استيقظ وليد على صوت رنين هاتفه..عقد حاجبيه وهو يتأمل الفراش الخالى بجواره ثم مد يده يمسك هاتفه ليرى رقم عزت..إزداد إنعقاد حاجبيه وهو يعتدل مجيبا إياه قائلا:
آلو.قال عزت بسرعة:
وليد..أناعايز مكان أستخبى فيه وبسرعة.قال وليد بقلق:
تستخبى من إيه بس..فيه إيه ياعزت؟قال عزت بضيق :
قتلت صافى ياوليد.قال وليد بدهشة:
قتلتها.قال عزت بإرتباك:
أيوة..أصلها..يعنى..خانتنى.قال وليد فى صرامة:
يبقى تستاهل الموت..إطلع ع الشقة إياها..الشقة فى مكان متطرف وسكان العمارة أغلبهم مسافرين والباقى فى حالهم..إستنانى هناك..وأنا جايلك علطول.قال عزت:
تمام..هستناك..متتأخرش ياوليد.قال وليد بهدوء:
مش هتأخر..ثم أغلق الهاتف وهو ينهض من سريره باحثا عن ميار فى الحمام... فلم يجد لها أثرا.
********************
ناولت ميار الأوراق إلى تمارا قائلة:
الورق أهو ياغزل.تناولت تمارا منها الورق وعيونها تلمع بالسعادة لتقول بإمتنان:
أنا مش عارفة أشكرك إزاي ياميار؟..إنتى قدمتيلى خدمة العمر.أطرقت ميار برأسها قائلة بإنكسار:
متشكرنيش ياغزل..أنا كنت أنانية وجبانة وفكرت فى نفسى لما رفضت..بس ربنا أراد يعاقبنى على وقوفى فى صف الظالم بسكوتى وخضوعى ..ولولا كدة مكنتيش هتلاقينى أدامك النهاردة..الساكت عن الحق شيطان أخرس ياغزل.تأملتها تمارا بحزن وقد أدركت فجأة مصابها..لتنفض ذلك الحزن وهي ترى ريان يدلف إلى الحديقة..مقتربا منهما..ليبتسم لها تلقائيا فترد له إبتسامته العذبة بإبتسامة شبيهة لها..قال بهدوء:
صباح الخير.قالت تمارا:
صباح النور.قال ريان:
منورانا يامدام ميار.قالت ميار :
ميرسيه يادكتور ريان..ثم نهضت قائلة:
أنا..مضطرة أمشى..عن إذنكم.قالت تمارا بقلق:
تمشى تروحى فين؟قالت ميار :
هرجع بيت أهلى .قالت تمارا بسرعة:
مينفعش..بعد ما يكتشف وليد إنك خدتى الورق من خزنته..حياتك هتكون فى خطر..قالت ميارفى هدوء وقد أدركت أنها فعلت الشئ الصحيح وهي على استعداد لكل شئ يحدث لها:
متقلقوش علية..لو حاول يعمل حاجة معايا أهلى هيحمونى منه.هزت تمارا رأسها قائلة:
محدش هيقدر يحميكى منه لغاية ما يتحط فى السجن ياميار.عقدت ميار حاجبيها قائلة:
يعنى إيه؟
أنت تقرأ
امرأة وخمسة رجال
Romanceاجتمع عليها الجميع..هم ذئاب وهي حمل وديع..حتى كادت ان تضيع ليظهر هو وسط الجموع..يمسح من ماضيها كل الدموع..ويربت بيده على قلبها الموجوع مجموعة أبطال منهم من هو جانى ومنهم الضحية..ترى من ستكون نهايته مخزية ..ومن سيحصل على السعادة الأبدية؟ هذا ما سوف ن...