الفصل السادس

1.3K 36 5
                                    

بعتذر عن التاخير بسبب ظروف خارج عن ارادتى للاسف 😕

الفصل السادس :-

بعد مرور مرحلة الخطر و انتقالها لغرفة عادية اندفعت مكة تجلس على اقرب مقعد من فراش شقيقتها و هى تبتسم بحنان بعد ان اطمئنت على حالتها الطبيعية كما قال الطبيب المعالج لها ظلت جالسة بجانبها تنتظر ان تستيقظ فى ذلك الوقت اضاء هاتفها برقم مجهول نظرت لة بعدم اهتمام و لكنة اضاء مرة اخرى تاففت و هى تلتقط هاتفها بضجر
مكة : السلام عليكم ورحمة الله من معى
استمعت لتسلل الصوت الى اذنها بغضب ذلك الصوت الذى لا تريد ان تستمع الية ابدا صاحت بغضب
مكة : قلت لكى لا اريد ان اسمع صوتك المزعج هذا مرة اخرى هل فهمتى
اغلقت الهاتف بغضب و هى تتمتم بالسباب الخافت
انطلقت ضحكة ضعيفة من جانبها ، التفتت بوجهها سريعا و قد اشرق وجهها بابتسامة عميقة و لهفة
مكة : سجدة لقد استيقظتى اخيرا حمد لله على سلامتك
ابتسمت سجدة بحنان و هى تضع يدها على وجنتها
سجدة : سلمكِ الله ماذا حدث
انفجرت مكة فى البكاء بصوت عالٍ و هى تشكو كالاطفال
مكة : ل.....لقد خفت ان تموتى كنت مرتعبة و لكنى لم اظهر ذلك لاحد كما علمتنى
توقفت عن البكاء و تحولت نظراتها الضعيفة لاخرى قوية و هى تقول
مكة : و لكنى لن اترك من فعل بيكى هذا حيا ساقتلة
و لكن اخبرينى اولا من هو
شردت سجدة و هى تفكير فى من سبب لها كل هذا
الدمار و لكنها لم ترد ان تبوح باسمة مثل ما تفعل دائما حينما يتعلق الامر بها
اعادت النداء مرة اخرى و هى تحرك يدها أمام وجهها
مكة : سجدة هااى اانتى معى
حركت وجهها تجاه شقيقتها و هى تومأ لها بالايجاب
وقفت و هى تنظر لها بشك ثم رسمت ابتسامة مصطنعة على وجهها و هى تتجه للخارج
مكة : ساذهب لاحضر الطبيب
*********************************
فى احدى الملاهى الليلية وقفت تترنح للامام و الخلف و هى تقهقه بصوت مرتفع
سما : لم اكن اظنك ممتع هكذا رحيل
وقف جوارها رجل ضخم عريض المنكبين و ذا طول فارع و ثقبين سوداوين يتسمان بالخبث و المكر
اقترب منها يضع يدة على جسدها بجراءة
رحيل : انا دائما ممتع و لكنك لم تكونى ترى غير فؤاد لا اعلم ما بة ذائد عنى قال كلماتة الاخير بحزن مصطنع اجادة بمهارة
استندت بيدها علية و هى تنظر لة بعيناها ذات العشب الاخضر
سما : فؤاد هو حلم حياتى لا استطيع ان لا اسير فى مدارة هو شمسى التى انجذب اليها بدون شعور لا استطيع ان ابتعد عنة
نظر لها بحزن و هو يربط على كتفها العارى بحنان
رحيل : اذا لماذا رفعتى قضية علية هكذا تقطعين كافة الخيوط التى قد تعيدك لة
اتجهت يدها الى كاس من الشراب عندما مر نادل من جانبها تجرعتة مرة واحدة و هى تزيل القطرات التى بقت على فمها بيدها الاخرى
بدات عيناها تتحرك فى كل مكان بينما القت بثقلها باكملة علية و هى تقول بصوت خرج مهزوز
سما : بل احاول اعادتة الي راكعا و لن اقبل بة تعرف لما نظرت لة بعيون تشع بها البراءة فهى تتمتع بوجه طفولى و جسد انثوى فهى فى بداية عقدها الثانى
سما : لانى سوف اشعر بالراحة وقتها و استطيع النوم ازداد ثقل جسدها علية فانحنى لتصل يدة اسفل ارجلها بينما هى تمسكت بة بضعف و سقطت راسها على صدرة قام بحملها و اتجه الى الخارج الى سيارتة التى تنتظر ادخلها برفق للداخل ثم جلس بجانبها و هو يهتف للسائق الذى ينتظر اوامرة
رحيل : هيا الى المنزل
انطلقت السيارة تشق طريقها للمجهول .........
*******************************
جلست تندب حظها و هى تنظر لعقارب الساعة كل ثانية تضرب وجهها بينما وجهها لم يجف من هطول الدموع كالانهار انجبت رجلان قويان كان كل من نظر اليهم يحسدها عليهم كيف لامرأة وحيدة ان تربى شابان بهذة الاخلاق الحميدة فاحدهما لا يترك فرض بدون ان يؤدية داخل المسجد و الاخر رغم طيشة الا انة وقت الشدة يقف كالسند الذى لا يميل مهما زادت المتاعب و لكنها هذة المرة كانت كالطامة الكبرى و كانها حية تلتف حول اعناقهم و تعتصرها حتى تزهق ارواحهم و من غيرها هذة السهام التى دخلت منزلها بكل اساليب العالم الخادعة حتى تخضع ابنها صاحب اللسان الحسن و الوجة البشوش فتحى و يالة من وجهه لقت مرت ايام و كانها شهور منذ المحاكمة التى قضت على عمرة الفتى ليضيع الاخر فى طريق لا يعلمة الا الخالق
قطع افكارها دخول ولدها بهدوء و يبدوا على وجهه الارهاق اندفع الى غرفتة دون ان يعير الجالسة امامة اهتمام يعلم انة ان فتح فمة بكلمة ستعيد علية محاضرة كل يوم فى الاخلاق و كيف يجب ان يكون رب البيت من بعد اخوة و يترك الطريق الخاطئ يكون رب البيت لا لن يكون لانة سيعيد صاحبة سريعا و ينتقم من كل من مس عائلتة الصغيرة بسوء
و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن و دلفت والدتة خلفة لتذكرة مرة اخرى بما نسى او يتناسى
هادية بصرامة : اين كنت يا كمال ها اين كنت يا ولدى يا من ضحيت بعمرى من اجلك انت و اخوك و لكن ماذا جنيت الخزلان بدلا من ان تكون سندى من بعد اخوك لا انت قررت ان تحرق قلبى عليك انت الاخر يا ليتنى لم ارى هذا اليوم و اشعر بهذة الحرقة و المرارة التى تكتم على قلبى يوما بعد يوم
نظر لها بحزن يماثل حزنها و لكن مع قولها هذة الكلمات التى هبطت على قلبة كالماء المغلى الا ان نزل على قدمية يقبل يدها و دموعة تخدش وجهه على استحياء نادم
كمال : لا تقولى هذا يا امى بالله عليك انا احاول ان اتماسك بعد ما حدث بالقوة لا تزيدى وجعى و عذابى
سقطت مواجه لة و هى تضم وجهه بيدها و دموعها تسقط انهار
هادية : لا عاش من كسرك يا ولدى يجب ان تكون قوى هذة المرة الحمل ثقيل يجب ان نتشاركة معا حتى نستطيع ان نحملة
ضمت راسة لصدرها بحنان و هى تغلغل يدها داخل شعر راسة الغزير و تقول بخفوت صارم
هادية : سيظل اسم والدك مرفوع بك انت و اخيك لا تسمح لاحد ان يشمت بنا و يقول اننى لم اصلح فى تربيتكما ارهم انك قوى من بعد اخيك ان رجل بحق
اخرج راسة من صدرها بينما التمعت عيناه ببريق قوى و هو يقول بصوت متحشرج من المشاعر
كمال : لن أسمح لاحد يا امى ساريهم من هم اولاد متولى الشرنوبى
نظرت للمعة عيناه للحظة ارتجف قلبها خوفا علية و لكنها طمئنت نفسها انها لمعة الاصرار لا اكثر فمن يعرف ولدها اكثر منها ................
**************************
عادت الحياة تسير بطبيعية بعد خروج سجدة من ناحية و بدأت مكة كلما تذهب فى اى مكان ترى كمال امامها و ما بين ابتسامات و رفرفة قلب من ناحية اخرى تابع فؤاد اعمال والدة على مضض فهو لا يحب الاعمال المكتبية و لكنة بالطبع لن يترك مال والدة بدون ادارة بينما حاولت سهام ان تتقرب منة بكافة الطرق و لكنها تفشل فهى لا تعلم حتى الان لماذا يرفضها و لا يرغب بمبادلتها حبها بحب و على الجانب الاخر حاولت داليا ان تبتعد عن ياسر بشتى الطرق و لكنة كان كالعلكة يلتصق بها كالغراء فى اى مكان تذهب الية هادية تتابع ما يفعلة ولدها بقلب وجل و لكن للان لم ترى منة شئ و لكنها تنتظر فقط بينما رحيل مازال يتقرب من سما لشئ فى نفسة لا تعرفة حتى الان و لكنها تتقبل اهتمامة بقلب خافق
و لكن هل ستبقى الحياة هادئة لهم مرة اخرى ام سيحدث ما يعكر صفوها و يجعلها تتشابك كشبكة العنكبوت كلما حاولت حلها تتعقد اكثر فاكثر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اولا : وحشتونى جداااا و ان شاء الله مش هتاخر عليكم تانى 💓💓
ثانيا : اعذرونى لو فى اخطاء املائية
ثالثا: اتمنى اعرف رايكم فى الفصل
عدد الكلمات 1188
يوم 17/9/2019

رواية تائة فى ارضك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن