رمت سومين معطفها الثقيل على الأريكة و توجهت للمطبخ واضعة كيس علبة الطعام و القهوة هناك. إنه الليل بالفعل تحديدًا العاشرة مساءً فقد قضت اليوم بطوله مع هوسوك الذي شعر بأن الحياة تُبَث في دواخله من جديد
أمسكت بحاسوبها المحمول لتفتح محادثتها السابقة مع يونقي لتجده قد رد بالفعل
"يونقي استمع لهذه الأغنية فأنا أحبها، لذا قررت مشاركتك إياها"
أنت قمت بمشاركة رابط
منذ 15 ساعة
"همم لقد استمعت لها بإمعان خصوصًا كلماتها"
منذ 37 دقيقة
خجلت سومين ناطقة: يا إلهي! لم نظر للكلمات! أنا لم أهده إياها بل شاركته أغنية أحبها و تعجبني....اللعنة عليك مين يونقي كلماتها جريئة جدًا سأبكي من شدة الخجل
كتبت له فورًا
"لااااا، لا تنظر للكلمات! لقد شاركتك أغنية تعجبني و لم أهدك إياها لتذهب و تركز بكلماتها!!"
دخل فورًا ليرد عليها ضاحكًا مبتسمًا بجانبية
"لا يوجد فرق بما أنك أنتِ من يهديني إياها فكلاهما سيان عندي. إذا لم تعلمي حين يهديني أي شخص أغنية فأنا لا أعطي لعنة للكلمات خصوصًا و إذا لم تكن من شخص أحبه فإنني لا أستمع إليها من الأساس لكن الأمر مختلف معك"
"اللعنة عليك يونقي أنا حقًا لم أعنِ الكلمات!"
قام 'يونقياه 🖤' بإرسال رسالة صوتية
"الصوت منخفض، شغليه بجانب أذنك لتستطيعي سماع ما قلت"
توترت لترفع الحاسوب مقربة السماعات من أذنها ضاغطة تشغيل ليظهر صوته الهامس بقذارة ناطقًا بصوته الأبح العميق
"I know that, you want me"
"أعلم أنك تريدينني"
و قد كان سطرًا من كلمات الأغنية لتحمر خجلًا ضاغطة على لوحة المفاتيح بانفعال
"اللهنة علبك يونقي لا تهمس بهذا الشكل فأنت تجعل الأمر يبدو بشكل ملتوٍ"
"اللعنة*"
"عليك*"
"لكن المغني يهمس بهذه الطريقة! كما أنني حقا أعني ما فهمتِ"
"اللعنة عليك"
"أحدهم يحترق خجلًا"
قُرِءت
"حسنًا افتحي الباب، أم ستبقينني خلفه طويلًا؟"
"أنت بالخارج!"
"أجل"
"حـ...حسنًا"
أنت تقرأ
رصيف الملائكة الحزينة
Romance"لا تكن سخيفًا يونقي، أنت تعلم أكثر من أي أحدٍ آخر أنني الوحيدة التي استطاعت عبور أسوار قلبك الشائكة. أوتظن أنني كنت سأستطيع العبور لهناك حقًا لو كنت بهذه السطحية سيد مين يونقي؟ مغفل!" ... "ما أنتِ سومين؟ قطعة من رحمة؟ أم الرحمة بذاتها؟ ألا يكفيك هل...
