رغم إنشغالهما الدائم و كثرة مسؤولياتهما بعد الزواج؛ مازال الحب يداعب قلوبهما.بعد يومّا طويل قضوا معًا بعد الساعات في ستاربكس -المقهى المفضل لها- للترفيه عن نفسهما؛ بعد عودتهما للمنزل، قالت بدون مقدمات:
-بتحبني رغم اني بنكد عليك و رغم نوبات اكتئابي؟
=اسمهم عفوية حزنك و نوبات ضعفك، و بعشقهم
-ياترى وقعت من نظرك لما شوفت جانبي المظلم؟
=جانبك المظلم يشبه لمعة النجوم وسط ظلام السما!
-يعني موقعتش من نظرك؟
=دة انا بغرق في نظرتك!
-و بتتعصب بقى لما تقولي مالك و ما اردش عليك؟
=طب مابترديش ليه؟
-مستنياك تعرف مالي من غير ما اقولك، عيزاك تفهم صمتي!
=عمري ما هفهم من غير ماتقولي، بس بحب اتأمل لغة صمتك من عنيكي، زى الأصم إللي بيحاول يفهم من لغة الشفايف!
-طب شايفني مش حلوة زى بقيت البنات؟
=عيوني مبتشوفش غيرك يا ست البنات!
-مش لاقية كلام اقوله، بس حبك ليا عوض من ربنا على كل كسرة قلب و خاطر اتعرضتلها و..
=متقوليش حاجة ، انا تحت امرك دايمًا انتِ و الـoverthinking بتاعك!
-عرفت منين ان كل دة overthinking?
=من الساعة! عدت 12
-يعني كل دة كنت بتاخدني على قد عقلي و مش بتحبني؟
=انتوا البنات عاملين زى الطفل اللي بيصحى من نص نومه في وقت متأخر و يعيط من غير اى مبرر! لا هو عارف السبب و لا مامته عارفة السبب، فبتشيله و تطبطب عليه و تهشكه رغم أنها تعبانة و عايزة تنام، بس هل هى بتكره علشان بيزعجها؟ مستحيل!
فأنا بحبك رغم انك صحتيني من النوم في وقت متأخر و عندي شغل الصبح علشان تسأليني أسئلة انتِ مش عارفة جاتلك منين زى عياط الأطفال بالظبط!
تمت..
رأيكوا؟
Vote plz..
أنت تقرأ
كوكب ستاربكس
Short Storyدفئها يحتضني، ورائحتها تنعش رئتاى، و عندما ارتشفها تشعرني بالثمل دون تدخل اى كحوليات؛ فالكفايين وحده يستطيع أن يتولى أمري و يجعلتي في مزاج جيد. خاصة عندما اكون وسط أناس يشبهونني و يستمعون إلي نفس الموسيقى التي تفرضها علينا المقهى، و نراقب بعضنا البع...
