~ CH5 ~

63 8 0
                                    


.
.
(سنمضي قدمآ مهما كانت الأقدام تدوسُ على جليدٍ متهاوٍ ،،، لعل بعض الجرأة حماقهٌ ولكنها السبيل الوحيد لمعرفة مايخبأهُ قلبكَ الصٌلب ؛كأنهُ خُلِق من جِذعُ شجرة لألف عامٍ عاشت وماتلبث أن تعيش .....) لعلي تنهدتٌ بصوتٍ مرتفع ليصل لمسامع عمتي (جي جيون) ؛فجأة اوقفت ماتقرأهُ من سردٍ لمشاعر البطل الذي لم يكن يجراٌ على قرائة أفكار معشوقتهِ الغجرية السمراء ،،، لكنه قرَر بأن يُزاحم القدر ويصارحها رغم صرامة التقاليد لديهم !
-(ماحالُ هذة التنهيدة العميقه ؟)
-أرحُت رأسي للجانب الآخر من السرير رُغم إني لا ألحظ النجوم هذة الليلة لكني فَضلتُ التوجهُ آليها ،، كنوعٍ من الهروب ؛(امم ؛لا شى انا فقط أشعُرُ بالنعاس )
_لعلها صدقتْ لأسمع بعد ذلك صوت الورق الذي تعانق عندما أغلقت منافذ الرواية ؛لتنهض وتلقي بعض التهويداتُ علي قبل أن تُغادر مملكتي ؛اقصد غُرفتي ليس وكأني أميرة تلك الرواية !
-(إذن سَنكِملُ غدآ ؛ احظي بنومٍ جيد ؛ ولا تفكري كثيرآ ؛ بعضُ الأفكار سخافةً أن نتخيلها وليس لنا طرفٌ آخرُ لنلقي بتلك الأفكار إليه !)
-لقد تهربتُ مرة أُخرى ؛عندما اصطنعتُ تثائبآ مزيفآ يوحي ببداية غفوتي (اووه جي جيون هل اصبحتي شاعره ) بضحكة ساخرة طفيفة ستفي بالغرض لتوهيم الوضعُ قليلآ بعد "
.
.
(جي جيون !) كررت أسمها وأشعرُ بأنها رفعت أحد حاجبيها امتعاضآ لأنها لا تحبُ بان اتكلم معها بغير الرسميات المقيته تلك ؛ لتَجرُ اربع او خمسِ خطوات وأعتقد بأنها ستُغلقُ الباب بقوةٍ ؛ وقد فعلتهُ بالفعل ....
-(وأخيرا ) اطلقت تنهيدتي لأشعرُ بالأمان ؛ مابي ؟ أصبحتُ اتنهد كثيرآ بالآونة الآخيرة ؛ وكأني أفتقدُ لشئ سيكتمل بهِ مخطوط لوحتي العمياء !

(8:40)صباحآ
.
أعتقدُ بأني اشبعتُ المنبهُ ضربآ على رأسه ليصمت أخيرآ ؛ كالعادة أصحوا على صوتها كانها ماكنة صدأة) ،،،
.
.

.
بنفس التوقيت للثامنه وأربعون دقيقه صباحآ ،، صباحٌ مختلف بالجهة الأخرى ،، يجهز نفسهُ لشى ما ! على غير عادتهِ في الاستيقاظ ؛ مع تناغم نقرات اقدام نامجون على الدُرجِ مستهلا صعودهِ لغرفة يونغي في الأعلى ذات المنحى الجانبي على اليسار ،،
.
.
(انت عازمٌ على شئ ؛ أليس كذلك ؟!) صوت نامجون دوى بالغرفة ليصل مسامع يونغي المنكفئ بغلق أزرار قميصهِ الداكن ؛ (هل لديكَ كلام معي ؟ نامجون ؟)
_أشبك يديه على صدره بنفاذ صبر ليطلق عنان لسانهِ بمنحى لبق (وهل ستستمع لما أقولهُ فقط ؛ أن كنت تستمع لما وصلتَ لهذه الحال يونغي ! )
_أغلق أخر زرٍ له لينحني يشد خيوط حذائه مع بعضها متحاشيآ النظر لعيني شقيقهِ الأكبر ( اعتقد بأنك انتهيت الآن ؛ سأغادر)
.
أعترض طريقهِ نامجون ليقف قبالة الباب بشكل مستقيم يمنع بجسدهِ العريض خروج يونغي( لن تخرجَ !! وهذا أمر وليس طلب منك ايها العنيد ،، يجب أن تكف عن افعالك الهوجاء الى متى ستستمر بلعبتكَ القذره !) بصوت يبدو وكأنهُ تعالى عن سابقهِ ليبدو صراخآ بوجه يونغي الذي يدير رأسهٌ يمينآ مُبعدآ التلاحم بينه وبين شقيقهِ الممتعض الآن

COŁD WÃTER ~ مِيآهٌ باَردةٌ ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن