الفصل الثالث :-

2.1K 35 4
                                    

الفصل الثالث :-

و كانها كانت تعيش من اجل هذة اللحظة التى جعلت اكبر احلامها حقيقة ....و لكن من الوقت نفسة اظهرت الحقيقة لوجوه ظنت انها كانت يوما حليفا

انتهت من عملها الشاق اخيرا فهى بحكم كونها لا تخسر قضية قط مما جعلها مشهورة و دائما تتراكم الاعمال عليها بكثرة تنهدت بارهاق و هى تخلع نظارتها الطبية و تحمل حقيبة يدها الثمينة و قبل ان
تخطو خارج مكتبها وجدت عدد من الرجال ضخام الحجم يقفون فى مواجهتها بالعصا الغليظة ابتلعت ريقها بخوف و اهتزت حدقتيها لثانية و لكنها استطاعت السيطرة على ملامح وجهها الذى تحول للجمود و كانها لم تكن ترتعد منذ قليل  دلف خلفهم و هو ينظر لها بشماتة و غل
كمال : لقد وقعتى اخيرا و لن اترفق بك
نظرت لة بجمود بينما بداخلها كانت تطلق السباب علية و هى تدرك انها لن تخرج من بين ايديهم سالمة
سجدة : ماذا تريد
حك مقدمة ذقنة بابتسامة و هو يدور حولها بينما هى لم تتحرك انشا واحدا
كمال : اتيت لاسوى حقى و حقك اخى
كانت تعلم انها اخطئت فى حقة و لكنها ارادت الانتظار حتى تتيقن ثم تحاول مساعدتة و لكنها لن تعترف بخطئها بالطبع
سجدة : وماذا فعلت انا لقد كنت اقوم بعملى
ضحك بسخرية و هو يتقدم ليجلس على اقرب مقعد
كمال : اذا ايتها المخلصة لعملك كيف تريدين ان انتقم منك اادمر وجهك الجميل ام جسدك الممشوق
***************************
نظر للدعوة القضائية التى بيدة و هو ينظر لها بالامبالاه ثم القى بها ارضا ثم صعد الى غرفتة يرتدى ملابسة الانيقة و عطرة الفخم ثم نظر بطرف عينية على الورقة التى جائت مع الدعوة ليقول بتهكم
فؤاد : كانت تتمسح بى امس و اليوم تهددنى
تسوية لن اقوم بها فلست مغفل ليفعل ذلك
توجهه الى سيارتة التى لم تقل فخامة عن منزلة
و اتجه سريعا الى مقر عملة فيجب وضع حد لما يحدث الان لن يجعل هذة السهام تتحكم فى شركة والدة اكثر من ذلك
بينما فى الخارج كانت تنتظر خروجة بفارغ الصبر فهى تعلم جيدا انة لن ياخد ما فعلتة بجدية و لكنها لن تجلس مكتوفة الأيدي تنتظر ان تاخذ حقها بالقانون بل هى ستجعلة يكرهه حياتة بل يلعن اليوم الذى قرر ان يستغلها ثم يلقيها كورقة بالية يدهسها بقدمة و كانها لم تكن ......
بدات تقود سيارتها خلفة و لكن دون ان تجعلة يراها
بينما نظر هو خلفة ليرى سيارة تتبعة فبتسم بخبث
و قد قرر
*****************************
ظلت تتافف بضيق ثم نظرت ليدها لترى عقارب الساعة شارفت على الوصول للعاشرة مساء
مكة : لماذا تاخرت هكذا
داليا : قد تكون علقت داخل الزحام
ادارت سيارتها و هى تعلق
مكة : هاتفها مغلق لا اظن لنذهب لها
داليا : حسنا ساتى معك لنرى لماذا تاخرت هذة الفتاة
بينما هناك ظلت تقف بتوتر داخلى و هى تنظر لوجه الذى امتلئ سخرية و بغض
كمال : ها تختارى ام اختار انا
ظلت ناظرة لة بجمود ثم همت ان تتحدث ليصيح واقفا وضع يدة امام وجهها و لكنة لم يلمسها
كمال : لا لا لا هذا الوجه الجميل لن استطيع ان ادمرة سوف اجعلة ذكرى لكى و لكن جسدك الرائع هذا لا يجب ان يُترك هكذا
ادار لها ظهره بينما اشار بيدة ليتقدم رجل ضخم
نحوها ثم رفع يدة للاعلى لتسقط على وجهها بقوة
لم تستطيع ان توازن جسدها لتقع ارضا و هى تزيل الدماؤ من فمها
كمال : لا هذا لم يكن كافيا اريدها عاجزة لا تستطيع ان تقف على قدمها كما فعلت مع اخى و لكن بدون صوت و لا دليل
القى كلماتة ثم اتجه للخارج ينتظر داخل سيارتة لا يستطيع ان يرها و هى تعذب يعلم ان ما يفعلة خطأ و لكنة ايضا لا يستطيع ان يرى سقوط اخية امامة دون ان يحاول اخذ حقة اخية من كان ابا لة من علمة كيف يكون رجلا يحدث لة هذا و من اجل مَن من اجل عاهرة لا تساوى شيئا و سوف ياتى دورها هى الاخرى
نظر لهاتفة ليهاتف صديقة بعد ان وجد المصعد معطل
بكر : لماذا لم تقل لى ان المصعد معطل
استمع للرد من الجهه الاخرى ليجيب بضيق
بكر : حسنا انا الان اصعد لم يتبقى لى سوى القليل 
اغلق هاتفة و نظر امامة ليجد باب مكتب مفتوح نصف فتحة ليسمع صوت تاوهات صادرة من الداخل
تخطى الامر و هو يحاول تجاهلة صعد خطوتان للاعلى و لكنة عاد مرة اخرى و هو ينهر نفسة
بكر : انا غبى اعلم ذلك
دفع الباب بيدة ليجد فتاة لا تظهر ملامحها و بعض الرجال يكيلون لها الضربات دون رحمة
صاح بغضب و صوت عالٍ
بكر : ماذا يحدث هنا ........
**************************
اية رايكم فى البارت 🤔🤔
بكر شكلة هيتظبط 😂😂
فؤاد.هيعمل اية مع سما 🤔
و سجدة اية ردها على الى حصلها

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن