~ CH1 ~

247 17 11
                                    

CH1 ;
.
.
( أنا الذي صَدَقتُ بعضُ الكلماتِ منكِ ،،، لقد كنتُ أحمق  لا يمكنني الموت هكذا ،،، مازلتٌ على قيدِ الحياة
أعطني بعض الكحول ؛أريدُ أن أصبح مخمورآ اليوم ،،، لذا لا توقفيني
أي شى جيد بالنسبة لشرب العاطلين عن العمل هو فاخر ؛ لكن ،،،لا يمكنني مقاومة كوني مخمور
_ كل شى يتغير ؛لكن لما انا بمفردي الآن !
_ بعيد جدا ؛ أذا قلت بأن لديكَ حلمآ .....
_اذا كان لديك حلمآ يحلق ؛ لا تبتعد كثيرآ ......
_ حلمِ ؛ سنكون معآ بنهاية العالم والحياة
_حلمِ ؛سنكون دافئين مهما كان المكان)
.
.
.

أغلقت الكتاب بحذاقة بين يديها كانها تصفقهُ على بعضهِ ؛ وحلقها ممتلئ بعدة كلمات قبل أن تقوم من موضعها ( لديكِ مدرسة غدآ هيا نامي يونجي !)
_ تلك النائمة او المنسدله بين أفرشتها الرقيقه ذات اللون الأبيض المنغمس بالوردي ... ركلت بقدميها الفراش عدة ركلات مستنكرة ( أمييييي ؛ أرجوكِ فقط صفحة اخرى وسأنام )
_ أطلقت تنهيدة بفارغ الِحيلةِ ونَهضتْ هي تعلم بأن أبنتها ستطلِبُ المزيد والمزيد كلما واصلت قراءة الكلمات ؛ والساعة شارفت أن تدقُ التاسعه والنصف ليلآ
     ( كلا يونجي ؛ غدآ سُنكمل كماأنه لم يتبقى الكثير فقط عدة صفحات وننتهي ؛ أعدكِ عنِدما تعودين سنقرأ المزيد ؛ حسنآ ؟)
_نبست بكلمتها الأخيرة مستفسرة بلِطْفٍ لِمنظرِ عزيزتها الصغيرة ذات الثمان سنوات ؛ ليست كأي طفلة بعمرها فهي فطنت على مكتبة واسعه تكادُ تغرقُ بماتحويه من المؤلفات التي تخص والدتها 
.
.
اطلقت عبوسآ صغيرآ قبل ان تمسك والدتها باطراف الأزار وتغطيها جيدآ (هيا ابنتي اللطيفه ، الجميله ، ستنام الآن وغدآ نشتري لها كعكُ الزهور )
_ صدحت بصوت شجي لطفلة صغيرة ماان سمعت بكعكة الأرز خاصتها المفضلة لتغمض عينيها ماأن انطفأت الأضواء في غرفتها ليتبقى ضوء صغير بلون أزرق خافت ليضيئ العتمة فقط ،،،

.
.
أغلقت الباب وقَلبّت بصرها للأسفل بتنهيدة عميقه كالعادة عندما تخرج من غرفة صغيرتها تتنهد براحة وأخيرآ ؛ كأنها عصفور صغير اودعهُ مالكهُ لدى جزار لا يقتل سوى الطيور الصغيرة !
.
.
_ تخبطت بقدميها المثقلتين نحو غرفتها في نهاية الرواق لتغلق الباب خلفها وتنسدل راميةً بجسدها على السرير ؛ رمقت السقف بعدة رمقات متواصلة قبل ان تعتدل في جلستها وتحرك قدميها مرة أخرى نحو رفُ للكتابة موضوعُ بجانب النافذة المفتوحه على مصراعيها وستائرها تحلق بعدة رقصات على نغمات الهواء الطفيفة الهادئه أنه الشهر الحادي عشر حيث انسمة الهواء الرقيقة تتحول شئ فشيئآ لبرودة الجو القارصة معلنةً عن دخول الشتاء من أوج ابوابهُ
.
.

_ رفعت شعرها الأسود كظلال المساء للأعلى ببندانة للشعر مع ذلک انزلقت عدة خصلات متمردة لتصنع تموجآ على جبهتها ؛ رفت القلم الحبري الأسود مع تزامن رفعهُ مباشرة نحو شعرها لتحكهُ بضرافة ؛ تطلق العنان لمختيلتها قبل إم تبدأ بتحريك الحبر على الورق الموضوع امامها
.

.
.
.
.
.
( لقد قرأتُ جزءآ جديد لأبنتي ؛ كأنها كل يوم تخبرني عنكَ وعن ادق تفاصيلك ؛ تلك التي افتقدتها بكَ منذ زمن بعيد !
_ لم أعد أتذكر شئ ولقد مر وقت طويل ؛ كم مرة علي ان اخبرك بأنني اشتاقكَ كثيرآ !
_لطالما تهربتُ من ذكرياتكَ ؛ حتى انني خبأت كتابكَ بين أدق أشياءي لكي لت يعثر عليه أحد غيري ويقرأهُ ويتصفح تفاصيلك شخصً آخر لت يعرفكَ بالقدر الذي أعرفكَ به ؛ لكنها عثرت عليه تلك الصغيرة الشقيه انها مولعة بقراءة المؤلفات مثلي لم أعتقد بأن أبنتي ستشبهني بهذة الصفة كثيرآ
_ أصرت علي كثيرآ بأن أقرأه لها رغم رفضي التام لكنها تغلبت على أصراري ؛ وهاأنا أصبجت كل يوم أقرأ لها جزأآ منك ! )
.
.
اغلقت المذكرة على بعضها وتنهدت بعمق أكثر من سابقهِ مع تزامنها لتغلق عينيها وتسرح بعالم آخر ليس عالمآ من خيال او مستقبل يتخيلهُ البشر ليصبحوآ بحالٍ أفضل ؛ أنه فقط عالمها الماضي !
.
.
مسحَت على عينيها الناعستين واشاحت ببصرها بعد ذلك للوقت (11:15) ،،، نهضت بعد ذلك من كرسيها الخشبي لتستقر مجددآ على سريرها البارد قليلآ جراء النافذة المفتوحه التي نسيتها هكذا حتى أستقرت بهذا الحال مع ضوء القمر ؛ هل هو أبيض ! ام نسميه أزرقآ بلون الذكريات !
،،،،،،،،،،،،،،،،،انتهى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

COŁD WÃTER ~ مِيآهٌ باَردةٌ ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن