و كان الدنيا تجعل احيانا مما تظن انك لن تفعله يوما شيئا مسلما و كانه نار تحولت الى ماء ...وقف و قد اندفعت الدماء الى رأسه بقوه
تحولت عيناه الى بركه دماء و هو يشعر بالخيانه يدرك جيدا ان عمه لم يكن ملاك و لكنه لم يتخيل ان يكون شيطانا هكذاظلت تتابع تحركاته و هى تفسرها تريد ان تعرف هل له علاقه بما تراه امامها ام انه برئ و على هذا الاساس سوف تتعامل معه
تمالك اعصابه حتى لا ينفجر بها و هو يعلم انها ليس لها ذنب فيما يجرى نظر لها بهدوء هى تعلم جيدا انه ليس بها
فؤاد : سوف اتعامل مع هذه المستندات اشكرك على ما فعلته حتى الان .....اذهبى الى الحسابات و استلمى مكافآتك
ضربت سجده على المكتب امامها بقوه و هى تنهض و الشرر يظهر من عيناها
سجده : نعم ...... مكافآه انا لم اتى اليك من اجل ورقات باليه لقد اتيت حتى احل هذه القضيه
ام انك سوف تحامى عمك هذا و لن تقدمه للعداله
نظر لها شزرا : هذا ليس من شانك فعلتى خيرا و كافاتك عليه اذا انتهينا ماذا تريدين الآن
سجده : لن اترك هذه القضيه الا و عمك خلف القضبان
فؤاد : سوف اتصرف بمفردى
نظرت له بغيظ و هى تمد يدها للاوراق التى امامه بقوة تحاول سحبهم
سجده : نعم سوف تتولى الامر و تدمر الدليل و تحمى عمك و لكنى لن اسمح بهذا اتسمع
سحب منها الاوراق بحده و هو يصيح
فؤاد : غادرى
نظرت له بصدمه و قبل ان تتحدث صاح بقوة
فؤاد : قلت الى الخارج !!!!!!
انتفضت مكانها بينما نظرات الخوف مع بعض القوة المختلطه بها لم تستطيع ان تقول شيئا خاصه مع نظرته الصارمه سحبت حقيبتها و هى تلتفت الى الباب بينما تغمغم بهدوء
سجده: ساعود مره اخرى و هذه الاوراق هى هديه منى نسخه من أخريات
======/سبحان الله====/======اشرقت شمس عيناها و هى تنظر حولها بجهل و زعر
بدا ينتشر فى جسدها كحبيبات الرمال فى البحار
تعالى صوت تنفسها و هى تحاول ان تتعرف على ما
حولها من معالم لم ترها من قبل
و للاسف خمن عقلها الصغير هذه المشكله
التى وقعت بها هى لابد قد اختطفت و لكن ما هو
الحل الان نظرت حولها بفضول و جهل حتى وجدت
نافذه عاليه امامها و لكنها مغلقه بسياج متين
نظرت برعب بعدما اكتشفت فشل نجاحها فى
الهرب و اغمضت عيناها تحاول التركيز فى خطه
للهرب ما ان يفتح الباب و لم تبدا الساعه فى عد
الدقائق حتى فتح الباب بصوت ازيز مرتفع
و طل منه وجه بشع مع جسد عملاق
مع ابتسامه صفراء مقززه اردف
: اهلا بكى يا صغيره فى وكر الفئران 😬
سرت رجفه قويه فى جسدها بينما نظراتها تتسم بالرعب ارتفعت نظراتها اليه بخوف بدات اسنانها ترتعش بقوه شعرت و كان الدماء جفت فى عروقها
صاح صوت من الخارج بقوه
: اياك ان تلمسها حتى ياتى السيد يا ابله
بلل لسانه و نظراته كالذئاب تتجول على جسدها بقوة بقى لثوان بعد سماع النداء مره اخرى ثم نفخ بقوه و شتم بعض الشتائم النابيه و التى لم تركز فيها و قد كان عقلها يحلل ما يحدث حولها
بينما نطق لسانها : سجده
أنت تقرأ
رواية تائة فى ارضك
Mystery / Thrillerارادت ان تكون عونا لكل مظلوم و لكن دارت الدائرة لتكون هى المظلومة فماذا ستفعل لتخرج من المشكلة دون ان تقع تحت سلطة القانون جميع الحقوق محفوظة للكاتبة دهب محمد لا يمكن نشرها بدون اذن الكاتبة لا يجوز اخذ فكرتها فهى ملك للكاتبة