ألماساتي 😍
مرحبا في بارت اليوم
هناك سؤال في بالي منذ زمن ما رأيكم في الرواية بصفة عامة؟
تحذير: البارت يحتوي على موضوع حساس(اكتئاب ومحاولة انتحار) لذلك أرجوكم من كل قلبي من يتأثر بهذه المواضيع فليتجنب قراءة الفقرة، أو ليتجاوز قراءة الفصل كاملا لا شيء أهم من صحتكم 💜
ا
لبارت طويل تقريبا 5000 كلمة لذلك بإمكانكم تقسيمه
من سيكمل القراءة فليستمتع أحبكم 💜💜
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●
●●
●
"حسنا"
أجابت باقتضاب دون النظر لوجهه ثم عادت لتجهيز الإفطار بوجه خال من التعابير و نظرات فارغة
الأشقر ظل واقفا بنفس المكان يتأملها بدقة و لم تغب عنه حالتها الغريبة مما جعل بعض القلق يتسرب لخافقه
"هل أساعدك؟"
نظف حلقه ليسأل مجددا
بعد كلماتها ليلة البارحة، و رؤية ألمها استسلم قلبه مجددا لتلك الرماديتين الحزينتين ثم قرر معاملتها بلطف مجددا، ها هو مرة أخرى يتنازل عن كل شيء شيء، عن نفسه، عن جراحه، عن عناده و كبريائه فقط من أجل قطرات مالحة غادرت مقلتيها بغزارة يوم أمس
"لقد انتهيت بالفعل"
أجابت بعد برهة مريبة من الصمت
وزعت الأكل في الأطباق ثم حملتها متوجهة للطاولة متجاهلة زرقاوتين لامعتيتن على وشك اختراق جسدها بتحديقاتها الثاقبة
تنهد بتعب ليحمل ما تبقى من الأطباق ويلحق بها
ربما ما زالت غاضبة من قسوته عليها البارحة ولها كامل الحق في ذلك بما أنه كان لئيما للغاية
حسناد هذا ما أقنع به نفسه
"صباح الخير"
وسط الأجواء الصامتة صدح صوت صوفيا الخمول في الأرجاء
أجابها تايهيونغ بابتسامة ثم قهقه على منظرها المبعثر، عيناها شبه مغلقتين و من الواضح أنها لم تنل ما يكفي من النوم
تناولت سيلين كأس عصير لتضعه أمامها :
"اجلسي واشربي هذا، إنه غني بالفيتامينات"
ابتسمت صوفيا بخبث لتصفع رأسها بخفة:
"مرحبا سيلين العاقلة! ما هو شعورك بعدما كاد يقضى علينا بسببك ليلة البارحة؟"
عقدت الصغرى حاجبيها باستغراب لتنقل نظرها بين صوفيا و تاهيونغ الذي يحمل تعابير ضاحكة:
"أنا؟ ماذا فعلت؟"
رمقتها صاحبة الخصلات الفحمية باستنكار لتوبخها قائلة:
"لا تتذكرين أيتها الثملة البائسة؟ لقد تصرفت كالحمير...كالحمير"
أنت تقرأ
Apollo : Lord Of The Sun
Fanfiction[مكتملة ] "كيم تايهيونغ" × "بارك سيلين" عندما يسيطر الظلام على الكوكب، تبعث قوى النور حماتها للدفاع عنه 《دافئ أنت كخيوط الشمس الذهبية، نقي وصافي كزرقة السماء في عز النهار، فاتن لا تقاوم اخترقت جدران قلبي الميت لتزرع بساتين حبك بين أسوار ذكرياتي الحا...
