الفصل الثامن عشر
رواية:انين القلب وصوت العقل
بقلم:سهيلة خليل
=========================
دخل المكتب تفاجئ بوجود الفتاة التى راها فى امريكا التى كانت تشبه جيلان ابنة عمه هاتفه المقدم ماجد بشندى قائلاهو انت تعرف البنت دا
مازن بثقة وضعا ساقا فوق الاخرى قائلا:انا كنت فى امريكا وقابلتها صدفة هناك بس هى عندها مشكلة يعنى ولا ايه
ماجد بازدراء:اه حد سرق شنطتها فيه جواز السفر وكل شئ وجاية تحرر محضر بالسرقة وانت جى ليه بقى
مازن باشئمزار :اه حرر محضر باختطاف ابنة عمى
ضرب كفا على كف ياحولا ولا قوة الا بالله العلى العظيم ،شى مريب يوميا حالات اختطاف واردف قائلا
عندها كم سنة اللى اتخطفت دا واتخطفت من امتى
مازن بعصبية:٢٣ سنة وبقالها يومين مخطوفة ومش عارف عنها حاجة واظن اللى خطفها مخطفهش بغرض الفدية لانى محدش اتصل وكدة لحد دلوقتى
ماجد بيجز على اسنانه قائلا:هو انت حسبتها اختطاف على طول ما ممكن مسافرة ولا عند واحدة صاحبتها يااستاذ استنى يومين لو مجتش هنصرف المحضر بيتعمل بعد ٤٨ ساعة يااستاذ اتفضل امشى وتعال بعد يومين
مازن بخفوت:حاضر بس على فكرة واحد خذها من بيوتى سنتر واستاذن ومشى
رحل مازن وترك تلك الضابط اللعين والحكومة التى ليس فى قلوبهم رحمة ،واتجه الى منزله لكى يكون فى حالة ترقب عند
عودتها،وظل يسب ويلعن،وتواعدلها الا يتركها على عملتها هذا
وظل يتمتم بكلمات غير مفهومة ،الى انا وصل الى سيارته واستقله
وحاول ان يترك تلك الافكار ان قد اصبها مكروه لسمح الله
==========================
كان يتمشى قليلا فى المزارعة لكى يرتاح من التفكير من تلك القطة التى اقتحمت حياته بدون انذار او استذان،ودلف الى الفيلا وصعد
الدرج فى الطابق العلوى،اخرج المفتاح من جيبه وفتح الغرفة،سار فى اتجاها كانت نائمة تشبة الملائكة،مرر يده على وجنتيها وازح الشعر لكى لا يزعجها،جلس على الكرسى بجوار السرير،وظل
يتاملها والشوق الدنيا فى اعينيه وكان يتراقب حركات وجهها الساكنة فى هدوء وسكينة،ابتدات تصبب عرقا ووجهها شحب وكانى شبح يطاردها فى احلامها،وابتدات تتشنج جسمها يعلو ويهبط،حاول افاقتها وبيده كاسا من المياة ارتشفته باكمله ،ونظرات له بنصف عين وصاحت فى وجههها قائلةانت اللى جابك هنا يااسمك ايه ومالك كنت مقرب منى كدة ليه ابعدى عنى انت حر
سيف والشر يتطاير من وجهه قائلا:اصلا معلش ياست الحسن هموت عليكى تصدقى الكلام دا متحاولش تختبر صبرى وتنرفزنى احسنلك لكا بقوم فى جنانى ببقى واحد وحش خليكى حلوة كدة على فكرة هسالك سؤال ورد اه او لا تتجوزنى ياست البنات سواء بالرفض او القبول هتجوزك على فكرة ميكب ارتست هتعدى عليكى بعد ساعتين هسيبك تجهزى ياحرام سيف الحريرى
![](https://img.wattpad.com/cover/195868066-288-k572703.jpg)
أنت تقرأ
انين القلب وصوت العقل
General Fictionفتاة تعاملت بقسوة من قبل انسان وقد حسبها على ذنب لم تفترقه وبعد ان اكتشف الحقيقة بات يعشقها