الفصل الاول (حكمت المحكمة)

9.2K 103 18
                                    

بعتذر عن تاخير الفصل للاسف النت كان فاصل بقالة كذا يوم ف اخرنى

الفصل الاول (حكمت المحكمة)

وقفت تنظر حولها بانتصار و هى تستمع للحكم الاخير
القاضى : بعد الاطلاع على الاوراق و الادلة قررنا نحن محكمة الاسكندرية فى الثالث عشر من شهر يناير للعام التاسع عشر من بعد الالفين الحكم على المتهم فتحى متولى الشرنوبى بالحبس خمس و عشرون سنة مع الاشغال الشاقة رفعت الجلسة
تعالى الصراخ داخل جدران المحكمة مع ذهاب القاضى بينما وقفت فتاة تقبض على يدها بسعادة غامرة و تشفى تظلت تشكرها كثيرا
سهام : لا استطيع ان اعبر لكى عن مدى سعادتى انا اشكرك كثيرا لقد انقذتنى
صمتت قليلا و هى تفكر ثم اسرعت تخرج بطاقة من حقيبة يدها الانيقة
سهام : هذة بطاقتى الشخصية لقد تعاملتى مع مساعدتى و لكن بعد مشاهدتك و براعتكى المذهلة يجب ان تكون هذة النجمة تابعة لمجموعتى
ابتسمت لها بمجاملة و هى تلتقط البطاقة
سجدة : سوف افكر فى الامر و لكن لا اعدك فانا كالطير لا اكون فى مكان واحد بل انتقل من هذا لهذا
همت لتحاول اقناعها و لكن قطع حديثهم  الصوت المرتفع القت نظرها تجاه مصدر الصوت
بعد ذهاب القاضى وقف مصدوما داخل قضبان السجن بذهول و هو ينظر حولة بصدمة لم يصدق اذنية الحكم انة مظلوم لم يقم بفعل شئ انة دائما ما يخشى الله فى افعالة و بعد كافة ما حدث بعد ان حصل على الدكتوراه بعد ان اصبح مستقبلة مشرق
سقطت دموعة بياس بيما قدماه لم تعد تستطيع حمل جسدة الضخم سقط على الارضية بيما وجهه اصبح مبلل بدموعة و اةةةةة خرجت من اعماقة و يا لها من كسرة فما اصعبة قهر الرجال
بينما خارج القضبان وقفت اسرتة تنظر لسقوطة بحسرة اندفع اخية يهتف بقسوة لاخية الواقع ارضا
كمال : انهض لا تسقط هكذا قم طالله سوف انتقم منها شر انتقام سوف اجعلها تركع امامك تطلب العفو 
السماح نهرتة والدتة بنحيب و الم ام ملكومة ترى ولدها كسير و هو لم يتخطى عمر الشباب
هادية : اخرس اتريد ان تنهيك انت ايضا انها شيطان فى هيئة انسان لا تعرف الرحمة
نظر لأمة بقسوة و هو يلقى الكلمات بصوت عال حتى يسمع الجميع
كمال : لن اجلس مكتوفا كالنساء سوف آخذ بحق اخى و لو كان اخر شئ افعلة فى حياتى
********************

نظر لها باشمئزاز هم بوضع يدة داخل جيبة ليخرج بضع ورقات نظر لهم بالامبالاة ثم اعاد انظارة لها تحت انظارها المصدومة القى الورقات فى وجهها بمهانة ثم اتجه لقميصة الملقى باهمال التقطة بخفة بينما هى لم تحرك ساكنا و نظراتها ارضا تتامل الورقات تحت اقدامها ......انتهى من ارتداء قميصة ووضع عطرة المشهور بسخاء اتجة الى باب الغرفة ينوى الخروج و لكنة توقف فى المنتصف و كانة تذكر شيئا قائلا :- لقد استمتعت حقا اراكى لاحقا عزيزتى
تلكا بسخرية ثم اكمل انتى طالق
ثم غادر بهدوء كانة لم يلقى قنبلتة منذ قليل
سقطت ارضا و دموعها تجرى كالانهار بينما تترائ امامها مشاهد من ما سبق
فلاش باك :-
هنا قال لها  فؤاد : لا استطيع ان انتظر اريدك لى اليوم قبل غد
نظرت لة بخجل و هى تنظر ارضا و لم ترد علية
قبض على يدها بحنية
فؤاد : حَبيبتى لقد اتممنا السنة و لا يوجد اى رابط بيننا سوف أتى لكى غدا و نتزوج
نظرت لة بابتسامة سعيدة و هى تتحدث بذهول
سما : غد ن نتزوج و لكن يجب ان نخطب اولا لما هذة السرعة
اقترب اكثر و هو يحيطها من كتفيها بحنان و همس فى اذنها بخفوت
فؤاد : لا اريد شئ يبعدنى عنك اريد زوجتى اريد اضمك لصدرى ان اشعر بكى بين يداى
صمتت بخجل بينما وجهها تحول الى كتلة من اللون الاحمر
بااااك
ارتفعت شفتيها بسخرية و هى تزيل دموعها بقوة
سما : لا وقت للضعف كفى كفى ضعفا
وقفت على قدميها بضعف ثم اتجهت نحو المرحاض
و بعد قليل من الوقت خرجت تاركة قطرات المياة تتساقط على كتفيها اتجهت الى ملابسها ترتديها بسرعة ثم انحنت تلملم الورقات من الارضية و هو تنظر لهم بغضب و عيناها تشتعل بنيران لو انها خرجت لحرقت العالم من حولها
وضعتهم داخل حقيبتها ثم اتجهت الى الخارج و امامها تفكير واحد و هو ...... الانتقام
******************
اندفعت داخل مكتبها بقوة و هى تصيح
كيف تفعلين ذلك و انتى تدركين جيدا انة مظلوم
قلبت عيناها بملل و هى تشير بيدها لمساعدتها التى كانت تعتذر بشدة
سجدة : ماذا تريدين
جلست مكة امامها و هى تتنفس بغضب و تتحدث بيدها
مكة : الى متى ستظلين هكذا
نظرت لها بجمود
سجدة : الى اخر العمر كل يوم هذة القصيدة الا تملين
هتفت مكة بصوت مرتفع للغاية
مكة : ان كنتى سوف تبقى هكذا اذا اتركى البشر و لا تاذيهم بحقدك قضية اليوم كان برئ لقد اطلعت عليها و كل الادلة خطأ
اجابت ببرود و هى ترتدى نظارتها الطبية
سجدة : اولا اخفضى صوتك لست فى منزل اباك
ثانيا اعلم انة برئ و لكن لماذا سوف تتهمة اشهر مهندسة و التى تملك سلسلة شركات بانة اعتدى عليها الا اذا كان قد قام باذيتها لذلك ترد لة ما فعل
نظرت لها بسخرية و هى تضع قدم فوق اخرى
مكة : ما حدث معك ليس قليل اعلم و لكن ليس كل الرجال بشعين هناك من يخاف الله هناك الطيب و هناك السئ لا تخلطى بينهم و الاهم لا تنتقمى من من اذاكى فى اشخاص اخرى و هذة الفتاة التى تدعى سهام فعلت ذلك لانها ارادت ان تستغلة لن اقول لكى كيف ابحثى و اعلمى انكى اخطئتى و قد ظلمتى انسان بغير وجة حق
القت كلماتها و اتجهت للخارج بخطوات واثقة فان كانت تعرف شيئا عن اختها فهو انها لا تستطيع تخطى الفضول و لقد اثارت فضولها منذ قليل اذا فالتبحث جيدا لتعلم انها أخطأت للمرة الأولى بحياتها
********************
داخل ملهى ليلى :-
نظر حولة باستخفاف و بيدة سيجار فخم
ياسر بحنق: لماذا فعلت ذلك هى تحبك
ابتسم بسخرية بينما عيناه تتابع احداهن بترقب
فؤاد : لا يوجد ما يسمى بالحب هى تحب مالى و اسمى و مظهرى غير ذلك لا يوجد
نظر لما ينظر الية و هو يقول بخوفت
ياسر : بل هناك كل ما بها انك فقط لم تجربة لم تعش لحظة من نعيمة لم تتذوق طعم الذوبان فقط من ابتسامة صغيرة تجعل قلبك ينبض سريعا كانة داخل سباق للركض
اشاع عينة عن الفتاة الجميلة ذات الشعر الاصفر القصير و التى كانت ترتدى ثياب اقل ما يقال عنها انها فاضحة
نظرات الحزن مع نبرتة التى يظهر بها مرارة الفقد
جعلتة ينظر لة باشفاق ظهر فى عينية بوضوح
ربط على كتفة بمؤازة و هو يقول
فؤاد : سوف تعود اليك لا تقلق فقط استمر بالبحث
وقف بهدوء و هو يخرج من جيبة بضع ورقات ثم يضعها امام الرجل الواقف خلف لوح الزجاج
ثم نظر لصديقة بحب
ياسر : سوف اغير من نفسى لن اعود للاشياء التى تحزنها سوف اصبح مثاليا من اجلها .....من اجل ان تعود إلى
ظل معلق بصرة فى طريق خروج صديقة ثم تنهد بكبت ثم اعاد نظرة للجميلة مرة اخرى و هو يمنى نفسة بليلة ماجنة و لكن و هى زوجتة فليس هو من يفعل كبيرة من الكبار فقط للاستمتاع ..........

اتمنى الفصل ينال اعجابكم💓💓
متنسوش ال 💙 و رايكم يهمنى اراكم الفصل القادم

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن