الفصل الثاني :-
لا تحكم على احد دون البحث جيدا حولة فقط تكون انت المخطئ و لم يكن هو الا تعيس حتى يقع تحت يدك
#بقلمىعادت الى منزلها بوجوم بينما داخل راسها اصوات صاخبة تعيد كلماتها مرة بعد مرة بعد مرة
سقطت فى دوامة النوم فور وصولها الى غرفتها و لكن لم تكن احلامها اقل صخبا من افكارها المشتتة
ظلت تتقلب يمينا و يسارا حتى فاقت و هى تتافف بضيق
سجدة : ماذا افعل لن انام حتى اعلم الحقيقة لو اراكى امامى مكة سوف اقتلك
قامت سريعا متجهه الى الحاسوب و بدات بكتابة البحث اسم سهام العربى
قاطع بحثها صوت الهاتف بجانبها الذى لم يتوقف عن الرنين رغم تجاهلة فى البداية تاففت بضجر و هى تضعة على اذنها دون اعطاء نفسها فرصة لمعرفة المتصل اجابت بضجر
سجدة : مَن
******************
انتفضت واقفة فور سماعها اسمة صرفت مساعدتها بعد ان قبلت بمقابلتة و لكن بعد عشر دقائق جلست بهدوء و هى تنظم تنفسها بصعوبة ارتدت نظارة شمسية تخفى ارتعاش حدقتيها و مع انتهائها
دلفت مساعدتها خلفها الزائر الغير متوقع
انتصبت فى جلستها ما ان ولج بحضورة الطاغى
وصلت رائحة عطرة النفاذة اليها مما جعلها تغلق عينيها باستمتاع
تمتمت بهمس حروف اسمة وكانها تتلذذ بنطقها اياه جلس بجمود امامها متغاضينا عن سماعة اسمة بخفوت تكلم بقوتة المعتادة
فؤاد : الى متى سوف تظلين طائشة كل يوم بفضيحة مختلفة
تكلمت بجدية رغم ما بها من افكار مختلفة
سهام : ماذا فعلت لقد قام ب......ب......
تقطعت كلماتها بحزن مصطنع بينما بدات تسقط من عيناها دموع كاذبة و هى تكمل
سهام : لقد قام بالاعتداء على اتريد ان اترك حقى دون معاقبة الجانى
ظهر لها شبة ابتسامة و هو يتكلم بسخرية لازعة
فؤاد : انا وانتِ نعلم جيدا ان هذا لم يحدث و لكن سوف امرر لكى هذة المرة لكن القادمة سوف اتناسى انكِ وصية عمى و اتصرف بما لا يعجبك
القى كلماتة بعنف ثم نهض بقوة مغلقا الباب خلفة بقوة اسمعت الجميع بينما هى نظرت فى اثرة بحزن سريعا ما تحول لاصرار و غضب
سهام : لن اتركك فؤاد سوف تكون لى وان تعاقدت مع الشيطان بنفسة سوف اجعلك ملكى****************************
داخل مطار القاهرة الدولى :-
يعلن مطار القاهرة الدولي عن وصول الطائرة رقم 1999 العائدة من كندة عن وصول كافة الركاب بسلام
وقفت تنظر حولها بحماس و هى تنتظر وصولها بشغف بعد ان قطعت عليها بحثها الهام و لكن لا يهم فوصولها اهم من اى شئ هكذا ظلت تفكر بينما لم تتوقف عيناها عن التحديق فى العائدين بتركيز" سجدة !!!!!!"
نظرت خلفها وهى ترى صديقتها و اختها فى الرضاعة تركض نحوها بسعادة فتحت ذراعيها على اوسعهما و هى تحتضنها بسعادة و حب
سجدة : لو عدتى اخيرا
تنهدت الاخيرة بحرارة و هى تتمتم بسعادة
داليا : لقد عدت من اجلك
لم تفلتها من حضنها بل التصقت بها اكثر و هى تتحدث بحب
سجدة : لقد كنت احتاجك بشدة الفترة السابقة
داليا : اعلم و اسفة على عدم وجودى بجانبك
خرجت من احضانها و هى تبتسم باتساع
سجدة : لا يهم الذى يهمنى هو وجودك هنا الان
سارت كلا منهما فى يد الاخرى بسعادة
داليا : لم تخبرينى بما حدث فى اخر قضية
تنهدت بثقل و قبل ان تتحدث لفت انظارهما التجمع الكثير
داليا بحماس : تعالى لنرى ما يحدث
اومات بهدوء و سارت معها نحو التجمع
وقفتا بهدوء ليجدا كما من البالون الذى يتساقط بغزارة بينما فتاة جميلة تقف فى المنتصف و شاب يقف من الخلف لتصرخ بسعادة حينما ركع على قدم واحدة و اخرج من جيبة خاتم رائع يلمع بشدة
ادمعت عين الفتاة بسعادة ثم انطلقت تسكن داخل احضانة بفرح بينما هو قام بحملها و الدوران بها عدة مرات ثم انزلها و قدم لها باقة كبيرة من الورد الاحمر
كانت تقف بجمود تنظر لما يحدث بجمود خارجى بينما داخلها كانت تشعر بالسعادة لهذة الفتاة و تتمنى من داخل قلبها ان تكون مثلها فى يوم من الايام نظرت بجانبها لترى توسع عين صديقتها و دمعة شاردة سقطت من عيناها و هى تتذكر موقف كهذا حدث منذ زمن .....
انهى المشهد عندما احتضن الشاب كتف الفتاة و اتجهوا الى الطائرة بينما انفض الجمع و خرجتا عائدتان الى المنزل فى سكون غلف قلبهما
داخل الطائرة الذاهبة الى كندا جلست بسعادة و هى تنظر للخاتم الماسى الذى يزين اصبعها
نوارة : الم اخبرك اننى احبك من قبل
نظر لها بسعادة بينما رفع يدها يقبلها بحب
عبد الرحمن : لا لم تخبرينى
نظرت لة بعبوس لطيف
نوارة : بل اخبرتك ايها الكاذب
تعالت ضحكاتة بسعادة ثم نظر لها بخبث و هو يقترب من اذنها
عبد الرحمن : اذن اسمعينى اياها مرة اخرى
توردت وجنتيها بخجل محبب لقلبة ثم نظرت بعيناه
نوارة : اقول لك الاجمل منها
نظر بعيناها مسحورا و هو يوما بجهل
اقتربت تقبل وجنتة بخجل ثم همست باذنة
نوارة : انا احمل داخلى ثمرة حبنا
تحولت نظراتة من عاشقة الى مصدومة ثم سعيدة
اقترب منها يريد تقبيلها بسعادة و لكنها ابتعدت عنة و هى تحذرة
نوارة : عبد الرحمن نحن امام الناس توقف
نظر لها على مضض و لكنة ابتسم مرة اخرى بعشق
و بدا بالقاء النكات لترتفع ضحكاتهم بسعادة
****************
اتجهت الى مكتبها صباحا لتجد مساعدتها
ليالى : هناك فتاة بالخارج تريدك فى امر هام
رفعت نظرها باهتمام و هى تهتف
سجدة : ادخليها و اعدى لى قهوتى
اومات لها و هى تذهب للخارج و بعد دقائق وجدت فتاة متوسطة الطول بملامح هادئة و عينان زرقاء تنظر لها بقوة و لكنها لمحت الحزن خلفها
سجدة : تفضلى اخبرتنى انك تريدنى فى امر هام
اومات لها الفتاة دون ان تتكلم لبعض الدقائق
و لكن فى ذلك الوقت كانت تنظر لها بتركيز تدقق فى كل حركة منها لتعلم ما بداخلها
حتى اجلت صوتها و استجمعت شجاعتها
سما : اريد رفع قضية على طليقى
نظرت لها باهتمام
سجدة : لماذا
لقد طلقنى بعد يوم من زواجنا بدون اسباب اريد الحصول على حقوقى كاملة
بدات بسرد كافة التفاصيل و لكن تلك التى تريد سردها فقط اما الباقى فقد احتفظت بة لنفسها
وضعت نظارة طبية و هى تتحدث بعملية
سجدة :.حسنا اتركينى افكر و سوف اجيبك غدا
اومات لها ثم انصرفت بعزيمة للخارج
بينما على بعد عددة امتار و قف كمال برفقة بعض الرجال الاشداء حاملين العصا الثقيلة منتظرين اللحظة الحاسمة
كمال بقوة و حقد : عندما اعطيكم الاشارة اندفعوا نحو المبنى و لا تتركوا شيئا بدون تدميرة
اشتعلت عيناه بغل و هو ينتظر خروج مساعدتها و بقائها بمفردها فهى اللحظة الحاسمة
**********************************
يارب البارت يكون عجبكم 😍😍
متنسوش ال 💙💙 و رايكم يهمنى
احلى فانز اشوفكم فى البارت القادم 😊😊
أنت تقرأ
رواية تائة فى ارضك
Gizem / Gerilimارادت ان تكون عونا لكل مظلوم و لكن دارت الدائرة لتكون هى المظلومة فماذا ستفعل لتخرج من المشكلة دون ان تقع تحت سلطة القانون جميع الحقوق محفوظة للكاتبة دهب محمد لا يمكن نشرها بدون اذن الكاتبة لا يجوز اخذ فكرتها فهى ملك للكاتبة