الفصل السابع

1.2K 29 2
                                    

الفصل السابع :-

ان تكون مخطئ فى الحكم على الاخرين لهو شئ عظيم تبحث عن هفواتهم و لا تلتمس منهم الصواب حتى و لو هى الحقيقة تفكر بسوء ظن فى كل شاردة وواردة عنهم حتى ترتسم الصورة الكاملة فى ذهنك و تبدا بالتنفيذ اما بالابتعاد و اما من محاولة رد الاعتبار .................
وقفت تنظر لة فى محل عملة بالرغم من الاتصالات التى قامت بها حتى تعلم كل شئ عنة بالرغم من معرفة بعض المعلومات سابقا الا انها ارادت ان تعرف عنة هو من قام باذيتها بدون تحقق سابق ان كانت تستحق ام لا علا صوت عقلها ينهرها الم تفعل نفس الشئ مع اخية اخذت الادلة الظاهرية و دافعت بكل قوتها حتى جعلتة يتوارى خلف الاسوار و لم تنفذ القسم الذى اتدتة يوم تسلمت شهادتها لاول مره امام تؤامتها و صديقتها المقربة داعية ان تعوض كل مظلوم ما حرمت منة هى و شقيقتها
ظلت تتابع القائة للتعليمات بشدة لا تتناسب مع وجهه الذى يشع بالامان برغم اشتداد ملامحة انف مدبب و عينان ضيقتان لا تعلم كيف يرى بهما حاجبان معقودان بشدة و كانة على وشك قتل احد
شعر اسود فاحم يتساقط على وجهه ملتصقا بة من شدة حرارة الجو توقفت عن التدقيق و هى تستغفر ربها على الاطالة و عدم غض البصر و قررت العودة من حيث اتت بينما افكارها تموج كالامواج فى يوم عاصف تفكر كيف تصلح زلتها و تعيد اخية و الذى اصبحت متاكدة من برائتة بعد ان زارت مكان اقامتة لتعلم عن صفاتة الحميدة فهو شيخ فى احد الجوامع يساعد الفقير و يحل مشاكل ابناء منطقتة لم تكن تظن ان هناك مثل هؤلاء البشر لقد ظنت انهم قد انتهوا منذ زمن بعد انتشار الافلام ذات الايحاءات الاباحية و انتشار اعمال البلطجة و التحرش و لكن لقد قالها رسول الله يوما " الخير فى امتى الى يوم الدين " اذا فمهما ابتعد الناس هناك من يعيدهم مرة اخرى هناك من يساعدهم للوصول الى الصواب
قطع افكارها توقف سيارة الأجرة امام مكتبها لم ترد ان تاتى بسيارتها حتى لا تلفت انظارة اليها و لكنها لا تعلم انة بالفعل رائها
على الجانب الاخر بعد ان تاكد من ذهابها التفت بوجهه الى طريق الذى اختفت منة و تسللت ابتسامة خبيثة الى وجهه و قد علم ان اللعبة قد بدات الان
اصدر هاتفة صوت يدل على وصول رسالة لينظر لة بوجوم ثم تتسع ابتسامتة اكثر فاكثر لتتحول الى ضحكات قصيرة جعلت الوجوة تلتفت الية باستفهام و لكنة لم يهتم و اتجه إلى سيارتة يتجه الى المكان المذكور فى الرسالة باصرار سيلاعبها كما تلاعبة بخبث و مكر لن يكون كمال ان لم يجعلها تكرة اليوم الذى قررت فية قبول قضية اخية .........
*******************************
اشرقت اشعة الشمس بقوة تنير الغرفة باكملها بينما فتاه قمحية ذات عيون خضراء تتململ فى نومها بانزعاج من انتشار الضوء فى كل مكان صاحت متاففة بضجر سما : ما هذا لما الستائر مرفوعة
كانت تتكلم بنعاس مغلقة عيناها مشعثة الشعر بينما لعابها قد التصق بفمها و كانها كانت نائمة و هى تفتحة بشدة بدا الادراك يطرق عقلها حينما تذكرت احداث امس و حديثها مع صديقها رحيل و لا تدرى ماذا حدث بعد ذلك عندها نظرت بخضراوتيها داخل الغرفة بهلع و هى تتاكد انها فى مكان غريب و لا تعلم اين هى ارتفعت دقات قلبها و هى تنهض سريعا كادت تسقط على وجهها اكثر من مرة و هى تنظر حولها بفزع اتجهت الى باب الغرفة و لكن فى طريقها التقطت عيناها صورتها فى المرأة بشكلها المشعث
وضعت يدها على راسها و هى تفتح فمها بذهول كان مظهرها كالاموات الاحياء يجعل الناظر لة اما ان يهرب فزعا او يموت ضحكا خاصة مع قامتها القصيرة التى لم تتعدى المتر و نصف و امتلاء جسدها فى الاماكن الصحيحة لتجعلها كفتاه صغيرة و لكن انثى مهلكة نظرت حولها بتفحص و قد اجلت خروجها حتى تستعيد مظهرها السابق وقع نظرها على باب مغلق بخلاف باب الخروج و الذى توقعت ان يكون المرحاض اتجهت الية و قد كان ظلت قرابة الساعتين تستعيد مظهرها بينما فى الاسفل كان قد استيقظ منذ زمن و اتجة الى غرفة الطعام يعد ما يشبع حاجتة متناسيا القابعة بالاعلى فقد كان دائما يعيش وحيدا دون صديق او قريب اعد طعامة المعتاد و الذى قد اصبح جزء منة باحترافية فهو كوب كبير من القهوة المركزة بدون سكر و قد اختارها لازعة كما هى حياتة مع عينين من البيض الممزوج بشرائح الخيار و الطماطم مع قليل من حبات الفلفل الاسمر و الملح الصخرى و على طبق جانبى قطع شرائع الجزر ذات اللون الاصفر الزاهى
كان يتمتم حروف اغنية قديمة تذكرها حينما كان يشاهد بعض الأقلام القديمة ذات اللونين الأبيض و الاسود عندما كان صغيرا حمل الطبقين فى يد و كوب القهوة فى اليد الاخرى و هو يتوجة الى الخارج
بينما كانت قد انتهت من ارجاع مظهرها كما السابق باحترافية فتاه عاشت طوال عمرها مع والدة تعمل فى تزيين العرائس لليلة الحاسمة و قد اخذت عنها موهبتها رغم عدم قيامها بالمزاولة الا مرات تعد على اليد الواحدة تنهدت بعمق و هى تهبط الى الاسفل و هى تنظر حولها بتفحص سرعان ما استحسنت ديكور المنزل و التحف التى توضع بشكل عشوائى اعطاها سحر خاص بها هبطت الى الاسفل لتسمع صوت ياتى من جهه غرفة الطعام فقد ظهر على بدايتها ديكور الغرف الامريكية الشهيرة تسحبت بهدوء على اطراف اصابعها و هى تنظر بعيناها الواسعة كالاطفال تحاول معرفة من بالداخل و فى منزل من بالرغم من انها متاكدة انة احد تعرفة بعد ان تاكدت انها بخير و لم تمس و هذا ليس شيم رواد المكان الذى كانت بة
وقفت تنظر بزهول و هى تراه مشعث الشعر يرتدى ملابس مريحة للنوم و بيدة يحمل طعام كانت تفتح فمها الى اخرة مع توسع عيناها زهولا بيما هو كان يندن بقايا اغنيتة القديمة لينظر امامة بهدوء ليجدها بهذا الشكل العجيب شهقت بقوة ادت الى ارتباكة و سقوط الاطباق من يدة بينما هو تمسك بالكوب الساخن الذى اهتز بقوة مسقطا بعض قطراتة ارضا
ظلا هكذا لبعض الوقت حتى علا صوت هاتفة ليخرجهم من صدمتهم وضع الكوب جانبا و اتجة الى هاتفة بينما و هو يمر من جانبها امتدت يدة لتغلق فمها الذى كان مازال مفتوحا و اتجة الى الهاتف تلون وجهها حرجا و هى تتقدم الى الامام تنحنى ارضا لتلملم الاطباق و الطعام المتناثر و لكن فى ذلك الوقت كان قد التقط هاتفة و هو يلتفت خلفة ليجدها هكذا وضع يدة على الهاتف و هو يقول بصوت هادئ
رحيل : اتركيها هكذا لا تلمسى شيئا
القى كلماتة بهدوء ثم انطلق الى الاعلى يتحدث الى هاتفة بصوت خافت
ظلت تنظر فى اثرة بغرابة حتى اختفى رفعت منكبيها بلامبالاة ثم اتجهت الى الثلاجة لتفتحها و كانة بيتها تخرج ثمرة تفاح تخطت الاطباق المنكسرة و هى تخرج الى غرفة المعيشة جلست على الاريكة براحة ثم التقطت جهاز التحكم عن بعد و بدات تقلب بين القنوات بملل .........
************************
جلس يتابع اعمالة داخل مكتبة فى منزل العائلة الذى انتقل الية مؤخرا بعد ان تسلم اعباء ما تسمى عائلتة عرضا انفتح الباب بقوة بينما رجل يظهر علية الحدة
و القوة و عيناه تشتد كعيون صقر و لكنة صقر عجوزا تسلل الشيب الى راسة و لكنة ظل ساندا جسدة بقوة كانة شاب فى العشرين لا رجل فى الستون انطلق للداخل غضبا و هو يصيح بقوة تردد صداها
عليم : ماذا تفعل هنا يا ابن سارية الم تعلمك امك الا تقترب مما لا يخصك
انتفض واقفا بغضب يظهر جليا فى عروق رقبتة التى اشتدت بقوة و كانها ستنفلت فى اى لحظة
تكلم بهدوء عكس ما بداخلة
فؤاد : ماذا تقصد يا ابا زبير
ضحك بسخرية و هو يتقدم للداخل يقف مقابلة بقوة و هو يصيح
عليم : اقصد ان هذا ليس منزلك و لا هذة عائلتك
اذا لماذا تلعب دور الذى يهتم بالعائلة بالرغم من انك لم تعلم عنها شيئا الا منذ قليل
التقط انفاسة الساخنة التى تصارع للانقضاض على هذا العجوز الخرف ليجلس على مقعدة باريحية و هو يضع قدما فوق الاخرى بكل تعالى نظر لة بعيناها الضيقة و هو يقول مع دخول بعض افراد العائلة تنظر لهذا الحدث المهم
فؤاد : من قال لك هذا منذ اليوم و انا من هذة العائلة بل كبيرها و ليس هذا فقط بل املك كل جنية ليها و اسيطر علية
التمعت عيناه بنصر مع رؤية شحوب عليم و هو يتراجع للخلف بصدمة بينما تعالت شهقات مختلفة ما بين مصدوم و مذهول و فرح و خائف
تعالت ضربات قلبة و هو يرى وقع كلماتة عليهم بينما على الجهة الاخرى وصل كمال الى احد المطاعم الساحلية ليرى هدفة جالسة تتمازح مع صديقتها و تتعالى ضحكتها بقوة ليبدا بالدخول و عيناه لا تفارق ملامحها الغريبة ......................
*********************
عدد  : 1337
اليوم : 23/9/2019
اية رايكم فى الفصل 🤔 احداث جديدة و شخصيات جديدة يارب يكون عجبكم انتظرونى البارت القادم 💙💓💓💓

حبيت /ى الرواية طيب ممكن دعم ليها نشر الجزء الى عجبك بالغلاف فى اى صفحة او جروب لنشرها و جزاكم الله خيرا💓💓💓💙

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن