أرِغنَ×جيِونَ جُونغكَوك ✔

-18-

-ألصديق الحقِيقَي هو شِخص يحبَك
عِندمَا تنَسى أن تحِب نفسَك-.

.
.

"هل انَت تيدي صديقَ فيانكا "
تنفِست الصَعداء بينمِا الدهشٙه اخذَت
تهفَت مِن وجٙهي هَو ليسِ
صَديقتٌي فيانكا بِل من طرِفها ،

ولوهلِه كَم شعرِت بِغبائي وكَم انا احِمق حَين
اعتقِدتَ باًن فيانكا فتى كل
هذا الوقَت وِتدعَي بانهِا فتٌاه

اومئِت براسَي ليبتَسم ويتَقدم مِني
بخَطئ سريعِه مد يِده بكَل احتراِم وقاِل
" مرحباً . انا مرسيِل اخ فيانكا الاكبِر "

صافحَته انا ايِضا وقلَت بخِفوت
"تيدي "

لم اعٌتد علِى الكذب باسِم اخر اشعَر بانى
سِاكشِف وهذا محرٙج كونيُ اكذبَ
عليٍه ولكن ما بليِد حيله !

"اخبرِتنيَ فيانكا عنك ، وباِنك عالَق هنا لذا لا تٙقلق سنخرج سِويه حتى لا يتِعرَض لنا احد "

اخفَضت راِسي باحِراج بان يخرجِني
فتى اصغرَ منيٍ اشعر بانيِ عديم النفَع
وحين علم بٙما افكِر به
هو قال ينَفي بيدِيه اماِمي

" لا تشَعر بالحَرج رجاء ،مٌعك حقاً بعدم قدَرتك على السٌير بهذِا الشِارع انه معرُوف بكثٍره الدجل والسرِقه به "

اومئِت له فلَيٌس لدي ما اِقول حرك راسِه
ويده بِمعني لنذهب وسَار امامِي
وانا اسير بمِحاذاته
هوَ قال يكسَر الصمت بينٙنا

" اسٍف ، فيانكا لا ستَطيع الخرُوجٙ
لذِا طلبِت منَي مساعدَتك "

"لا عليٙك ، وايضا شكرا لِك "
التفَت لي وابتسَم انه وسيمِ هل فيانكا
جميلَه مثلِه يا تراء؟!

" لا عليِك كِل شـَي يهِوُن من اجَل صديِق فيانكا "

اردَف بنبِره غرَيبه بيِنما يبتسم ليٙ لم أفهم مقصِد تلكِ الابتسَامهِ الممِتنِه ، انه يعَملنيِ وكاَنه مِدي ليٙ بامر ما !

وصلناَ لشاِرع الرئيسَي دون التحدِث باي شي ،
على العمُوم نحِن غربِاء فلاِشي مهَم لنتٙحدث حوِله،

ودعِت مرسيل وشَكرتَه من جِديد
ومنَ ثم اخِذت سيٌاره اجَره للعوُده للمنِزل

هنَاك شـَي عِلي معرِفَته بكِيَف ما امكِنِ !

فـ انا بداَت اخِشَى من نفِسيِ قبَل ان اخِشَى عليِها .

•🎹•

حَتى الأوكسَجين عِندما يُصبح بِداخِلنا، يَخرجُ مُلوثاً..!!