في الميتم ..

189 15 14
                                    

"الجزءالاول"


في احد الايام المشرقة خرجت عائلة مكونة من أب وأم وإبنتين للترويح عن انفسهم مستمتعين بجمال فصل الربيع المزهر وحين عودتهم من هذه النزهة بعد يوم طويل مليء بالسعادة وجو العائلة المليء بالحب عادت هذه العائلة بسيارتها ولكن القدر لم يكمل فرحتهم حيث ختمها بحادث مأساوي ذهب ضحيته الاب والام وبقت الفتاتان التي احدهما تبلغ السابعة والاخرى اصغر بسنة مشردتان لا اب يستندان عليه ولا ام يحضيان بحنانها فما كان من القدر إلا ان يرمي ب (مودة) و(رحمة) بدار الايتام وعاشت الفتاتان في ذلك المكان الذي يسمونه الميتم لحظات تارةً جميلة والاخرى لا.

العائلة هي الملاذ الآمن بعد الوطن وفي اليوم الذي فقدت فيه عائلتي لم يبقى منها سوى اختي، اليوم لدي العديد من الاخوة و الاخوات وهم كالعائلة الثانية بالنسبة لي وانا احبهم جداً هذا ما قالته {رحمة} التي تبلغ من العمر الآن ثمان سنوات ثم اكملت تحادث اختها:-

اخبريني يا {مودّة} هل ستحزنين يوماً لو تركتي الميتم؟

اجابت {مودّة} بنت السبع سنوات وهي تشاهد التلفاز :- لو كان مستقبلي مثل هذه الفتيات التي اشاهدهم الان بالطبع لا.

{رحمة}:- مهلاً هل انتي جادة؟ اعني بالطبع ان حياتهم جميلة ولكن الن يُصيبك الحزن؟

استدارت {موّدة} للإجابة:- قالت ولماذا قد يُصيبني انظري الى هذه الفساتين الجميلة التي يرتدينها والى هذه الغرف الجميلة المُخصصة بالطبع انا سوف اشتاق لأبناء الميتم ولكن لو اصبحت هذه حياتي سوف تصبح افضل وحياة الميتم ايضاً.

تسائلت {رحمة}:- حسنا اتفهم ان حياتك سوف تصبح افضل ولكن ماذا تقصدين ب "حياة الميتم ايضاً".

اجابت {مودّة}:- سوف ازور الميتم كل يوم وسوف اعطي الهدايا لأخوتي و اخواتي و الشوكولاة و الحلوى.

بدأت {رحمة} بإخراج شيء من جيبها ثم قالت:- على سيرة الشوكولاة و الحلوى انظري ماذا لدي.

ّبدأت الفرحة تغمر {مودّة} وهي تُجيب:- من اين لكِ هذه؟

{رحمة}:- لقد سرقُتها.

{مودة} :- انتِ سارقة بارعة.
ثم انفجرتا بالضحك

وبينما تناولن الاختان ما لديهما واذ بأحد يقوم بفتح الباب، انها {المربية} الحسناء  التي تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً:-

ايتها الفتيات ماذا تفعلن؟

تلعثمت الاخوات و قد بدت علامات التوتر واضحة فيهما، {مودة}:-

نحن نلعب اليس هذا واضحاً وماذا نفعل غير اللعب إذاً؟!

{رحمة}:- صحيح بالطبع نحن نلعب.

ضيقت المربية {مروى} عيناها وقد بدأت بكشفهما:-

انتما معاقبتان هيا قوما بغسل الصحون ولن تناما الا و انتما قد انتهيتما منها.

تذمرت {الاختان} بالاجابة:- اووه لااا ليس مجدداً.

{مروى}:- هذا جزاء خطيئة عملكم.

توجهت الفتاتان لإنهاء عملهم بينما توجهت مروى الى مكتبها حيث قامت بدردشة عبر الكومبيوتر مع شخص ما:-

اهلا وسهلا بك ايها السيد، ان كنت تريد طفلا من الاطفال عليك المجيء غداً مع زوجتك و الاختيار. شكرا على حسن المعاملة.

مروى:- يا الهي لقد تعلقت ب اطفالي.

¸.•♥•.¸¸.•♥• .¸¸. •♥•.¸¸.•♥•.¸  ¸.•♥•.¸¸.•♥• .¸¸

رأيكم بالفصل؟🔥

تقييمكم من ١٠؟🌌

اكثر جملة/ مشهد اعجبكم بالفصل؟

اكثر جملة/ مشهد احزنكم بالفصل؟

الانطباعات والمشاعر التي تركتها لكم الشخصيات:-

{رحمة}¿

{مودة}؟

{مروى}?

البارت قصير نعلم لكن سيتم نشر الجزء الثاني مباشرةً..
الى اللقاء في الجزء الثاني مستكملين فيها قصة اليتيمتين.

وشاءت الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن