الفصل التاسع

5.1K 63 5
                                    

الفصل التاسع 
رواية:انين القلب وصوت العقل 
بقلم:سهيلة خليل
=================================
ذهبت جيلان الى بيوتى سنتر،للاستكمال بقية عملها التى قد تركته قبل شوية،من اجل ذلك المتعجرف المغرور،وظلت تمتم بكلمات غير مفهمومة ،سارت فى المكان لكى تخرج الطاقة السلبية،وانهيار الذى بداخلها،من ذلك المتوحش الذى اقتحام حياتها بدون وجه حق،ظلت مسلوبة الارادة وهى لا تعلم ماذا تفعل مع ذلك المغرور هذا 

اتجهت الى مكتبها وتطالعت على الشاشة التى امامها ،على كاميرات المراقبة ،وجدت واحدة من العاملات تضع ايدها 
فى حقيبة عميلة وتقوم بسرقتها 

اتصلت جيلان هاتفيا ،وطلبت منة على وجه السرعة،اتت منة وطرقت البات الى انا سمحت جيلان بالدخول قائلة

ادخل

منة بخوف شديد :تمام ياافندم حضرتك عايزانى

جيلان باشئمزاز وقرف من تلك الفتاة اللعينة التى سمحت لنفسها التى تمد يدها على ماليس لها بدون وجه حق وضعا ساقا فوق الاخرى وبنبرة تحمل كل معانى الشر قائلة

انتى مش خايفة ربنا من عواقب اللى انت عملتى ازاى تسمحى لنفسك تمدى ايدك على شئ مش ملكك انتى جبروت كدة ولا برافو 
ايدك خفيفة محتاجة تسببى فى قفل المكان لا وايه ملقتش حد تسرقه غير زوجة منتصر المرشدى رئيس المحكمة 

ابتدات منة فى انهيار على جراء مافعلته ،وكانت لا تعلم انها سوف تكتشتف بسهولة دا وبصوت متحشرج قائلة 

والله العظيم كان غصبان عنى امى مريضة ومحتاجة عملية وانا مش معايا المبلغ دا ابوس ايدك سامحينى 

جيلان باستحقار:ودا يديكى الحق تمدى ايدك على شئ مش ملكك للاسف عذر اقبح من ذنب تمشى ترجعى الحاجة اللى خذتها من الشنطة وتحمدى ربنا بس انا اكتفيت برفضك امشى من قدامى

منة جاثت على ركبتيها وارتمت تحت قدام جيلان تقبلهم ان تسامحها على ماافترقته من ذنوب،وتطلب العفو انا لا تقطع عيشها

جيلان بشفقة :قومى بطلى اللى انتى فيه دا لانى كلمتى انتهت الخائن ملهوش مكان بينا اتفضلى اعملى اللى قوللتلك عليه وبهدوء تنسحبى واللى يقولك ماشية ليه قولله صفيت حسابى اتفضلى 
============================
كان سيف يتمشى فى نادى شارد قليلا،فى تلك الفتاة التى لم يعرف له اى طريقة،لكى يدخل لها بها،ولكن لم يكون همه الحب ،ولكن اسباب اخرى،فاق من شرورده على صوت انثوى يناديه قائلة

اوووووووووو بيبى وبوسته واحتضنته 

سيف قام بدفعها بقوة قائلا:ايه اللى انتى بتعمليه دا خلى عندك دم ياسما 

سما بدلالال:مالك يابيبى ماتجى معايا اعزمك على حاجة انت بقالك كثير متغيراصلا وبطلت تكلمنى 

سيف تركها ورحل قبل انا تتفوه باى كلمة اخرى،قام بلف التراك اكثر من مرة،الى انا حس بارهاق استريح قليلا،وذهب الى سيارته واستقلها ورحل،شعر بصداع شديد كاد انا يفتك بيه،ترجل من السيارة،واتجه الى اقرب صيدلية لكى يجلب بنادول،واشترى مياه معدنية 

ذهب الى منزله،ودلف الى غرفته ،بدل ملابسه بشروال ابيض وتيشرت اسود ،وارتم على فراشه واغلق اللمبة التى كانت بجوار السرير،وغط فى سبات نوم عميق

استيقظ فى الصباح على زقزقة العصافير،شعر بان جميع جسده يولمه كثيرا…………….اعتدل جالسا ورفع ذراعيه لفوق 
ظل يطأطا فيهم……………...دلف الى المرحاض واغتسل 
وتؤضا وادى فريضته …………...ذهب الى غرفة الملابس
اخرج بدلة انيقة وقميص وربطة عنق وحذاء باللون الاسود ،والتقط مفاتيحة وهانفه من على الطاولة ……..وهبط الدرج الى الطايق السفلى 
=======================
ظل حيدر يتمشى كمجنون فى الغرفة ذهابا وايابا ،فى انتظار مكالمة من مجهول ……..وبعد دقائق اتت اجابه بنظرة 
تحمل كل القلق الذى كان بداخله ، تمام اشكرك "

هبط الدرج الى الطابق السفلى،واتجه الى الجراج ،واستقل سيارته وانطلق بيه الى المكان المطلوب،صف سيارة بجوار البناية ،والقى التحية على حارس البنية ،وصعد الدرج الى حيث الطابق الرابع ،وقرع الجرس الى انا اجابت من الداخل من الداخل قائلة

ثانية واحدة يااللى على الباب وفتحت وحدت حيدر امامه

حيدر والشر يتطاير من وجهه ولا ينذر بالخيرقائلا:ممكن اعرف اللى انتى عملتيه دا ياهانم 

مجيدة بنظرة نارية تحمل كل الالم الذى بداخلها قائلة:المفروض انت اللى بتعمل مش انا وانت بتكلمنى صوتك ميعلاش عليا من فضلك بهدوء كدة ننفصل عن بعض احنا كبار بما فيها الكفاية وعشان ادهم ابننا ميشوفنش واحنا واقفين قصاد بعض حافظ على العشرة اللى بينا ويتم الانفصال 

حيدر وكاد انا ينفجركبركان نار وبنبرة تهديد قائلا:انتى اتجننتى يامجيدة عايزة تتطلقى بعد العمر دا كله انتى لسة فاكرة بنت عشرين سنة طيب حسى على دمك ابنك داخل على جواز وبعدين انا عمللتلك ايه اصلا

مجيدة بخفوت:مش مهم انت عملت ايه المهم انا مش عايزة اكمل معاك هتشاركنى رايى ولا ايه نطلق بعد مانطمئن على ادهم ودلوقتى ممكن بقى تمشى لانى تعبانة وعايزة انام شوية

حيدر بغيظ:ايه اللى انتى بتقوليه دا بتطردنى يامجيدة انا همشى دلوقتى ولينا كلام تانى بعدين سلامواغلق الباب ومشى

مجيدة بضعف واهن على وجهها ،اتجهت الى غرفته تجر اذيال الخيبة،وظلت تبكى وتبكى الى غفت "
============================
كانت فى احدى المولات الشهيرة ،تشترى بعد الاشياء التى تنقصها،واعطت كيردت كارد الى الكاشير،واستلمت الاغراض وخرجت الى سيارتها ،وشعرت بيد تكممه واخذها بقوة الى سيارة مفخمة"
========================
ياترى مين دا 
اسفة على التاخير شبكة وحشة 




انين القلب وصوت العقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن