أرِغنَ×جيِونَ جُونغكَوك ✔

-26-

* استغفر الله واتوب اليه *

*دعنا نتحلى بصبر لبعض الوقت ايضاً يا صديق*

••

-بعد 4 اشهر -

مرت اربعه اشهر بالفعل مِنذ ان قررِت فيانكا
الاختفاء كانت تلك الفتِره عصـَيبه على
جونغكـوك فهو لم يعِد يختلَي معا هاتفِه
من اجل مراسِله احد مهم ،

و ينهَك نفسه بالتدريبات والاعِمال يخبٌـاء
لها الكثٌير مـِن العتاب والتذمر ، هو لم
يستطع نسِيانهـَا ابدا مازلاًت ذكِراها
مخيِمه بعقله هو فقط يتناساها

بوجُود الاخرين حوله
وهذا يجعله افضل حال ...

"هيـِا يا رفـَاق فايتيـنغ "
هتِف نامجـون مَشجِع البقيـٌه قبل
دخِولهمَ نحُو القاَعـه التي سيلتقِـون
بها معجِبيهم من اجـَل حدِث التوقـَيع

ما ان دخلو حتـى امتلِئت القاعـه بالصـٌراخ
والتشجِيع من قِبل المعجِبـين ليَبداو
الفتيِه بالدردشِه قليـٌل معُهِم ومن ثم
الولُوج كل الى كرَسيه خلف تلك الطـِاوله
الطويـِله التي تِجمـَع سِبعتـَهم

كان الحدث كالعـٌاده حِماسي وحيوِي
والتفاعِل الحاصـِل بينهمِ لا يصِدق ،

وهناك تلـِك الفـٌتاه التي تَجلس بِجانب
اخاها الذي يصرَخ كالمراهـِقات
حين يتحدَث نامجـون بشِي ،

تنَظر فـِقط لبـِقعه واحده وابتسِامه خفيفِه
على شفتِيها معا احَمرِار بسيِط
بوجنتٌـيِها تنتظر دِورها للحصـِول على توقيَعهم

كحِال أي شخص هـِنا،
بينما اصحاِب المدرِج الذِي امامِها
قد بداو حقا بالذهـِاب صوب الفتِيه هي
قدِ التفتَت

لـ اخَاها بيِنما تعدل قبعِه الصوف التـَي
ترتدَيها "مرسيل لنتـِبادل الاماِكن "

"لماذا . لا اريد انا متلهَف لمقـِابله
نامجـون-شي "
كانت تعلم بانه لـن يوافِق بسهوله لذا هـَي
امسكِت بكتفه تقترب منه اكثٌر

وتشِير باصبِعها السبِابه نحو الاًمام
حيَث يقِبـِع الفَتيه السِبعه
" انظِر معيَ ان جونغكـوك قبـِل نامجـون اذا جعلتني قبِلك انا ساختَصر الوقـِت معا نامجـون لتاخِذه انتَ وقتَي ووقتـِك ما رايِك؟!"

حدق بهَا لبرهـِه بشِك قبل ان ياومـَي لها ويتـٌبادِلا الاماكن ، هيَ لا ترِيد ان يذِهب مرسيل قبلَها فجونغكـوك بتاكيِد سيتَعرف عليَه واذا تعِرف عليِه لـن تكوُن مفاجِأه مثِل ما تخطِـط هـِي