الفصل السابع
رواية:انين القلب وصوت العقل
بقلم:سهيلة خليل
=============================
ذهب باسل الى منزله ،وبجواره فتاة فى اول العشرينات وطرق الباب،وبالنهاية استسلام واخرج المفاتيح من سترته وفتح قائلااتفضلى رهام البيت بيتك جورى ياحبيبتى انتى فين
جورى:انت جيت وراحت عليه حضنته جامد انت واحشنى على فكرة اوى وابنك واحشك انتبهت لوجود بنت مين دا ياروحى مش
تعرفنى ياباسلباسل:حضن رهام دا مراتى ياروحى
سمعت ماقاله لتو ،ووقعت مغشيا عليها ،فتحت عينها ببطى شديد،وكانها مغيبة عن العالم باكمله،وشدته من ياقة قميصة
قائلةحبيبى قولى انك بتكذب عليه وانا هسامحك ياباسل والله انا بحبك
اوى ومستاهلش منك كدا انت دا خدامة اللى انتى قوللتلى هتساعدنى
صحصفعها على وجهها،لدرجة انى ايده علمت على وجههها قائلا
اخرسى دا خادمة دا ده حبيبتى رهام اصلا وهتعيش معانا
فى البيت عايزين نعيش بامان فى بيت ومش عايزك تضيقى
رهومتى فهمتى ولالا يالا يابيبى ندخل غرفتنا تحبى تاكلى ايهرهام:لالا ياروحى وبصت بقرف من فوق لتحت لجورى ودخلت
مع باسل جواةارتمت على فراشها وتكورت على ركبيتها،واجهشت البكاء هستيرى،وقررت الاستلام لنوم لهروبها من واقع الاليم،
وهل تعلم لمجرد الاستلام ياترى ستظل هربا عمرها كله
=============================
فى احدى الشركات العدلى جروب للاستيراد والتصدير،يوجد رجل خمسينى ،يتابع بعض اعماله وبصوت خشن لا ينذر بالخير قائلاانتوا ياشوية بهائم هو لازم اعمل كل حاجة بايدى ولا ايه
الرجل الاول :تحت امرك ياباشا كل شئ تحت السيطرة متقلقش
عادل المنياوى:مش باخذ منكم الا شوية كلام والله لو مراد ماتم الا انسفكم من على وش الارض اقفل ياحيوان
الراجل الثانى:هو عايز مننا ايه ياعم انا قرفت والله ما تعمرلنا حاجرين شيشة نضبط برج اللى طيره
الراجل الاول:على رايك وانت اعملنا شوية شاى برج من نفخى
هيطير ياعمرجع كرسيه للوراء،وشارد بذكرياته الى ٣٠ عاما،فاق من شرورده على طرق على الباب قائلا
ادخل
برلنت السكرتارية:في واحدة برة مستنية اسمها رحاب عايزة تقابل حضرتك
عادل المنياوى:ابعتلى فنجان قهوة وهخليها تجى يوم الخميس الساعة ١
برلنت:حاضر ياافندم عن اذانك وخرجت من المكتب وبلغت رحاب بالميعاد
رحاب:انا عايزاه ضرورى بجد لسة هستنى ليوم الخميس طيب عن اذانك
===============================
عند سيف الحريرى
أنت تقرأ
انين القلب وصوت العقل
Художественная прозаفتاة تعاملت بقسوة من قبل انسان وقد حسبها على ذنب لم تفترقه وبعد ان اكتشف الحقيقة بات يعشقها