الشيف

2K 73 7
                                        

عشقك فوق قانون
الفصل10
امال ايه طب مش عارف عدد الركعات والنوافل
ليخرج صوتها بكلمه واحده بجديه.
...المواعيد بنسى المواعيد وبتلهى فى حاجات تانيه .
رد بهدوء... تعرف يابلبل عايزك تكتب جمله على ورقه كبيره وخليها
قدامك اول متشوفها تفتكر الصلاه ..ماذا فعل الله لك لتتجنب لقائه.
لما عينك هتيجى على الجمله دى هتفتكر انه فى معاد بينك وبين ربك
تدعيله تشكيله تطلب الراحه والهدايا .
الصلاه راحه من هموم الدنيا وفرصه انك تشكى للخالق وتقف بين ايديه
وفك التكشيره وقوم اتوضئ وتعال نصلى جماعة.
للحظه اقشعر بدنها بحق لفهمها المعنى مقصره فى صلاتها
اى لا ترغب فى لقاء ربها
استغفرت بشده وصمتت قليلا فمهما كانت خطتها للتنكر لن يصل بها الأمر للتلاعب بالدين
نعم لا تنكر أحبت دعوته فى حثها للصلاه ولكن لن تتجرأ بأن تقف بين يدى الله
بلا ستر مناسب لكونها فتاه عاهدت بأن تلتزم ولن يكون الأمر مجرد كلام.
أتاها صوته مره أخرى
...وبعدين معاك من اول مشرفت وانت سرحان قوم يلا
ردت سريعا.....معلش يا باشا اصلى قبل الخناقه كان فى واحد ومعاه عيل
صغير عقبال مربنا يكرمك بواحد زيه فكان الراجل شايل فى ايده حاجات كتير
المهم بقى حبيت أساعده وشلت النونو فقام عمل زى الناس يعنى فهدومى
ايه اتبلت وبقت ريحتى حاجه فله و....
صرخ بوجهها...بس جاتك القرف قوم وخد شاور وبعدين صلى قدامك
اوضتين كل اوضه بحمام وسريرين فوق بعض عارف انت طبعا نظام
الجيش اهو السرر هنا زيهم تحس انها سرر عنابر فى الجيش .
اقولك انا هروح اوضتى اتوضئ واصلى وانت روح الاوضه التانية
خود دش وصلى وبعدين نتكلم
خطى خطوتين فستوقفه صوتها
....باشا ياباشا باااشاا هدومي مش معايا حضرتك جبتنى على ملى وشى
من الشارع لهنا فمجبتش حاجه و...
قاطعها بضجر.....بااااااااااس انا هروح اصلى ومسمعش صوتك
فاهم
...حاضر ياباشا
غاب داخل غرفته يؤدى فريضة الصلاة يتقرب لربه فى السجود
يدعوه بالنصر فى معركته القادمه قوة يستجمعها فى كل سجده
مر الوقت وهى جالسه على ذلك المقعد الوحيد الذى وقعت عيناها
عليه عند دخولها السكن ربما تفكيرها في القادم جعلها تغفوا إلى ان
سمعت صوت قوى يوقظها. .
.....نبيييل بلبل انت لحقت تنام فوق نبيييل
انتفضت على أثر الصوت وهمت بالوقوف.رافعه يديها باستسلام
...فى ايه والله معملت حاجه .
عقد حاجبيه بتعجب ...فى ايه مالك مرعوب
.....مهو ياباشا صوتك يخض
...افندم؟
....والله مقصد حاجه ياباشا قصدى صوتك عالى خضنى.
....طب يا خفيف تعال ورايا على المطبخ حضرتلك أكل
تلاقيك جعان.
لمعت عيناها بتعجب. .طعام  أحضر لها طعام مخصوص
لحقته بالخطى ليضع أمامها الطعام في تغير لون وجهها
أشبه لتقزز.
....أستغفر الله العظيم ايه ده ياباشا
...مكرونه ايه رأيك 😊
أخذت تقلب محتويات الطبق بتقزز
...هو ده للبنأدمين
...نعم ياخويا امال ايه
....وربنا افتكرت انه أكل بأيت وهيترمى
رد بصيغه امره
...كل يا نبيل وبطل دلع ده انا الشيف هنا
نظرت له سنه لترى لمحة  او نظرة مزاح ولكن كيف وعيناه
تملأها الجديه لتخرج كلماتها لتسمع رده مره آخرة .
....بتهزر صح  عارف وربنا بتهزر
....لا حول ولا قوه إلا بالله مهو جزاتى عملت أكل وكمان بتدلع
كل عشان اعرف اكلمك.
أغمضت عيناها لتغمغم بكلمات لم يفهما (ياريتك مطبخت وربنا ظلمك
اللى فهمك انه ده أكل يمهل ولا يهمل )
ضيق حدقتيه من تزمرها وعلم انه لا سبيل لاطعامها سوى
اجبارها .
...نبيل كل وانت ساكت والا اقسم بالله اخليك تدوق أكل
الأحداث ده حتى حلو قوى ونضيف وفايف ستار .
نظرت لعينيه لترى مدى لؤمه باستخدام كرته الرابح
فابتسمت لإرضاء ضميرها فيما ستكتبه او تفعله له
تحدثت بهمس  وتدس ملعقه مكرونة بفمها مغمضة العينين.
..(مكرونه  قال مكرونة ده انت شوهتها لدرجة أنها
مش باين لها ملامح يارب يكون حافظ نمرة الإسعاف )
نظر لها بابتسامه جانبية لنجاح تهديده  فدار بخلده أخبارها
عن المهمه صراحة وأن أبدت رفضها يكون تهديده لها تنفيذ
فورى .
....احم حلوه المكرونه
أجابت بغمغمه وما زال محتوى الملعقه بمفمها معلنه
باشاره التأكيد بيدها رافعه الأصبع الإبهام ضامه باقى الأصابع
....مممممم
....كنت واثق هتعجبك كل كل ..بص بقى يابلبل وبكل اختصار
عايزك تساعدنى فى حاجه مهمه ولو نجحت أوعدك اقدملك فى
مدرسه  وكمان اجيبلك بيت صغير واطمن عليك بس بقى
لو رفضت ومن غير زعل اقسم بالله لنفخك وبعدين اسلمك
للأحداث ها قولت ايه.
ربما كلماته كانت طوق نجاه لها لتوقف  ما تتناوله من طعام
تيقنت الآن سبب وجودها فليس من سبيل الشفقه ولكن لمساعدته
تملكتها رغبه بالضحك لدرجه كبيره لعرضه المغرى لأى طفل
توقف عن الدراسه ولكن لانسه قد تدمره بكلمه من قلمها
فتعد كمن القى دعابه تغلبت على هذا الشعور برسم الاندهاش
من طلبه والتفكير فى عرضه لتضمن عدم شكه للحظه .
...هو عرض ميترفضش ياباشا وانا معاك بس معلش ياباشا
بلاش نبرة التهديد عندى حساسيه منه
.....حساسيه طب يالمط  قولى بقى بتعفر (تدخين)
...لا ياباشا بحب اللبان  عشان بيعمل بلونه وتفرقع
....لبااااان قولتيلى حلو قوى قوى بس لو لقيتك بتنفخ لبانه هنفخك
نظرت له نظرة سخريه لتفكر بضحكات(هو كله تهديد تهديد مفيش شتيمه)
...باشا عايز اجيب هدومى لو تكرمت يعنى لو مفيهاش رخامه
......ماشى يا خفيف قوم اطلع قدامى نجيب الهدوم
عشان اشرحلك هنبدأ ازاى تدريب
......................................
ليس ميزه ان تستخدم  التهديد لاخضاع الآخرين لاوامرك
فما أدراك انه سيظل على عهده فربما بأول فرصه يلقيك
على مرمى البصر .فإن أردت الأمان يكون بالموده وليس القسوه
.....
الحقيقه ان تم إخفائها ستظهر يوم ولكن ما أدراك رد فعل الآخرين
لا تخفى شئ حتى لا تخشى احد
...............................................................
منزل  الحجه فاطمه
اراحت رأسها على أقدام والدتها بحركه طفوليه مشاكسه إياها
...ايه يابطه هو انتى مطبقى المثل اللى بيقول اتغدى واتمدى ولا ايه
(مثل مصرى يقال بعد تناول الطعام للحث على الراحه )
...اه يالمطه امال هعمل ايه
...تعملى ايه ياحجه وانا موجوده بس قوليلى ايه رأيك فى اكل النهارده
تصنعت ملامح الجديه
.....هو كان ناقص شويه ملح بس حلو يابخت اللى هياخدك
...مممم طبعا كاى ام مصريه لازم تحبطى معناويات بنتك
اتجهت يدها لتمسد شعر ابنتها بضحكه.
...لا ياحبيبتى انا اقصد فعلا ربنا يكرمك بابن الحلال يابنتى
انتى مش ناويه توافقي على عريس
اعتدلت بجلستها ممسكة كف فاطمه
...يا أمى انا حضرتك مش برفضهم كده وخلاص ذى  مبتشوفينى
بقول لخالوا يسأل عنهم بلاقى ايه بسم الله ماشاء الله اللى كان
خاطب قبل كده وفركش لأنه مش عارفه ايه واللى بيكون مصاحب
واحده واتنين وعايز يستقر مع واحده تالته بعيد عنهم
حضرتك انا عايزه واحد شبهى فى طبعى عايزه واحد تكون
نظرته للبنت انها إنسان بيفكر عنده مشاعر يعنى يشوف البنت
دماغ وسلوك مش حاجه تانيه. .
راجل شرقى بجد  راجل شرقى اللى محدش عارف معناها غير فى الأوامر لا
الحنيه  الخوف من ربنا والخوف عليا من اى كلمه الغيره
اللى يحسسنى فيها بالأمان النخوه والشهامه يبقى عارف حدود
ربنا عايزه قلب أكون اول حب فيه مش يكون بيكلم شو شو ومصاحب
ميمى وبيشكى لفيفى ويعتبر سوسو أخته .
ادمعت عينا فاطمه من الضحك لطريقة ابنتها بالكلام
....يابنتى انتى كده عايزه واحد من المريخ مش من مصر
ردت بابتسامه....والله لو فيه كل المواصفات موافقه اهو يبقى تغير جو
...يابت متشلنيش عايزه أفرح بيكى قبل مموت
...يديكى طولة العمر يا بطه وبعدين مين قال مفيش وربنا فيه شباب ذى الفل
بس الدنيا ملطشه معاهم واكيد نصيبى  محفوظ ان شاء الله
...يابنتى هو صباع كفته ده جواز
...مهو عشان جواز بقول نصيبى محفوظ عند ربنا أن شاء الله يبعتلى اللى يراعى
ربنا فيا وانا هوافق على طول بس ادعيلى انتى .
....اعمل بس دماغك ناشفه .ربنا يكرمك يابنتى ويرزقك ياللى بتحلمى بيه
....اااميين. أهى دى دعوه حلوه
....................
لا تستعجل الرزق  فمن يرزق الطير قادر على رزقك
. .  ...................................................
إحدى شوارع حى السيده زينب
فتح باب ورشته بابتسامه ذاكر اسم الله
....بسم الله .يارب يارزاق
....درش مستنيك ليا ساعه ياجدع عايز انفخ العجله نامت
...سيد طب قول صباح الخير يا عم داخل فينا بالكلام ده السلام لله ياجدع
...ولا تزعل السلام عليكم...وصباح العسل خود بقى ظبطلى العجله
.....استعنى على الشقى  بالله هات
بدأ فى عمله ومازال حديثه قائم
....لكن يادرش  مش هتنزل النهارده بالتكس
...لا عمك مختار مقسم الورديات 3ايام ليا و3لنادر .ويوم اجازه للتاكس
بين ضحكاتهم وعمله وقعت عيناه على سيده كبيرة فى السن
تحمل امتعه ثقيله بالكاد تدفعها .فلم يستطع أن يقف مشاهد
او يرثى حالها  ترك فى الحال مابيده ليتجه للسيده
ليتعجب الآخر من فعلته.
...أنت يا أخ رايح فين
....احول مش شايف الست مش قادره تمشى من الشنط
....يا عم ابوس إيدك ظبط العجله وسبب الست هى غلطانه شايله
حاجات اتقل من حجمها .
....يا أخى انت ولا منك ولا كفاية شرك(مثل يطلق على من لا يرغب بالعطاء
ويمنع الآخرين كذلك)
مش عايز تساعد حد سيب الباقين يساعدو.
تلت كلماته خروجه ليحمل مابيد السيده الكبيره
عارض المساعده..
....هاتى عنك ياخالا
...ياابنى الله يخليك مش عايزه اتعبك
التقط مابيدها ليرد بابتسامه ...تعبك راحه قوليلى بس امشى ازاى
.....عماره 8يابنى أختى ساكنه هناك وانا هعيش معاها.
....بسيطه العماره آخر الشارع وربنا يخليكوا لبعض
....تسلم يابنى ربنا يحفظك ويكتر من امثالك
...........................
مساعدة الغير خير ياتى إليك بلا تعب
...................................................
جريده (....... )بالدقى
ظل يجوب فى مكتبه والأفكار تدور برأسه
لا يعلم أين ذهبت او كيف يساهدها لا يقتنع بكلمه واحده
ضدها مجرمه كيف وهى أشبه بطفل يتخبط بالكلمات عند شعوره بالخوف.
طرق باب مكتبه ليخرجه من دوامه تفكيره
فيدعوا الطارق للدخول
.....طلبتنى يافندم
أشار للمقعد.
...اتفضلى يااستاذه سميره عايز اتكلم معاكى شويه
ردت بقلق.
...خير يا استاذ حمزه انا كتبت حاجه غلط
هز رأسه بالرفض متحدث بهدوء.
.....لا كل الحكايه انى عايز اعرف لو الانسه
ترنيم كلمتك
تعجبت من سؤاله
....افندم ترنيم
تدارك الأمر سريعا
...احم  أقصد يعنى عايز اعرف عملت ايه فى القضيه
دى صحفيه هنا ومن الواجب انى اعرف أحوال الصحافيين
...احم لا يافندم متصلتش
....اممم ماشى اول متتصل ابقى طمنينى قصدى
قوليلى يعنى عشان اعرف هيحصل ايه
....حاضر يافندم
....اتفضلى يا استاذه على مكتبك
زفر بضيق  مسد بكف يديه على قسمات وجهه
لا يعلم مايفعل
................................................
مر الوقت إلى ان أعلن المساء قدومه
الجيزه سكن (.... )لضباط الشرطه
بعد عودتها من الخارج كانت أصوات الضحك تعلو كلما
اقتربا من باب السكن تيقن هو من وجود جمال وياسر
أما هى ففضلت ان تنتظر لترى ما سيكون التدرب الذى
أخبرها به .
بعد دلوفهما صاح جمال باطمئنان
....ايه ده رجعتوا الحمد لله احنا قولنا اكيد روحت ترميه
من الكوبرى
....رد بضحكه ليه شايفنى ايه قدامك وبتضحكوا ليه ها
....ابدا اصلى ياسر شاف واحده فى مطعم ونزل تريقه
عليها وهى ياعينى كانت هتعيط
....ايوه وايه اللى يضحك فى كده دى قلة قدي
....اهو جبتلنا الكلام اسكت ياعم متحكيش معاه
اعترض جمال جدالهم ....اسمع بس كنا فى مطعم انا وهو ونلقالك
بنت بتبص على ياسر
جامد وتضحك وشويه شويه عملت نفسها ضاع منها الموبايل
وجات طلبت من ياسر ترن على موبايلها كل ده عادى
وبعد بقى مرنت وسيفت الرقم يهى وماشيه غمزتله بعينها ي
اسر يسكت ابدا راح لطربيزتها
وكسفها حتى كسفه بقالها ايه مش كفايه انى مش عارف أحدد
انتى لابسه طرحه ولا دى من ضمن كمليات اللبس كمان جايه تدينى رقمك
مش ناقص غير تيجى تطلبى  أيدى والمطعم كله  بيتفرج عليه بس شكله كان
مسخره وهو مكسوف والبت عادى 
رد فراس بضيق.....دى اصلا مش محترمه فى بنت تعمل كده
تدخل جمال بسخريه....ياعم اللى خلاهم يحرفوا ويتحايلوا على الدين
باسم موضه هيبقى صعب عليهم يعاكسوا الله المستعان.
دخل ياسر الحديث..لا وتعرف انا اضايقت منها ليه والله بجد لدلوقتى مش عارف هى
ماشيه فى الشارع عادى كده يعنى لا تعرف محجبة ولا بتستعبط ولا ايه
لابسه لازق مش هدوم بعيد عنك وفوقها القماشه على شعرها ومطلعه
خصلتين
.....رد فراس بضحكه ...معلش شكلها كانت عايزه تبقى محترمه بس
طلعت من الفرن نص سوا.
أما ترنيم كانت تسمع فى صمت حقا من يدخل عالم الرجال يستطيع
أن يسمع آرائهم بدون تجميل فأغلب الآراء فى العلن دعم تقليد
الغرب بإسم الحريه ومن يستشف الفكره يرى المعنى الحقيقى
لرغبة الحرية متعة العين كادت أن تنفجر بهما فإن كان الاعتراض
على الرداء لما يوجد من يشجعهن لما لا يكونوا صريحين فى العلن
ويظهروا الاساءه من تلك الموضه.
اخيرا خرج صوتها الذى لم تستطع كتمه أكثر
....ولما انتوا معترضين على البنات اللى بتلبس كده ليه فى
منكم بيشجعوا البنات تلبس كده باسم الموضه.
اعترض فراس  .  .وانت محموق ليه ها وبعدين
اصلا البنت لما تختار تلبس كده عارفه هى عايزه ايه
عايزه تلفت النظر وتلاقى كلام إعجاب من الشباب يبقى لما بيزيد
الكلام ليه يسموه تحرش لفظى عامة الواحده لو لابسه محترم محدش
هيرفع عينه فيها.
تغير لون وجهها من الغضب
....ايوه هو كده بقى  لازم يكون العيب على البنت بس دى قلت أدب
صدر صوته القوى.....اه لما تبقى بتلبس كده يبقى دعوه صريحه منها
انها عايزه كلام حلو والغلط كمان على اللى بيتبع هواهم ولم الدور يا نبيييل
تدخل ياسر وجمال لتخفيف الجدال
.....صياد اهدى يا حبيبى اتصلت بيا بقى وقولتلى
أحضر للتدريب بدرى النهارده واحنا مستعدين ها ايه
الفريق النهارده.
نظر فراس لها بجديه  معلن نسيان ماكان من جدال ليعطى التقسيم
... طبعا ده تدريب متعودين نعمله قبل منام كترفيه
بيبقى كل فرد فى مواجهة فرد تانى لغاية ميتم الفوز لواحد
ويواجه الفايز شخص آخر لكن بما انه احنا اربعه
ياسر هيبقى فى مواجهة جمال
ونبيل هيبقى فى مواجهتى كتدريب بس
ها ايه رايكم
ردت باستفسار. ..هو يعنى هنضرب بعض والضرب هيبقى حقيقى
........
........................................
يتبع .. بقلم ولاء محمد

عشقك فوق القانون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن