الفصل السادس عشر 😀

480 14 1
                                    


و كان الدنيا تجعل احيانا مما تظن انك لن تفعله يوما شيئا مسلما و كانه نار تحولت الى ماء ...

وقف و قد اندفعت الدماء الى رأسه بقوه
تحولت عيناه الى بركه دماء و هو يشعر بالخيانه يدرك جيدا ان عمه لم يكن ملاك و لكنه لم يتخيل ان يكون شيطانا هكذا

ظلت تتابع تحركاته و هى تفسرها تريد ان تعرف هل له علاقه بما تراه امامها ام انه برئ و على هذا الاساس سوف تتعامل معه

تمالك اعصابه حتى لا ينفجر بها و هو يعلم انها ليس لها ذنب فيما يجرى نظر لها بهدوء هى تعلم جيدا انه ليس بها
فؤاد : سوف اتعامل مع هذه المستندات اشكرك على ما فعلته حتى الان .....اذهبى الى الحسابات و استلمى مكافآتك
ضربت سجده على المكتب امامها بقوه و هى تنهض و الشرر يظهر من عيناها
سجده : نعم ...... مكافآه انا لم اتى اليك من اجل ورقات باليه لقد اتيت حتى احل هذه القضيه
ام انك سوف تحامى عمك هذا و لن تقدمه للعداله
نظر لها شزرا : هذا ليس من شانك فعلتى خيرا و كافاتك عليه اذا انتهينا ماذا تريدين الآن
سجده : لن اترك هذه القضيه الا و عمك خلف القضبان
فؤاد : سوف اتصرف بمفردى
نظرت له بغيظ و هى تمد يدها للاوراق التى امامه بقوة تحاول سحبهم
سجده : نعم سوف تتولى الامر و تدمر الدليل و تحمى عمك و لكنى لن اسمح بهذا اتسمع
سحب منها الاوراق بحده و هو يصيح
فؤاد : غادرى
نظرت له بصدمه و قبل ان تتحدث صاح بقوة
فؤاد : قلت الى الخارج !!!!!!
انتفضت مكانها بينما نظرات الخوف مع بعض القوة المختلطه بها لم تستطيع ان تقول شيئا خاصه مع نظرته الصارمه سحبت حقيبتها و هى تلتفت الى الباب بينما تغمغم بهدوء
سجده: ساعود مره اخرى و هذه الاوراق هى هديه منى نسخه من أخريات
======/سبحان الله====/======

اشرقت شمس عيناها و هى تنظر حولها بجهل و زعر
بدا ينتشر فى جسدها كحبيبات الرمال فى البحار
تعالى صوت تنفسها و هى تحاول ان تتعرف على ما
حولها  من معالم لم ترها من قبل
و للاسف خمن عقلها الصغير هذه المشكله
التى وقعت بها هى لابد قد اختطفت و لكن ما هو
الحل الان نظرت حولها بفضول و جهل حتى وجدت
نافذه عاليه امامها و لكنها مغلقه بسياج متين
نظرت برعب بعدما اكتشفت فشل نجاحها فى
الهرب و اغمضت عيناها تحاول التركيز فى خطه
للهرب ما ان يفتح الباب و لم تبدا الساعه فى عد
الدقائق حتى فتح الباب بصوت ازيز مرتفع
و طل منه وجه بشع مع جسد عملاق
مع ابتسامه صفراء مقززه اردف
: اهلا بكى يا صغيره فى وكر الفئران 😬
سرت رجفه قويه فى جسدها بينما نظراتها تتسم بالرعب ارتفعت نظراتها اليه بخوف بدات اسنانها ترتعش بقوه شعرت و كان الدماء جفت فى عروقها
صاح صوت من الخارج بقوه
: اياك ان تلمسها حتى ياتى السيد يا ابله
بلل لسانه و نظراته كالذئاب تتجول على جسدها بقوة بقى لثوان بعد سماع النداء مره اخرى ثم نفخ بقوه و شتم بعض الشتائم النابيه و التى لم تركز فيها و قد كان عقلها يحلل ما يحدث حولها
بينما نطق لسانها : سجده

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن