النهاردة الجمعة زي ماانتوا عارفين..وأكيد معايا متعودين..الرجالة قاعدين..والفون طبيعى هيروح فين ..أيون.. فى الدولاب ياحلوين😂🙈فصل بالليل هنزله دلوقتى ودمتم ذواقين❤
رفع عزت ياقة معطفه يخفى بها ملامح وجهه..وهو يمشى فى الطرقات بسرعة..يتلفت حوله بحذر..ليتأكد من خلو تلك الطرقات من المارة فى هذا الوقت المبكر..فهو لايخرج لجلب الأشياء الضرورية التى يحتاجها سوى فى هذا الوقت..حتى لا يتعرف عليه أحد بعد أن نشرت له صورة من قبل السلطات فى الجرائد ومن قبل عم صافى والذى عرض مكافأة مالية كبيرة لمن يتعرف عليه..تبا..لقد فقد حريته..تلك الحرية الغالية والتى لطالما تشدق بها..ولكن مهلا..أيام قليلة تفصله عن حصوله على تلك الحرية والهروب من تلك البلد ليذهب إلى أي بلد أوروبية يتمتع فيها بما سرقه من تلك الحيزبونة صافى..أو ربما عاد لباريس..فقط ينتظر مكالمة من صديقه الذى سيقوم بتهريبه ليتحرر من جديد..إقترب من هذا الكشك لبيع الجرائد ثم أمسك إحدى الجرائد الوطنية ومنح الرجل حقها بسرعة ثم ذهب..توقف فجأة وهو يلمح صورة وليد فى الجريدة..مكتوب بأسفلها(القبض على رجل أعمال شهير بتهمة التهريب ومنح رشاوى لتسهيل أعماله الغير مشروعة)..عقد حاجبيه بغضب..تبا..لقد كان وليد داعمه فى سجنه ومؤنسه والآن قد ذهب بلا عودة فماذا تراه فاعلا؟..عبر الطريق فجأة فلم ينتبه لذلك الزمور الذى إنطلق من لا مكان..وقبل أن يستوعب ما يحدث.. وجد نفسه يرفع من على الأرض ثم يسقط ليشعر بالألم قبل أن تسود الدنيا من حوله ويلفه الظلام.
********************
نظر إسماعيل إلى سعاد التى تجلس على السرير فى حجرتها تبكى فى صمت ليقول فى حدة:
يعنى برده مش عايزة تخرجى للناس برة وتقفى جنب بنتك فى يوم زي ده؟
نظرت إليه سعاد فى ألم قائلة:
إنت عايزنى أقوم وأهنى بنتى على إيه؟..ها..على إنها خطفت عريس أختها منها؟
قال إسماعيل فى ضجر:
إحنا مش هنخلص من الموال ده بقى..أختها دى فين دلوقتى؟ مش ماتت وشبعت موت..نحكم بقى على المسكينة اللى عايشة دى بقلة الفرح طول عمرها ..ومنسيبهاش تتهنى بعريسها.
قالت سعاد بدموع تمزق نياط القلب:
بنتى مماتتش ..تمارا مماتتش..قلبى حاسس إنها لسة عايشة.
قال إسماعيل :
ولما هي عايشة مرجعتش البيت ليه ياهانم؟
نظرت إليه سعاد فى عتاب مرير قائلة:
ترجع لمين؟للى ظلموها وجرحوا فيها..وحسسوها إنها الجانية مش الضحية..وبعدين ياإسماعيل مش ده العريس اللى كنت رافضه ومش طايقه؟..فجأة كدة بقى كويس ومناسب لريم..مش ده الراجل اللى إتخلى عن تمارا بدون شفقة ولا ضمير..دلوقتى بقى عريس لقطة ومفيهوش غلطة؟
قال إسماعيل فى حدة:
آه..عريس لقطة..راجل كسيب وزي الفل وإن كنت مش طايقه زمان فعشان كنت مستخسره فى تمارا..لكن ريم ..بنتى حبيبتى..تستاهل كل خير..أقولك..متخرجيش ..بناقص سحنتك المقلوبة دى واللى هتخرجى بيها للناس تنكدى عليهم..ومعطلكيش بقى أصلى إتأخرت ع الناس اللى برة..
أنت تقرأ
امرأة وخمسة رجال
Romanceاجتمع عليها الجميع..هم ذئاب وهي حمل وديع..حتى كادت ان تضيع ليظهر هو وسط الجموع..يمسح من ماضيها كل الدموع..ويربت بيده على قلبها الموجوع مجموعة أبطال منهم من هو جانى ومنهم الضحية..ترى من ستكون نهايته مخزية ..ومن سيحصل على السعادة الأبدية؟ هذا ما سوف ن...
