عمر : كيف حالك ؟؟
فلك : * دون ن تلتف اليه * بخير ...
عمر : الا تريدين رؤيتي ؟؟
فلك : * تلتفت * ولما لا اريد ... كيف حالك ماركوس ؟؟
عمر : بخير ...
فلك : اذن ... لما انت هنا ؟؟
عمر : هل هكذا تقابلينني بعد غياب ما يقارب الشهر ؟؟
فلك : ولما لا ؟؟ وايضا ان وقوفي معك هنا تصرف خاطئ .. اعتذر ولكن يجب ان ادخل
وما ان تلتف حتى يمسكها من يدها وتصطدم بصدره : وما هو الخطأ ؟؟ انا اقف هنا مع زوجتي
فلك : ابتعد عني قبل ان يرانا احد ... ثم ان لا احد على دراية بأني زوجتك ... ومن ثم لما انت هنا ؟؟
عمر : لا اهتم ان علم احد أم لا ولكني اعلم انك زوجتي ... ومن ثم اين انتي الى الان ؟؟ الا ترين الساعة ؟؟
فلك : وانت ما شأنك بي ؟؟؟ ومن ثم لقد نسينا تماما الحديث بامر الطلاق فلم تخبرني متى ستطلقني
وتحت صدمة عمر وقبل ان ينطق بحرف وجد والدته واخته ينزلان ويرينهما فتهجم مريم على فلك وتحتصنها بعد ابتعاد عمر عنها وهي تهمس بأذنها : لقد اشتقت اليه اليس كذلك ؟؟
ناهد : كنت حابة اشوفك ... بس مفش مشكلة انشالله يوم العرس بتيجي وكمان على الحنة مش تنسي
فلك : انشالله يا ماما ..
ناهد : يلا خلينا نوصل
عمر لفلك : عندما اصل ساتصل بك ونتفاهم
فلك : اعتذر ولكني ساخرج الليلة ولا اعتقد اني استطيع الحديث معك
عمر : لا تتحديني ... والا لا تعلمين ماذا سافعل
فلك : لا يهم ... تتركه وتتدخل الى منزلها من ثم يغادر وهو يشتمها ويشتم نفسه فهو الوحش من لم يتجرأ على الحديث معه بهذه الطريقو ثم هي تريد الحديث عن الطلاق وكأنه تزوجها لاجل ان يطلقها ..
فلك لنفسها : ان كبريائي حقير جدا لدرجة اني استطيع ان اتخلى عنك وانا لا ارغب باحد سواك
تجلس فلك بغرفتها وهي تنظر الى الفراغ .... فتدخل عليها وفاء ..
وفاء : شفتي ..
فلك : ااه ... وحكيتلو عن الطلاق .. حكا رح يتصل عليّ لما يوصل ...
وفاء : شو رح تعملي ؟؟
فلك : طلاق طبعا ...
وفاء : ما شاء الله ... ع اخر الزمن بنتي تطلق
فلك : يما هو اشي طبيعي اني اطلق ... وبعدينهو مستقر بلندن وبيجي هون بالمناسبات .. وانا بقدرش ابعد عنك ..
أنت تقرأ
جنون العشق
Storie d'amoreعندما يسيطر القلب على العقل والجسد .... فهو من يتحكم ويقوم بكل ما هو يرغب به ... ولكن بعد هذه السكرة يسيطر العقل من جديد ويرى كل ما دمره صديقه العدو من افعال ويحاول ان يصلح ما قام به ... فهل ينجح الحب بمسامحت الحبيب وغفران اخطائه العاشقة ؟؟؟ ام ان...
