رواية تائة فى ارضك

الفصل السابع عشر (زواج )😎

قبل كل شئ متنسوش تشجعونى و تعملوا فوت 💚💚💚💚💚💚

«ان كان العالم يسير من اليمين لليسار فانا يسير معى من اليسار لليمين »

كانت تلهث من فرط الخوف و التوتر خاصه مع اقتراب هذا الحيوان منها اقترب منها ببطئ احرق اعصابها المتعبه ثم وضع يده على خصلاتها بخبث بينما عيناه كانت تلتمع ببريق مخيف لم تكن تنظر لها على هدى و من خبرتها عرفت على الفور انه قد تعاطى احد انواع المخدر الذى يذهب العقل لذا فهو ليس فقط شخص شهوانى مخيف يقف امامها بل هو ايضا فاقد لعقله فلا يوجد ما يوقفه
على الجهه الاخرى كان يقود السياره بقوه ينظر فى الوقت كل دقيقه يعلم جيدا ان خطته كانت خبيثه
لا لا بل الاصح كانت قذره
ضغط دواسه الوقود بينما افكاره تتجه لمكان واحد و يا ليتها افكار صالحه بل هى جمر تشعل قلبه فى كل ثانيه تمر
====/======/لا اله الا الله===/====

يدور و يدور لا يحط شئ بل ينظر فى الفراغ
يجب ان يجد حل و لكن ما هو ان تدخلت الشرطه فهذا يعنى دمار سمعة الشركه و العائله ليس هذا فقط بل من الممكن ان تحجر على جميع الممتلكات
اى ما تعب به ابيه سيذهب مع الريح بسبب عمه الجشع اذا اين الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
=/========/======/======
وصل اخيرا
ترجل من سيارته و هو ينطلق للداخل
سوسن : اين مرزوق لقد ذهب و لم يعد بعد
ابتسم بصفار : انه يستمتع اليس هذه هى المهمه
دوت ضحكه مائعه بقوة و هى تضع امامها بعض البودره البيضاء
سوسن: مهمه ......مهمه لقد جاءته بدون تعب استفاد مرتين هذا المحظوظ
فتح فمه ليرد عليها و لكن وجد من يقبض على رقبته بقوه
كمال : اين هذا ال *******
رجب : ه...و ف..ل..
خفف يده عن عنقه قليلا حتى يفهم ما يقول
رجب : الغر..فه ...يمين
تركه وهو يسير بقوه الى الامام حتى وصل اخيرا بينما كان يحاول ان  يلتقط انفاسه
ارتعشت يده بينما يحاول ان يوقف عقله عن تخيل ما هو اسوء  و ما ان  اقترب حتى   سمع صوت  انين ياتي من الداخل اندفع الى الداخل بتهور و هو يكاد ا يسحق اسنانه من الخوف
نعم يعترف لقد خاف ......خاف ان يرتكب مثل هذه الجريمه فى حق فتاه لم تفعل له شئ و ان فعلت فلا يجب ان يتصرف هكذا ليس هذا ما تربى عليه
انتهت افكاره و هو ينظر بذهول للرجل الواقع ارضا بينما تنفجر الدماء من عنقه بقوة بسبب هذا الشئ المدبب المغروس بداخله لم يهتم به كثيرا بل ظل يبحث بعيناه عنها بلهفه لم يالفها بنفسه من قبل
حتى وجدها ساقطه على الارضيه يغطى وجهها عدده كدمات لا يهم و الاهم انها بخير باكملها دون انقاص شئ
حملها بليونه و قد كانت فاقده للوعى و سار بها الى الخارج ..........
======/اذكر الله ======/======/=====

ضاق تنفسها  و هى جالسه داخل سيارتها الصغيره لا تعلم ما حل بها و لكن هناك شئ خاطئ تحاول الاتصال  ب شقيقتها منذ الصباح و لا رد
تشعر بانها واقعه فى مشكله و لكن لا تعلم ما هى و لا ما يجب عليها ان تفعله تشعر بالضيق و الغضب العامر خاصه بعد قول هذا الابله حقا ابله
فلاش باك :-
ظل يدور الى ان اهتدى عقله لخطه لن تخطر على بال احد و لكن سيحتاج للمساعده و مم غيرها سوف يقدر على مشاركته خطته
فؤاد : اتصلى ب الاستاذه سجده و اطلبى منها العوده لمكتبى سريعا

ما اخبرك به ان نتشارك  لفتره محدوده فقط و سوف اتركك و اعوضك بما تريدين 

لن افعل هذا اتفهم 😬

اذا لنتزوج 😠

ماذا اتظننى انتظر منك شفقه حتى تمن عليا بالزواج

ماذا تظن نفسك هااا

لن افعل و ان وقعت السماء و لا شأن لك بى

اتركنى بمفردى 😡
لن اتركك و سوف نتزوج اخر هذا الشهر و هذا كلام نهائى و الا
نظرت له بقوة و هى تنتظر باقى كلامه ترفع احد حواجبها
سجده : والا ماذاااااا
==================
انتظروا الجزء الثاني غدا