... أحمره وجهها خجلا ...
على جانب الطريق ألتقينا ... ألتقت نظراتنا..بسماتنا.. أنفاسنا.. ألتقت قلوبنا لا بل أرواحنا....❤
في يوم اكتست الأرض فيه بالبياض و حبات الثلج تتساقط .. إجتمعنا..
كنتِ تنتظرين وصول الحافلة ، تارة تفركين يديك مبعده البرد و تارة تنظرين لساعة يدك ؛ فبدا لي أنك مستعجلة.
وقفت مقابلا لكِ و أختلس النظر إليك في كل مرة .. شيء غريب جذبني إليك لم أعرف هل هي عيناك العسليتان أم ثغرك الباسم لا أعلم و لا يهمني أن إعلم السبب و لكن تأكدت حينها أن رابط خفي ربطني بكِ..وصلت الحافلة و صعدتي لها مسرعة و لحقتك بعدها ... ظلت الحافلة تسير قرابة الربع ساعة ، فاتتني وجهتي و لكن لم أنتبه لها بالأساس ؛ فأصبحت وجهتي الآن هي أنتِ ...
توقفت الحافلة في الموقف الثاني و نزلتي بعدها و لحقتك مرة اخرى.. مشيتي و مشيت خلفك .. إنتبهتِ لي فأدرت صوبِ و سألتني ما خطبي لما ألحقك ؟! و لما أنظر أليك بهذه الطريقة فنظراتي أربكتك..قلت لك و أنا ممسك بلحيتي و بإبتسامة رسمت على شفتاي : فكِ الخيط ، ..
نظرتي لي مستغبرة وتساءلتي عن أي خيط اتكلم و نظرت حولك و لم تجدي شيء ..
فقلت لك : فكِ الخيط أو الرباط لا أدري فك الشيء الذي ربطني بك من أول مارأيتك.
أحمره وجهك خجلا وذهبتِ....و ليومنا هذا وبعد مضي ٤ سنوات لم أستطع فك الرباط...
أنت تقرأ
همسات قلب
Roman d'amour" سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونو عشاقا متى شاخوا دون أن يدركوا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق !! " _رسالة الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز . بقلمي : وسق الغلاف من تصميم الفريق المبدع @arabwatt