الفصل الحادى عشر :-
مساء الخير و حشتونى جداا نزلت الفصل النهاردة علشان بعد كدة هينزل يومين فى الاسبوع بحتاج اعرف رايكم فى الأحداث و الشخصيات و اكيد توقعاتكم و لو لقيت تفاعل كبير هنزل ثلاث ايام فى الاسبوع 💙
لحقت بها و هى تتحرك بسيارتها بانفعال لن تسامحها على ما تفعلة بها كلما تحاول ان تغفر لها ما مضى تعود لتضيف للقائمة ذنوب اكثر
مكة : سوف نحاول التفاوض معة بهدوء لا داعى للعصبية
نظرت لها سجدة بغضب و هى تزيد من سرعة سيارتها و تقول بقوة
سجدة : و هل قلت لكى اننى ساقتلع عنقة ثم انة لا ذنب لة سوف اتحدث معة بهدوء
اومات لها بتوتر و هى تقضم اظافرها كالعادة كلما توترت اضيئ هاتفها برسالة نصية نظرت لهاتفها و هى تتجاهلة و لكنة اضيئ مرة اخرى تركت اصابعها و قبضت على الهاتف لترى ما ارسل اليها ما ان اتمت قرائة الكلمات المنمقة التى ظهرت امامها
سقط فمها من الصدمة و هى تقرا الكلمات بعينيها " لا تجعلى الحزن ياخذ من جمال روحك فانتى خلقتى للسعادة فقط "
ظلت فارغة فمها بصدمة لا تعلم لمتى حتى اخرجها من شرودها صوت اختها و هى تهتف بسخط
سجدة : مكة انا اتحدث معك منذ فترة فيم تفكرين
حركت راسها لليمين و اليسار تطرد عنها افكارها المشوشة
مكة : لا شئ انا معك
توقفت السيارة امام شركة ضخمة و هى تهبط للخارج نزلت شقيقتها من الجهه المقابلة و هى تنظر للمبنى الشاهق امامها بجهل
مكة : اليس من المفترض ان نذهب للبنك
تاففت سجدة بقنوط و هى تتجه الى اختها تكاد تلكمها بيدها بقوة و هى تقول من بين اسنانها
سجدة : الم اقل انكى لستى معى مع من كنت اتحدث هاا
نظرت لها بحرج بينما تلون وجهها و هى تقول بمرح مفتعل
مكة : لا يهم اختى اعيدى مرة اخرى فانا شقيقتك الصغيرة
لوت شفتيها بقنوط و هى ترفع يدها امام وجهها
سجدة : بثلاث دقائق فقط لا غير ......ايا يكن لقد حول البنك المال الى اسهم تابع لهذة المجموعة حتى يستفيد لذلك على ان اتفاهم مع مديرها او صاحبها مهما كان
فتحت فمها و هى تقول ببطئ
مكة : ن.....ع....م لقد فهمت الان حسنا هيا بنا للداخل
وضعت كلا منها يدها فى يد الاخرى و اتجهتا للداخل
*************************
وضعت يدها على انتفاخ بطنها بسعادة و هى تنظر حولها ثم اخرجت من الثلاجة لوح شوكولاتة عملاق لتبدا بفتحة و تتناولة بلذة و هى تطلق همهمات مستمتعة و لكن شعرت بشئ غريب يحدث لها و سائل دافئ يتسرب من بين ارجلها نظرت للاسفل بفزع و هى تفتح فمها بصدمة سرعان ما تجاوزتها ما اول شعور لها بضرب قوى فى بطنها و ظهرها صرخت بقوة هزت ارجاء المكان بينما اندفعت والدة زوجها الجالسة فى الخارج بفزع
ثناء : نوارة ....انتى تلدين
نظرت لها بدموع و هى تحرك يدها المتمسكة بلوح الشيكولاتة يمينا ويسارا بقوة
نوارة : انا الد عاااا انا الد ماذا افعل
حاولت ثناء الاقتراب منها و تقليل فزعها
ثناء : لا تخافى انا معك اجلسى لا اخرجى معى ساتصل بعبد الرحمن لياتى سريعا
خرجت تستند على يدها بقوة و هى تطلق صرخات متتالية جعلت الجيران من حولها ياتوا فزعا للاطمئنان عليها بينما تركتها ثناء معهم و دخلت غرفتها تهاتف ابنها
ثناء : عبد الرحمن نوارة تلد
ابتسم على الجانب الاخر و هو يقول بمزاح
عبد الرحمن : لن اقع فى هذا الفخ مجددا هذة المرة العاشرة التى تقولين هذا فى هذا الشهر
لعنت ثناء بقوة طيشها هى و زوجة ولدها الذين قرروا اللعب على اعصابة و مهاتفتة يوميا بخوف مصطنع انها تلد
ثناء : لكن هذة المرة حقيقة صدقنى بنى
ضحك بقوة و هو يقول
عبد الرحمن : و منذ يومان كانت حقيقة ايضا ماذا افعل بكم حتى تكفوا عن هذا هل اخذ هواتفكم
صرخت ثناء بقوة تتابعا مع صرخة نوارة التى وصلت الية بوضوح
ثناء : اقول لك زوجتك تلد تاتى ام لا لا يهم سوف اخذها الى المشفى ايها الغبى
اغلقت الهاتف بوجهه دون سماع شئ و هى تتجه للخارج بينما على الجهه الاخرى كان قد استمع الى صوت صراخها و بالطبع هذة ليست مزحة شحب وجهه بخوف و هو يجمع اغراضة و يتجه الى الخارج سريعا
***********************
وقفت فى الخارج تتحدث مع مساعدتة الشخصية و هى تخبرها بانها تريد مقابلة المدير و الذى وافق على مقابلتها
وقفت تنتظر خروج من فى الداخل حتى تستطيع الدخول ليخرج شاب طويل يبدوا فى اوائل الثلاثينيات من رايها ذا جسد متناسق و نظرة غامضة
تلاقى طريقهما فى المنتصف لينظر لها بتدقيق ليس من شيمة نحو النساء و هو يفكر بجموح .....
هل هى فتنة بالطبع هى فتنة و يالها من فتنة تجعل القلب يريد ان يقفز خارج صدرة لياخذ محلة داخل قلبها هى ليست جميلة فقط بل رائعة الجمال بعيناها ذات اللون العسلى تشبة اشجار الزيتون كانها جنة جنتة على الارض رغم وضعها النظارة الطبية التى تخفى عيناها عن الجميع الا انها لا تستطيع ان تخفى عنة فهى رائعة رغم انها تخفى خصلات شعرها خلف حجابها الفضفاض الذى يصل اسفل صدرها بقليل الا انة واثق انة ذا لون بنى يلمع كاسلاك الذهب المتفحم اسفل اشعة الشمس لا يعلم متى رأى هذا فبرغم انها لم تتحدث معة الا لثوان و لكنة يشعر انها موطنة هى ارضة التى ينتمى اليها بالتاكيد لن يتركها تذهب هكذا بكل سهولة فدخول المرحاض كما يقولون ليس كما خروجة حرك راسة بقوة و هو يلفظ الافكار الغريبة التى استوطنت عقلة ما ان وقع بصرة عليها و هو يغادر سريعا نحو المصعد و كأن شياطين العالم تلحق بة بينما نظرت لة بغرابة من ذهابة بهذا الشكل و كانة يهرب ثم
وقفت امام المساعدة الخاصة بمكتبة بينما تقذفها الظنون حول ما سيحدث استمعت الى نبرتها الرقيقة و هى تسمح لها بالدخول لم تنتظر اكثر من ثانية للتتجه سريعا الى مكتبة
و ما ان خطت قدميها الغرفة حتى توسعت عيناها بقوة
و هى تنظر امامها بصدمة .........
كان يجلس رجل كبير فى العمر يبدوا على وجهه الطيبة تقدمت امامة بثقتها المعهودة و قد اشار لها بالجلوس
طارق : اهلا بكى انسة سجدة لقد انبانى البنك بما حدث
اومات لة بهدوء و هى تستلم دفة الحديث
بينما فى الاسفل وصل باعجوبة و هو يحاول تشتيت عقلة عن الجمال الطبيعى الذى رأى منذ قليل وقف ينظر امامة بصدمة و هو يرى نسخة اخرى منها و لكنها محدثة او اكثر اسرافا فهى تطلق لشعرها العنان و بدون نظارات كبيرة ظل جسدة متسمرا امامها يتفحصها بدقة حتى لاحظ اختلاف لون العينين ليبتسم بهدوء و هو يتمتم
فؤاد : انهما تؤام يا الله هل العالم بحاجة الى اثنان من نفس الجمال الا يكفى واحدة
ادار وجهه الى الجانب الاخر و هو يتجه الى سيارتة و فى راسة شئ واحد و هو معرفة من تكون و ماذا تريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يوم 27/10/2019
اتمنى الفصل يكون عجبكم 💙💙🌹🌹
متنسوش لايك و رايكم 😍😍
أنت تقرأ
رواية تائة فى ارضك
Mistero / Thrillerارادت ان تكون عونا لكل مظلوم و لكن دارت الدائرة لتكون هى المظلومة فماذا ستفعل لتخرج من المشكلة دون ان تقع تحت سلطة القانون جميع الحقوق محفوظة للكاتبة دهب محمد لا يمكن نشرها بدون اذن الكاتبة لا يجوز اخذ فكرتها فهى ملك للكاتبة