعوبة بالغة

رمق آنظرو هوسوك بغضب ثم نظف حلقه ليخاطب سيلين قائلا:
"يجب عليك العودة إلى المنزل حتى لا تتسببي في موقف محرج مع المدنيين"

بعينيها الناعستين رمشت عدة مرات لتنبس بثمالة:
"لا أعلم كيف لم ألاحظ من قبل....لكن أنت حقا بشع للغاية آندرو"
ظلت تومئ برأسها مرات متتالية بملامحها الطفولية

وهنا آندرو قد شعر بالحرارة تتدفق من وجهه وقد احمرت أذنيه أيضا
كان ذلك وقحا للغاية
"حسنا هذا يكفي!"
بنبرته الصارمة أمر ثم طالعهم جميعا بحنق
لمح مارفيل بينهم وقد كانت ملتصقة بأماندا ليعقد حاجبيه بامتعاض:
"لنا حديث حول هذا فيما بعد"

ابتلعت الصديقتين ما بجوفهما بقلق، ولم يخفى عنهم توتر نامجون أيضا فقد خشي أن يعاقبه الرئيس بإبعاد محبوبته عنه
لكن المفاجأة، بل المصيبة التي حلت عليهم لم تكن في الحسبان فقد تحولت ملامح سيلين البريئة المسالمة إلى الشرسة فجأة

أدارت آنظرو نحوها بعنف لتحدق في عينيه بعدائية:
"لا يكفي، لا يمكن أن يكفي!"

صوتها الذي علا جذب اهتمام من كان حولهم وذلك جعل من الجو مشحونا
تايهيونغ تصلبت أطرافه فمن الواضح أنها ستتهور من جديد
صوفيا تحاول سحبها للخلف وتهدئتها لكن الأخرى عنيدة للغاية
أما آندرو فلا هم له سوى صورته و سمعته أمام بني جنسه والذي يلقبهم بحاشيته

"قاتل أخي لن يحيى بسلام أبدا....ولو جعلوني أحيى ثم أموت ألف مرة، قاتل جيمين سيلقى نفس المصير"
ضغطت على حروفها بانفعال وهي تضرب صدره بسبابتها

"سيلين كفى لست بوعيك"
توسلت صوفيا

ابتسم آندرو بتكلف ليلقي نظرة حول بعض الحضور الذين تجمعوا حولهم، زيف نبرة لطيفة ليربت على كتفيها بحنان:
"أعلم بنيتي، سيأتي ذلك اليوم الذي سنتخلص فيه من ليو وأتباعه جميعا"