Purple Devil_الشَّيْطَانُ الْأُرْجُوَانِيُّ

part _1~

تمت كتابه الروايه بمشاركه حبييه محمد 💜💜

https://my.w.tt/rXUQQBgWD0
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ربما علينا توضيح بعض الاشياء قبل بدايتنا ~~
السادس عشر من شهر ايار ~
يعد هذا الشهر السبب بكل الاحداث القادمه حسنا لقد كان يوم حادث اسره بيكهيون و الذي ترتب عليه فقد كلا والديه و اصابته بالاكتئاب الحاد برغم وجود صديقه تشانيول و امتلاكه لمجموعه شركات بيون اكبر مجموعه شركات بكوريا و تردده علي الكثير من الاطباء الا انه لم يشفي بالكامل
و بفضل صديقه تشانيول استطاع تربيه فتاه ما في الثالث عشر من شهر ايلول منذ اربع سنوات و لعل هذا التاريخ المفضل له حتي الان و الذي ساعده علي تجاوز اكتئابه ~~

Irene POV
في صباح يومًا ما ...حسنًا لن نصِفه بالمشمس نحن بالفعل بالشِتاءِ الأن~~

كنت جالسه تحت الغطاء اكتب في يومياتي ما مررت به طوال اليوم...حسنًا لقد اشتريتها منذ يومان و لكنني أحببتها و قررت كتابه ما أمُر به فيها~~~
حسنًا من البدايه...أُدعى باي ايرين لقد أتيت لهنا في عمر السادسة عشر تقريبًا...لا اخرج كثيرًا من المنزل ولا أري أحد سوى بيكهيون و صديقه تشانيول ...لديّ صديقتي الوحيده أيضًا جيني.
بشأن هَذا بيكهيون هو مَن أحضرني لهنا كما أنه يكبُرني بثمان أعوام.....هو يعاني من اكتِئاب حاد منذ وفاه والديه بحادث.

لَم أُكمِل كتابتي حتى رن هاتفي ....مِن المُحدد أنه موعد إستيقاظي للجامعه ولكني لم أنم حتى...
~ أنا لا أريد الذهاب فِي الواقع~

أغلقت الهاتف سريعًا ووضعت المُذكره أسفل الوسَاده لأستلقي سريعًا أحاول النوم
End Of POV

وبينما هُناك مَن يُحاوِل النوم فـ بيون بيكهيون الأن يستيقظ على صوت هاتفه لينهض بتثاقُل ويَتجه لغرفتها فهو يعلم أنها لن تستيقِظ وحدها لذا طرق الباب مرتان قبل أن يدخُل~
بالفعل هى تعلم أنه سيأتي لذا بدأت بالسُعال.
" ايرين أنتِ بخير..؟ "
قال بقلق لتردف..

"أنا بخير فقط لم أنم جيدًا منذ أمس بسبب ألم حلقي لذا أريدُ النوم قليلًا"

"ماذا عن الجامعه ألن يفوتِك شيئًا...؟ "
أردف ليقترب مِنها حتى يتفحصها

" لا أريد الذِهاب اليوم لما على الذِهاب كل يوم لقد مللت.ألستُ شقيقتك..؟ لما لا تدفع بعض الأموال مُقابِل عدم ذهابي! "

" لا بأس أرتاحي اليوم مِن أجل مرضِك فقط....أراكِ في الصباح إذًا "
تمتم ليُقبل جبينها بينما يبتسم

" يا لا تَفعل هذا واللعنه أنا لستُ طِفله...هيا أذهب من هنا أريدُ النوم وأنت تُزعجني "
قالت لتعود أسفل الغطاء ليبتسِم هو بهدوء ويعود لغرفته؛ لِيعاود النوم مره أُخرى..