15

230 20 74
                                    

في هاتف سومين

"مرحبًا"
منذ 17 ساعة

"مرحبًا"
الآن

"احزر من أكون!"

"إن لم تخبرني الآن من أنت سأقوم بحظرك"

" لاااااا! توقف أيها اللعين! أنا سومين!"

"حقا!!"

"أجل!! نجحت بمفاجأتك! هيهيهي"

"لا أريد إحباطك صغيرتي لكنني عرفتك منذ أن رأيت الرسالة الأولى لكنني تصنعت عدم معرفتي كي لا أفسد مفاجأتك و لأجعلك تظنين أنك فاجئتني"

"مووووهه! يونقياه أنت حقير حقير حقييير"

"أعلم ذلك سلفًا، و أحب ذلك كثيرًا."

"هوففف انسى الأمر فحسب أيها اللعين"

"اشتقت لك"

"هـ..هذا كان هجومًا مفاجئًا..."

"أجزم أنك قد جعدتِ ملامح وجهك الآن بخجل ثم عبستِ لأن مفاجأتك فسدت"

"مـ..مين لعنة عراف يونقي! توقف عن قراءتي بدقة واللعنة!"

"لطيفة واللعنة!"
"متى ستعودين؟"

"أنا بالمطار حاليا، ساعات و سأصل"

"متى ستصلين تحديدًا؟"

"لا تستقبلني بالمطار"

"بل سأفعل"

"لن أخبرك إذن!"

"سأذهب إلى المطار و أنتظرك منذ هذه اللحظة إذن!"

"يوووننننقيييي"

"تعرفينني و سأفعلها"

"اللعنة عليك أجزم أنك تقول هذا ببرود و أنت حرفيا مستعد للنهوض و ارتداء ملابسك هذا لو لم تنهض بالفعل"

"لا، لست أفعل، لأنك ستخبرينني."

"لن أفعل"

"بل ستفعلين سومين و ستخبرينني"

"حسنًا اللعنة عليك سأصل السادسة مساءً هووفف"

"مؤذية للقلب أقسم"

"..........."
"ما دخل هذا الآن...؟"

"تلك النقاط دلالة على خجلك أو توترك و تقولين ما دخل هذا الآن؟ أخبرتك أنك مهلكة للقلب، لطيفة كاللعنة"
قُرِئت
"شخص ما يحترق خجلًا الآن"
قُرِئت
"أراهن أنك احمررتِ الآن"
قُرِئت

رصيف الملائكة الحزينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن