الفصل الخامس

1.5K 34 1
                                    

الفصل الخامس :-

جلس بهيبة و غرور ينتظر دخول مساعدتة حتى يبدا بفرض سلطاتة انتعشت روحة عندما استمع لطرقها و تدخل بعد ان اذن لها ليقول بغرور لم يتخلى عنة
فؤاد : اريد كافة الصفقات التى تم التوقيع عليها و العقود الخاصة بالشركة ثم رتبى لى اجتماع مع جميع الموظفين و اريد كافة ملفاتهم
نظرت لة بذهول و هى تتحدث بتلعثم
ريناد : و لكن ما تطلبة صعب ان انفذة اليوم
نظر لها بطرف عيناه و هو يقول بالامبالاه
فؤاد : لا يهمنى اريد ما طلبتة امامى خلال ساعة كيف و لماذا لا يهمنى فقط نفذى
خفضت بصرها للاسفل بقهر و هى تتجة للخارج اغلقت الباب خلفها باحباط اتجهت نحو مكتبها القابع بالقرب من مكتبة و هى تًتمتم بضجر
ريناد : ماذا ظننتى انة سيكون مختلف عنها كل الاغنياء نفس الشخصية نفس الغرور لا يهتمون باحد
صمتت تتحسر على حالها منذ وفاه والدها و هى تتحمل اعباء اخواتها الصغار بباس و قوة فهم اصبحوا بدون ام ولا اب تتقاذفهم الحياة يمينا و يسارا دون هوادة لولا حاجتها للعمل ما تحملت هذة المعاملة قط
بينما فى الداخل ظل على جلستة و هو ينظر فى اثرها بقنوط لم يكن يوما من محى إهانة الناس و لكنة يجب ان يكون قاسا حتى لا يظنوا انة ضعيف خاصة و ان هذة هى المرة الاولى التى يذهب الى هذة الشركة و يتولى ادارتها لن يجعلهم يقولوا انة ضعيف لين لن يجعلهم ينالوا منة ثانيةً .....
******************************
وقفت تنظر لجسدها فى المرآة تحاول ان ترى بروز بطنها و لكنها تنهدت باحباط حينما وجدتها مسطحة لا يظهر عليها شئ اخترق اذنها صوت قهقة عالية لتنظر باتجاه باب الغرفة لتجدة واقفا يستند علية و ابتسامة صغيرة تشق ثغرة بينما عيناه و اهٍ منها تبدوا بنظراتة المتلاعبة كانها نجمتان تلمعان فى سماء قلبها انتقلت ابتسامتة لشفتيها و هى تنظر لة باشتياق لا ينتهى ابدا ظلت عيناها تتابع تقدمة للداخل حتى اصبح قبالتها لا يفصلهم سوى انفاسهم
ليهمس بحرارة لفحت وجهها
عبد الرحمن : تبدين مذهلة فى هذة الملابس
ظلت تنظر لة بانبهار حتى اخترقت كلماتة اذنها
لتخفض بصرها تنظر لملابسها بذهول ثم تحول وجهها للون الاحمر و هى تضع يدها على وجهها بحرج فقد كانت ترتدى شورت ابيض قصير يظهر جمال ساقيها و من الاعلى قميص حريرى ذا حمالتان رفيعتان لا تخفى نقاء جسدها
امسك يدها يبعدها عن وجهها و هو يغمز لها بوقاحة
عبد الرحمن : ماذا الا يجب ان ترى زوجك المسكين بعضا من هذة الاشياء التى تذهب العقل
لم تستطع النطق و كان لسانها قد عقد بخجل لتضربة على صدرة بخفة و قبل ان يتحدث تعالى صوت والدة من الخارج
ثريا : نواااارة اين انتى حبيبتى
استغلت وقفة و هو يغمض عينيه يلعن تحت انفاسة نفسة لانة وافق على عدم شراء شقة خاصة بهما و العيش مع والدتة
بينما هى اتجهت الى المرحاض ترتدى شيئا اكثر سترة لكى تستطيع الخروج
*********************
بعد مرور ساعات الخطر وقفت داليا امام بكر تطلب منة ان يغادر شاكرة لة على ما فعلة خلال اليومان لم يستطع ان يتركهم بمفردهم خاصة و ان ليس لهم اقارب يستطيعون اللجوء لهم هذا ما علمة منهم خلال هذة الساعات العصيبة تكلم براحة
بكر : حسنا ساغادر الان لارى عملى و لكن سوف اعود ليلا حتى اطمئن عليها
ابتسمت بمجاملة و هى تنفض عنة عبائة حملهم
داليا : لا لا داعى ان تاتى ثانية فيكفى ما فعلتة من اجلنا لقد ارهقناك و عطلنا مصالحك
فتح فمة ليعترض و لكن سمع صوت هاتفة يرد ليبتعد قليلا
ظلت واقفة تنظر لة حتى انتهى من مكالمتة ليقول سريعا بكر : حسنا يجب ان اغادر الان و سوف اتى وقت اخر
امأت لة براسها ليتحرك مسرعا للخارج بينما هى بمجرد خروجة حتى التفتت نحو التى لم تغادر غرفة شقيقتها منذ ان سمح لها الطبيب بينما خط من المياة المالحة يشق طريقة على وجهها
اقتربت منها بهدوء تربط على كتفها بمواساة و هى تقول
داليا : فالتهدئى قليلا لقد زال الخطر و الحمد لله
لم تحرك ساكنا بل ظلت على وضعيتها جلست داليا بجانبها و هى تقول بشفقة : يجب ان تخرجى من حالتك تلك فان استيقظت سجدة فى اى وقت و راتك هكذا ستسوء حالتها اكثر تعلمين انها لا تحب ان تراكى حزينا
ثوان او ربما دقائق حتى نظرت لها مكة بحزن و هى تؤكد على حديثها براسها ثم تركت يد شقيقتها لتقوم على عجلة الى الخارج و هى تهتف
مكة : ساذهب لاتنفس بعض الهواء
بينما فى الخارج كان هناك من ينظر بسوداوتية
ظل واقفا خلف احدى الشجيرات الصغيرة ينتظر ظهورها بفارغ الصبر يريد ان يبدا بخطتة فى اقرب وقت لم يشفى غليلة و هو يراها طريحة الفراش بل يجب ان يجعلها تتمنى ان تموت و لا تجد من يخلصها من عذاب حياتها التقطت عيناه ظهورها بفتاة قصيرة لا يتعدى طولها المئة و الخمسون ليست مراهقة و لا كبيرة فهى لم تتعدى الخامسة و العشرون من عمرها بعض المعلومات التى لم تشبع قلبة لمعرفة كل كبيرة و صغيرة عنها حتى يشبع روحة من انتقامة انتصب جسدة و هو يخرج هاتفة من جيب بنطالة ذا الخامة الثمينة و يتقدم تجاها كان يتحدث بة بصوت مرتفع اصتدم بها بقوة جعلت جسدها يتقهقر للخلف بذهول
كمال : انا اسف آنستى  اعذرينى
نظرت لة بتشوش ثم ذهبت دون القاء كلمة ما بداخلها الان لا يسمح ان تتعامل مع احد او ان تركز فى شئ
جمع هاتفة الذى سقط منة اثر الارتطام لينظر خلفة حيث ذهبت و هو يتمتم
كمال : اذهبى فقط ايام قليلة و سوف اشفى غليلى من شقيقتك ولا مشكلة فى ان اتسلى بيكى قليلا
***********************
دة الجزء الأول الجزء الثاني بكرة باذن الله 👌👌
متنسوش ال 💙
اراكم الجزء الثاني 💓💓💓

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن