الفصل الخامس عشر

4.2K 46 1
                                    

الفصل الخامس عشر
رواية:انين القلب وصوت العقل
بقلم :سهيلة خليل
=====$$$$$$$$$$$$$$=====$$$$$======$
دخلت الى غرفة الجلوس القت نظرة على ادهم وحيدر وتلاشت الرؤية شيىا فشيئا وكادت ان تقع الى انا احست بيد تستندها الى انا اجلسها فى الكرسى المقابل له ،استعدت وعيها ،واستدرت مطرقة الراس بدون انا تتفوها بكلمة،احس ادهم بالحرج الشديد من تلك الفتاة ،وظهر على حيدر الارتباك وكان يتصبب عرقا،شد ادهم على 
ساعديها وربت على كتفيه قائلا

بابا انت بخير ياحبيبى الضغط عالى عليك ولا ايه تلقيك مااخذتش الدواء قبل ماتنزل قولت لحضرتك مائة مرة متتهونش فى دواء
الضغط برده مفيش فائدة ساعده واستاذن من اهل العروسة على وعد منه بالزيارة ثانية وانصرفوا جميعهم

حيدر بخفوت وشعر بان نبضات قلبه تسارعات بشدة قائلا:ودنى المستشفى انا حاسس انى مش يخير خالص ياابنى الله يرضى عنك 

ادهم استجاب لكلامه واسرع الخطى الى سيارته واستند ابوه بداخل السيارة بجواره ووالدته بخلف ،تختلس النظر مابين ابنها وزوجها
واحست بشئ فى الموضوع غريب انتبه شعور بالخذى من جراء 
الافعال التى باتت تعرفها الايام الاخيرةولكن سكنت بداخلها الهدوء
الى انا وصلوا الى المستشفى وقام طقم بخدمة ادهم العثمانى على قدم وساق،وحملوا حيدر على ترولى داخل غرفة الكشف ،وتم الكشف وقال الدكتور ارتفاع فى ضغط الدم 

وتابع
لازم يقعد معانا كم يوم اظاهر اتعرض لصدمة لكن ان شاء الله هيكون بكثير بكرة معاكم سيبوه يرتاح بس

باشر عمله قائلا

دلوقتى لازم يدخل عناية المركزة مشتبه فى ذبحة صدرية نبضلت قلبه ضعيفة اوى هو حصله ايه

وخيم الصمت الى انا تكلم ادهم بصوت متحشرج قائلا:طيب اللى انت شايفه صح يادكتور اعمله انا مش معترض المهم يكون بخير ان شاء الله يادكتور

كانت تراقب الموقف من بعيد كالبلهاء خطرت فى بالها شئ،تسحبت بهدوء من ذلك المكان التى لا تشعر بالراحة فيه ،واتجهت الى الخارج واوقفت سيارة اجرة وبعد وقت ليس بالقليل اعطت السائق اجرتها وترجلت من السيارة ودخلت البناية وصعدت الدرج الى حيث شقتها وفتحت ودلفت الى غرفتها بدلت ملابسها باخرى مريحة وتمددت على فراشها وكانها غير موجودة بهذا العالم المخيف "

اتجهت الى دولابها واخرجت كتالوج الصور وظلت تقلبه وترى الصور التى كانت قد جمعتها هى وزوجها وابنها الوحيد ادهم وارقرقت اعينيها بالدموع التى باتت تعرف طريقها دوما،اغمضت عينيها ورات تلك الصورة التى لم تفارق مخيالاته قط وصرخت باعلى"

كادت انا تموت من شدة العصبية خائن خائن ،وتكورت غلى حالها 
وباتت فى حزن مستمر وحالة مريبة انتبتها عندما علمت بخيانة اقرب الناس واقرب المحبين الى قلبها

انين القلب وصوت العقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن