(تعالي إلي ! ).
.
لقد شعرتُ بأنه الشخص الذي ألتقيتهُ قبل ثلاثة أشهر ! أنهُ كتلك اللحظة تمامآ لم أشعرُ به حينها لكن ؟
الآن ؟
هو جالسآ يُعيدُ مامضةطى بلحنٍ آخر ،،،،
لقد كان جالسآ يشبك يديه مع بعضهما
كان أمرآ علي تجاوزهُ وأصعد السُلم فقط !
لم يجب علي أن أنظر أليه كلُ هذة الثواني ؟
برأسٍ منحني لكني رأيتُ عيناه لم يكن يونغي ؛
لم يكن شوغا أيضآ !
لقد كان شخصآ منهما معآ ،،،،
هممتُ بالصعود لكنهُ أمسك بمعصمها فجأة ،
جالسآ على اولى درجات السُلم
وكأنه ينتظرها منذُ أمدٍ بعيدٍ
حتى تصلبت اجزاءهُ ليُمسي تمثالآ من مياه !
..
أمسك بيدها برفقٍ
لم يكن أحساسآ مألوفآ البته
حتى شعرت بأن كل دماءهُ تسري أليها
فقط من مجرد الأتصال لثواني بينهما !
كأنهُ يهمسُ برفقٍ شديد في مخراب صلاتهُ( تعالي إلي)
نظرت أليه داي ري مطولآ ،،،
لكنها لم تستطع فك الرموز التي يمر بها الآن ،،،
لتجلس بسكونٍ كجلستهُ ؛
تضع يديها بين قدميها المنطويتين مستديرة الوجه لتنظر أليه بتمعنٍ ؛
تترقب الكلمات التي سيطلبها كطفلٍ صغير حديثُ الولادة سيطلقُ صراخآ ليستشعر الحياة(أخبريني ؟ ذلك اليوم ..... )
يبدو بأنهُ يأخذ نفسآ عميقآ ،،
ليجعل تلك الكلمات تخرج منهُ بحرية(ذلك اليوم ! مالم تستطيعي قولهُ ؛ فقط اخبريني بما كنتِ تفكرين ؟ )
استشعرت داي ري الريبة في كلماتهِ
لكن صوتهُ ونبرتهِ وعيناة اللتان تحولتا لقطعتي جليدٍ شاحب !
كل تلك المشاعر جعلتها تُدرك بأنهُ مُرهق !!(انا ..... انااا ؛ لا اعلم ؛ شوغا انت ؟ ....)
كُل هذة الثواني كانت تقضيها بالتلعثم
الذي لا تجد لهُ تفسيرآ كان عليها التحدثُ فقط !فجأة اراح نظرتهُ الشاحبه واستدار براسهِ ببطأٍ لعينيها ؛ فجأة أزاح عنه نظرة الألم لترتسم محلها أخرى دافئة كَطعمِ القهوةِ لأمسيةِ شتاءٍ باردْ
( ارجوكِ ؛ اخبريني لما بحاجة لما تشعرين به نحوي ؟ )
.
.
لعلهُ لن يغضب بالفعل فهو يحتاج كلماتها حقآ ؛
اراحت داي ري عن نفسها فكرةَ أنه غاضبُ او ماشابه ؛ حتى أومأت بلطفٍ نحوه( اخبرني جين كُل شي ؛ انت ويونهي .... نامجون ... والديكَ ؛ لقد فكرتُ كثيرآ لما اصبحت هكذا ؛ فكلنا نمتلك تلك الآلام الماضية ؛ فليس عليك دائمآ ان تكون الوحيد الضعيف الذي يحمل عبأ مامضى ! ان تقتل كل مَن تنمروا على شقيقتُكَ لا يجعلك مرتاحآ ولا بطلآ بنظرها !! ......)
أنت تقرأ
COŁD WÃTER ~ مِيآهٌ باَردةٌ ~
Mistério / Suspenseالأَمرُ برمتهِ كأن تكونَ لديكَ الرغبةَ الكاملةَ في الرسمِ ،، إلآ أنكَ أعمى