20

255 23 98
                                    

في أحد المطاعم الراقية
الـ9:21 مساءً

"هيز متى ستنتهي هذه المهزلة؟!!"

"حينما تُحبني"

"أخبرتك أن سومين لن تهتم لذا لا تنتظري وجهًا حزينًا، كئيبًا، باكيًا منها. فلا تظنيها أنتِ"

"توقف عن الدفاع عنها أوبا!"

قلب الشاحب عينيه من هذه المتخلفة عقليا كما فكر فقد قامت بدعوته على العشاء لمطعم ما و فجأة قامت بإخباره أنها اتصلت بسومين كشخص مهتم بعقد صفقة عقار كي تأتي و تراهم معا. هي كانت موقنة بكل جوارحها أن وجه سومين سيكون منتفخًا من البكاء كون يونقي تركها دون تبرير و كونها قبلته اليوم بالمطار و قد كانت متشوقة فعلًا

في منزل سومين

ابتسمت بخفة بينما تتحقق من كعبها العالي ولباسها الرسمي الذي كان عبارة عن بنطال أسود واسع الساقين مع قميص أبيض ضيق الخصر بشكل متوسط فلا هو يُبرز مفاتنها كليا ولا هو بواسع كذلك بل متوسط بشكل منظم و عملي و فوقه سترة عملية سوداء تشابه القميص بالقياسات، مُغلقة أزرارها ليختفي القميص الأبيض وراءها من الناحية أسفل الصدر و من أعلاه فقد كان جليا كون ياقة السترة واسعة.

بلا ربطة عنق، تربط شعرها للخلف على شكل ذيل حصان مرتفع و أقراط لؤلؤية صغيرة. فنطق شقيقها الذي يقوم هو الآخر بالتحقق من شعره

"ما بك تبتسمين هكذا؟"

"كيف لا أفعل و شقيقي الوسيم سيأتي معي لعملي هذه المرة ووكي!"

تبسم صاحب الجسد العضلي بوسع. كان لباسه مُشابهًا للباس أخته عدا عن أن الفرق الوحيد هو احجام اجسادهم، فهي ذات جسد نحيل جميل و هو ذا جسد ضخم عضلي و طولٍ فارع يبلغ 182 سم...هو أطول حتى من نامجون غوريلا جماعة أصدقاء يونقي؟ أجل! عدا عن أن توزيع العضلات بجسده يجعل شكله متناسقًا و لا يُظهر طوله بشكل واضح بينما طول نامجون و الذي يكون كثيرًا منه متمركزًا في ساقيه كعارضي الأزياء يجعل طوله واضحًا

حملت حقيبة أعمالها التي تحمل بعض الأوراق مع حاسوبها الصغير لتخرج مع شقيقها متوجهة للمكان الذي طلبت به حيث ركبت بجانب السائق و ركب شقيقها بجانبها ليحرك السيارة.

"إذًا سومين عزيزتي"

"نعم ووكي؟"

"من هو الشخص الذي ستذهبين إليه من أجل صفقة عمل؟ أهو شخص مهم ليدعوك خارجًا لمطعم فاخر؟"

رصيف الملائكة الحزينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن