#ماذنبي انا...باللهجه العراقيه مكتمله.. احلام السعدي

البارت ٢٤

ماذنبي انا.

للكاتبه احلام السعدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها فإِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ من المنيةِ آمالٌ تقويها فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صاح يونس.... تعالو لكينا.

الكل راح واني فرحانة.راح اشوفة واشبكة.

فرحتي تلاشت من شفت. آصف شايلة بحضنة وصافن.وكاعد بالكاع. ودم بايدة. وفهد مايتحرك.

احس كلشي وكف بالدنيا. الهوة بلكوة اتنفسة.. مشيت بثقل يمة.. نزلت يمة اباوع علية. وجهة كلة اثار ضرب.

دموعي ينزلن.وآصف يباوع عالكاع وصافن.

الكل يريدون ويحاولون ياخذو منعنده. بس هو اقوه.ميعوفة.

يونس.... شوية شوية. يمكن لسا عايش.

دااخذة واشبكة اريد احضنة.

بس دفعني يونس حيل. ووكعت بالكاع.

ودفع آصف.... وخله فهد بالكاع.

ضل يفحص بي. واني وآصف ثنينة منصدمين ونباوع علية. وكلوبنة ترجف عن اي خبر.

اباوع الدم من بطنة. وآصف ايدة تجري دم. مدااعرف شنو وشصاير.

اباوع عليهم.... بس.

صاح يونس.... لساتة عايش.

كلنة باوعنة علية بصدمة وكال يلة بسرعة للسيارة.راح نخسرة. كلبة كلش ضعيف.

فتح قميصة وخلا عالجرح. اعتقد جان مضروب سجينة. شالة يونس. وخلا بالسيارة. والعم مالك وآدم راحو بسيارة ثانية.

واني وآصف صعدنة ثنينة بالسيارة..يونس.

جنة نمشي باقسى سرعة.. حتة للحضة حسيت راح نسوي حادث. بس ماجنت شايلة اي هم.همي الوحيد انو بس اريدة يعيش فهد.

صاح يونس بصوت عالي... شادن.

جفلت وكلت... تحتاج شي.

يونس... صالي ساعة اصيحلج.اخذي قميص آصف. ووكفي نزيف جرح ايدة بسرعة.

صرت ارجف حيل. وآصف مو يمنة. احس بغير عالم.صعب كلش. صعب حسيت بي. وشلون مااحس بي. اذا فهد احسة ابني اني ربيتة.

صرت افتح بالأزرار القميص. وهو يباوع عالفهد وصافن.

فتحتهن كلهن. ونزعت القميص. شديت قميصة بأيدة.

هو ضل لابس بس فانيلة تعلاكة.

باوعت علية.... آصف حبيبي تسمعني. لاتخاف. رب العالمين ردنيا سالم. وانشالله يارب يتعالج. لاتخاف.