وقف ريان فى مكان قريب بالحديقة ..يتابع تمارا التى تلعب مع إيلين لعبة الألغاز والتى يتم فيها تجميع الكلمات من حروف مبعثرة..ليستمع إلى صغيرته تهتف فى سعادة قائلة:
Dream house
صفقت لها تمارا بسعادة قائلة:
برافو ياإيللى..برافو ياحبيبتى.ابتسم بحنان .. لتراه تمارا فى تلك اللحظة واقفا يراقبهما..التقت عيناهما ليظهر بهما امتنانه الشديد نحوها فابتسمت وهي تومئ برأسها لتلتفت إيلين .. والتى كانت تمنحه ظهرها تنظر إلى من تبتسم والدتها؟ لتتسع عينيها فى سعادة وهي تنهض متجهة إليه تحتضنه قائلة :
بابى.مال ليضمها ويقبلها على جبهتها قائلا:
حبيبة بابى.ثم تركها قائلا:
حبيبتى الأمورة ممكن تسيب بابى و مامى لوحدهم عشان عايز أتكلم مع مامى كلمتين؟أومأت برأسها قائلة بابتسامة :
ممكن طبعا.. بس لازم أشوفك بتبوس مامى أدامى زي زمان قبل ما أمشى.نظر ريان على الفور إلى تمارا التى اتسعت عينيها بصدمة..ليعود بنظراته إلى طفلته يرى التصميم بعينيها وهي تقول:
يلا يابابى..بقالك زمان مبوستهاش وهي أكيد زعلانة..أنا بشوفها ساعات بتعيط.نظر ريان إلى تمارا التى أطرقت برأسها ..يتساءل متى تبكى؟فى غيابه؟أحس بوجع فى قلبه..أفاق على صوت ابنته الصغيرة تقول فى رجاء:
يلا بقى.نظر إلى تمارا يطلب منها بعينيه إذنا أو سماحا..لتهز تمارا رأسها موافقة وهي تهز كتفيها بيأس ..فقد أدركت بدورها أنها يجب أن تسمح له بذلك وإلا ستشك إيلين بأمرهما..ليقول ريان بارتباك:
ماشى ياإيلين.واقترب من تمارا التى دق قلبها كالمطرقة وهي تراه يقترب منها ثم يميل عليها مقبلا وجنتها اليسرى بقبلة خاطفة ولكنها سببت لجسدها قشعريرة سريعة..لتقول إيللى بتذمر:
إيه هو ده ياسي بابى؟..بوس بضمير.نظر ريان إلى إيللى بدهشة ليراها عاقدة حاجبيها تنظر إليه بتركيز ليعود بنظراته إلى تمارا يتأسف لها بعينيه وقبل أن تستوعب نظراته..كان يرفع يده اليمنى يضعها على وجنتها اليسرى بحنان ثم يميل ليلمس بشفتيه وجنتها اليمنى فى قبلة بطيئة أثارت كيانها بالكامل وهي تشعر بشفتيه تطبع تلك القبلة على وجنتها برقة جعلتها تغمض عينيها وهي تشعر بشعور هائل اجتاح كيانها فجأة..لتفتح عينيها
وتلتقى فى تلك اللحظة بعيني ريان الذى كان وجهه قريبا منها للغاية ..ينظر إليها نظرة غامضة تمتلئ بالمشاعر التى أذابتها كلية..ليفيقا من سحر الموقف على تصفيق إيلين وهي تقول:
هييييه.ابتعد ريان عنها على الفور وهو ينظر إلى إيلين قائلا بارتباك:
مبسوطة ها؟..طب يلا يالمضة على دادة حليمة قوليلها تحضر الغدا واحنا جايين وراكى.قالت إيلين بإبتسامة:
حاضر..رايحة علطول.ابتسم ريان وهو يتابعها تغادر بسعادة..بينما رفعت تمارا يدها اليمنى تلمس وجنتها التى قبلها منذ لحظات..وتضع يدها على خافقها الذى يدق بشدة تتساءل لماذا لم تخشى قبلته ولم ترتجف منها لتدرك أنها تخشى الآن فقط هذا الشعور بالسعادة الممتزج بشوق وراحة والذى غمرها عندما فعل..لتنزل كلتا يديها بجانبها عندما إلتفت إليها ريان قائلا:
انا آسف ياتمارا..سامحينى.
أنت تقرأ
امرأة وخمسة رجال
Romanceاجتمع عليها الجميع..هم ذئاب وهي حمل وديع..حتى كادت ان تضيع ليظهر هو وسط الجموع..يمسح من ماضيها كل الدموع..ويربت بيده على قلبها الموجوع مجموعة أبطال منهم من هو جانى ومنهم الضحية..ترى من ستكون نهايته مخزية ..ومن سيحصل على السعادة الأبدية؟ هذا ما سوف ن...