الأداب المعنوية للصلاة
الدرس السادس ٠٠
وكما أن لكل عمل لوازم وأسباب مؤاتية تكون سبباً في التقدم للوصول للمطلوب، فإنه يجب التأمل في الأدعية والروايات الواردة حول الصلاة أيضاً، إحدى تلك الروايات هي التي تتعلق بالصلاة في أول الوقت.
فقد جاء في الرواية "إختبروا شيعتي بخصلتين فإن كانتا فيهم فهم حقاً شيعتي؛ محافظتهم لأوقات الصلاة، ومواساتهم في المال مع إخوانهم المؤمنين. وإن لم يكونا فيهم فاعزب ثم اعزب ثم اعزب".
وجاء في حديث آخر "إن الصلاة إذا ارتفعت في وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة وتقول: حفظتني حفظك الله، وإذا ارتفعت في غير وقتها وبغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله".
فانظر لهذه الصلاة التي كنا نأمل منها الخير كيف تلعننا "ويل لمن كان شفعاؤه خصماؤه".