الفصل الثالث
رواية:انين القلب وصوت العقل
بقلم:سهيلة خليل
=====================
رات صورة تحمل خبر بعنوان زواج جورى المحمدى من باسل المغربى ،ظلت مابين صدمة وزهول،الى انا فاقت من وهل الصدمة،وكتبت كومنت الف الف مليون مبروك ربنا يسعدكم ياررررب،واغلقت الفيس بوك ،رجعت بظهرها لوراء ،ظلت تتذكر الاشياء التى كادت انا تموت بمرور السنينجورى المحمدى اعز صديقات جيلان ،من الطفولة وهما مش بيلزموا بعض الى حد الجامعة،وبعد كدة اضطرت جورى تسافر مع اهلها لسعودية،نظرا لظروف والدها ونقل جميع اعماله هناك
كانت جيلان وهى فى الجامعة مخطوبة لباسل المغربى استمرت سنة وقبل الجواز اختلفوا وسبوا بعض ،لانها رفضت السفر معاه الى المملكة العربية السعودية لعدم تركها والدتها نظرا لظروفها الصحية التى كانت تمر بيها وخصوصا فى الاوانى الاخيرة
ظلت شاردة الذهن تتذكر احداث تلك الليلة التى حدثتها فيها صديقتها وهى فى حالة توتر وكانها حد بيخفى شئ خطير قام بافتعاله وبيدارى فيها الى انا خرجت عن صمتها
فلاش باك
حوار بين القلب والعقل
صوت القلب:انا بحبه واسافر معاه
صوت العقل:لالا والدتك نسيتها ملهش حد غيرك تعيش معاه
صوت القلب:ما ممكن اخليها تجى معايا ونعيش سوا
صوت العقل:فيروز مش هترضى
صوت القلب:انت مالك انت يااختى
صوت العقل:يووووووووووه اسكت يقى الا فى النهاية انتصر العقل وقررت عدم السفر
=======================
عند ادهمكان يتحدث مع احد هاتفيا،والقى بعد الاوامر واغلق الخط ،شعر بصداع يكاد ان يفرتك بيه ،طلب من السكرتارية فنجان قهوة ،وارجع الكرسى المتحرك قام برفعه لفوق ،واسترخى واغمض عينه،ويعد عدات دقائق لست بقليلة،اطرقت السكرتارية الباب،حتى اذان لها بالدخول تحدثت بتهذيب قائلة
تحت امرك ياادهم بيه هخلى عم محمود يبعتها لحضرتك عن اذانك
ادهم:شكرا يا بسمة اتفضلى انتى على شغلك
بسمة:حاضر معلش حاجة اخيرة فيها اوراق عايزة تتمضى ضرورى
ادهم:مش وقته روحى انتى دلوقتى وابعتلى قهوتى والغى ايه مواعيد
بسمة:حاضر يا مستر ادهم عن اذانك
========================
عند باسل وجورىكانت تتحدث مع باسل هاتفيا،وبلغته انى جيلان رات صورتهم معا فى الفرح ،وتم التعليق على الصورة وتمنت لهم السعادة ،ظلت تهذى مع باسل بكلمات غير مفهومة
ساد الصمت مايقرب الى خمس دقائق وتحدث بخشونة قائلا:مش انتى دا اللى كنتى عايزاه دلوقتى اننا نتجوز ونحرق دمها
أنت تقرأ
انين القلب وصوت العقل
General Fictionفتاة تعاملت بقسوة من قبل انسان وقد حسبها على ذنب لم تفترقه وبعد ان اكتشف الحقيقة بات يعشقها