بعض ماأوصي بها الشيخ وحيد الخرساني _ حفظه الله _ لأجل خشوع وأقبال القلب في الصلاة ....
اولا – یتوضأ بإقبال و خشوع القلب . فقد روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أن الوضوء یطهر و یزکي القلب .
ثانیا – یتأمل في عظمة الصلاة و في الروایات الواردة حول الصلاة .
ثالثا – یصلي کمن یودع الصلاة وکأنه لا یجد فرصة لها أبدا عن الامام الصادق _ عليه السلام _إذا صلیت صلاة فریضة فصلها لوقتها صلاة مودع یخاف أن لایعود إلیها أبدا.)
رابعا – عندما یتوجه نحو القبلة فلیجهد أن ینسی الدنیا و ما فیها و الخلق وما هم فیه و یفرغ قلبه منها .
خامسا – یتدقق في معاني الصلاة و یصلي بتأن و هدوء .
سادسا – أن یعلم أن الله قد أقبل علیه وینظر إلیه من حین افتتاح الصلاة إلی أن ینصرف منها و أن ملکا قائم علی رأسه یقول : أیها المصلي لو کنت تعلم من ینظر إلیک ولمن تناجي ما کنت تلتفت عنه و ما قمت من مکانک أبدا .
قال رسولالله (صل الله عليه واله وسلم ) إذا قام العبد المؤمن فی صلاته نظر الله عزوجل إلیه (أقبل الله إلیه) حتی ینصرف ... و وکّل الله به ملکاً قائماً علی رأسه یقول له أیها المصلی لو تعلم من ینظر إلیک و من تناجی ما التفتّ و لا زلت من موضعک أبداً»سابعا – أن یعلم أن رحمة الله تظله حین الصلاة من رأسه إلی عنان السماء . و حفت به الملائکة من حوله إلی أفق السماء عنه (صل الله عليه واله ) ... و اظّلته الرحمة من فوق رأسه إلی أفق السماء و الملائکة تحفّه من حوله إلی أفق السماء...»
ثامنا – یتجنب عما یکره في الصلاة و یهتم بکل ما یزید في فضیلتها مثل التختم بالعقیق و لبس الثیاب النظیفة و التعطر و التمشیط و الاستیاک .