الفصل الرابع والعشرون والاخير
رواية:انين القلب وصوت العقل
بقلم:سهيلة خليل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دلف الى المرحاض وجدها مغشيا عليها،حملها واخرجها للخارج جلب عطره ومرره فى انفها بحركة خفيفة،الى انا استعادة وعيها،نظرت اليه ودموعها على مقلتيها،جذبها بين احضانه لكى تهدا،وظلت تبكى بهستيريا الى انا تحدث قائلا:مالك بس ياحبيبتى اللى بيكى ياجوجتى
جيلان كانت تصبب عرقا ووجه شاحب وبتحاول التقط انفاسها الا انا استعادة وعيها كاملا وهدات قليلا وغطت فى سبات عميق،ظل سيف يطالعها فى حب،ظل بجانبها خشى انا يصبها مكروه اثناء نومها،ولكن قبل انا يكمل كلامه كانت تنتفض من نومها وكانى احد يركض وراءها،جلب له كوبا من الماء ارتشفته واكملت نومها ذلك المرة انعمت بنوم هادى ،واستفاقت من نومها وجدت سيف بجانبها واثر التعب بادى على ملامحه ،الى انا تحدثت قائلة:
حبيبى انت منمتش ولا ايه ياسيف لحد دلوقتى
سيف بخبث:
اعمل بقى فى حبيبتى اللى كانت تعبانة طول الليل والله محتاج مكافاة ياام مالكجيلان بتعب:
هكافاك انا طيب هقوم اخذ شاور على السريع ونروح نتغذاء برةسيف بتكشيرة:هنطلب الاكل هنا مش هنخرج نروح مكان ولا انتى رايك ايه
جيلان بمزاح:
طويب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت نادين تجهز حقائب السفر لكى تعود مصر هى واطفالها وزوجها محمد ،هرعوا الاطفال الى اختهم نايا التى لاتتجاوز عمره شهرين اصدروا صريرا الى فاقت،كادت والدتهم انا تقتلهم فى هذه اللحظة،وخصوصا انى نايا مزعجة ،التقطتها من السرير وظلت تداعبها ،دلف اليها محمد وجدها فى قمة غضبها ونايا على ايدها بتصرخ اخرج نفس عميق واقترب منها والتقتط نايا ….وقرب منها واحتضنها ومن ثم تحدث قائلا:حبيبتى مالك ايه اللى حصل رحمة وحمد خايفين شايفهم طالعين يجروا
نادين بغيظ:
خايفين لانهم صحوا اختهم بعد ماكانت نايمة فى امان وانا بستف الشنط وطالع عينى ابص على البت القيها محفورة من العياطمحمد قهقهق على نادين واخذ نايا للخارج واستدر قائلا:
كملى ياحبيبتى وانا معايا بنت برة متقلقيش تاكلى انا جايب معايا بيتزا وبطاطس تعالى ناكل الاول وكملىنادين اقتربت منه واحتضتنه وهمست فى اذنيه قائلة:
انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه ربنا يخليك ليا ومايحرمنش منك ياررررب ياجوزى ياسندى يالا بينا ناكل واخيرا هشوف جيلان مش مصدقة خالص واللهاتجهت بالخارج والشر يتطاير من عيونها عندما وجدت التؤام هرعت اليهم ،ولكن كانوا الاسرع واختبؤ وراء والدهم لكى ينجو من بطش والدتهم ثم اقتربت نحوهم وبنظرة تحذيرية قائلة:
أنت تقرأ
انين القلب وصوت العقل
Narrativa generaleفتاة تعاملت بقسوة من قبل انسان وقد حسبها على ذنب لم تفترقه وبعد ان اكتشف الحقيقة بات يعشقها