البارت الخامس عشر

363 40 0
                                    

Hi girls how are u? 😚
I wish you are okey and in good health
Love uu 💜


"لستُ بريئا !
أنا أيضاً جعلت أحدهم شديد التعلق بي ثم رحلت !"







"خالتي هل يمكن ان أستعير هاتفك لدقائق فبطارية هاتفي إنتهت و أريد ان أكلم صديقاتي قليلا"
همست سورا لخالتها بينما كانوا مجتمعين كلهم في الصالة يشاهدون فلما.
"بالتأكيد حبيبتي"
"شكرا لكِ"، قبلت خد خالتها لتنهض بسرعة من مكانها تتجه لغرفتها، دخلت تجلس فوق سريرها ظهرها مستقيم و تشبك رجليها ، فتحت هاتف خالتها لتدخل إلى الانسڨرام و تفتح حسابها، وجدت رسائل من صديقتيها بالطبع و ميرا إضافة إلى تايهيونڨ، لكنها ذهبت مباشرة لتكلم جيمين، وجدت أنه لم يفتح حسابه منذ البارحة

Lee_Sura'h :
   *جيمين أين أنت حبيبي؟ *
    *هل انتَ بخير؟ *
    *أرجوك إفتح و كلمني*
    *اريد الاطمئنان عليك*
    *جيميني ارجوك :(*
     *أنا قلقة عليك بشدة*

فقدت الأمل في أنه سيرد لذا قررت الاتصال به لكنه لم يرُد أيضا .

"اللعنة"
قالت تضع الهاتف فوق السرير بغضب تفرك جبينها باصابعها، وصلتها رسالة من تايهيونڨ لتفتحها .

Kim_Taehyung :
  *أصبحتِ لا تردين، أم أنك تكلمينه، بالمناسبة هو صديقي على الانسڨرام و حسابه مغلق الآن، انتظري هل تتجاهليي عنوة؟ *
    *هل أنتِ غاضبة مني؟ *
L

ee_Sura'h :
 *و لما سأغضب منك عزيزي، أنا فقط قلقة على جيمين*
K

im_Taehyung :
*لماذا مالذي حدث معه؟ *

روت له الذي حدث معهما اليوم.

Kim_Taehyung :
  *لا تقلقي سورا هو ليس طفلا هو رجل و يعرف كيف يتصرف، أنا متأكد أنه بخير لن يحدث له شيء *
L

ee_Sura'h :
*إن لم يكن هناك شيء فلماذا لم يطمئني عليه حتى الآن، أنا سأجن إن لم اطمأن عليه اليوم*
Kim_Taehyung :
*حسنا سأرى ما يكنني فعله *
Lee_Sura'h :
*مالذي ستفعله؟ *
Kim_Taehyung :
*سوف أذهب لرؤيته، لكن من أجلكِ فقط، أنتِ تعلمين أنني لا أطيقه*
Lee_Sura'h :
*تاي أنا لا أعلم ما أقوله حقاً أنا سأبكي الآن ، أنت أفضل صديق على الإطلاق، انا أحبك كثيراا*
Kim_Taehyung :
*أنتِ تدينين لي بخدمة (^_-) *

صفقت هي بحماس و ذهبت لتكلم صديقاتها.

                                       -

       في الجانب الاخر:

يمشي تايهيونڨ بتثاقل اتجاه منزل جيمين، منزله ليس بعيدا عن منزل تايهيونڨ كثيرا بالمناسبة، حين اقترب قليلا بدأ يكلم نفسه 'مالذي تفعله الآن كيم تايهيونڨ، هل أنتَ احمق؟ ، ذاهب لتطمأن عليه، هل الدنيا تسخر منك ام ماذا؟ ، اللعنة عليك يا قلبي الحنون' ، هو لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي عندما يتعلق الأمر بأصدقاءه.
وصل أمام المنزل، تردد قبل أن يطرق الباب ليستدير وراءه و يشجع نفسه، بعد عديد من الهتافات التي قالها لنفسه فتح عينيه ليستدير  لكنه سرعان ما لمحه من بعيد ، يجلس في أحد الكراسي في الحديقة المقابلة للمنزل.
"الحمد لله أنني لم اطرق الباب لكنت قد تعرضت لموقف محرج الآن "
تكلم يرفع يديه للسماء.
اقترب من الحديقة و اتجه للذي يجلس هناك مُنزلا رأسه للأرض، جلس تايهيونڨ بجانبه، ليُدير الآخر وجهه عاقفا حاجبيه
"هل أنت بخير؟"
سأل تايهيونڨ، ينظر للأمام
"ومن أنت ؟"
رد الاخر ببرود
" لا تجعلني أندم أكثر مما أفعل الآن "
أدار تايهيونڨ وجهه ليقابل الآخر و أكمل
"هيَ قلقة عليك"
"من؟، أتحِب التحدث بالالغاز دائماً ؟"
سأل جيمين مازال لا يفقه شيئاً
"سورا، أنا أتيت للاطمئنان عليك من أجلها"
اجابه الآخر
"اووه.. حسنا فهمت "
قال جيمين يرجع رأسه للأرض
" مالذي حدث معك؟ "
سأله تايهيونڨ
"مشاكل عائلية"
أجاب جيمين يبتسم بسخرية
" كلنا نملك مشاكل، يجب أن تكون قوياً في أوقات كهذه، إن كنت ستضعف أمام مشكل عائلي صغير كهذا فمالذي ستفعله إن حدث شيء أسوء ، تحلى بالشجاعة و وواجه مشاكلك "
نصح تايهيونڨ
"معك حق "
قال جيمين يخرج تنهيدة من فمه 
"شكراً على النصيحة"
شكر جيمين يضع يده فوق كتف الآخر و هو يبتسم ، رد تايهيونڨ الابتسامة ليقوم من مكانه
"انا سأذهب الآن، سأطمئنها عليك، لابد أنها تنتظر"
بدأ تايهيونڨ بالمشي  ليردف جيمين
"هذا لطف منك يا.. "
استدار تايهيونڨ للجالس وراءه
"كيم تايهيونڨ"
مدّ يده ليُصافحه الآخر
"انتظر أنا أعرفك"
قال جيمين يتذكر شيئاً ما
"لقد درسنا في نفس الابتدائية"
قال تايهيونڨ وهو يبتسم
" يااه أنت كيم تايهيونڨ ذلك الفضائي الذي كان كل الصف يخاف منه لتصرفاته و الكلمات الغريبة  التي يقولها"
قال جيمين  بتعجب و يكمل
"لقد أصبحت وسيما للغاية "
" أنا سأحصل على جائزة أوسم رجل في العالم هذه السنة لوسامتي هذه"
قال يمازح الآخر و يشكل حرف V ✌🏻 بأصابعه و يضعها فوق عينه و يكمل
" حتى أنت تغيرت وأصبحت مثيرا، لا عجب في أن سورا واقعة لك"
ضحك الاثنان ليستدير تايهيونڨ يريد الذهاب، توقف للحظة يرجع نظره للآخر و قد تغيرت ملامحه للجدية يرفع حاجبه و يردف
" اعتني بها جيداً جيمين، ان فعلت لها شيئاً ستندم"
بصق كلماته الأخيرة ببرود و ذهب، ليترك الثاني واسع العينين و الفاه، متفاجأ من إنقلاب ملامحه في ثانيتين.

Flashback :

دخل والده إلى المنزل ليتبعه هو و يغلق الباب بقوة كبيرة
"مالذي أعادكَ إلى هنا و كيف تُحرِجني هكذاا؟ ؟"
صرخ جيمين على الذي يواجهه بظهره.
خرج يونڨي عاري الصدر من غرفته لسماعه لصراخ أخيه
"مالذي يحدث و اللعنة..
توقف عند رؤيته لوالده واقفا بمنتصف المنزل و جيمين ورائه
" ارحلي أنتِ "
أمرَ يونڨي الفتاة التي كانت معه في الغرفة لتخرج بسرعة من امام الاثنان الى خارج المنزل.
" رائع، الأول يغازل الفتيات خارجاً و الثاني أصبح زير نساء بالمنزل ، لا عجب أنكما أبنائها "
قال ليصرخ يونڨي في وجهه
"اغلق فمك القذر حالا و اخرج من هنا مالذي تريده"
" انا سأبقى هنا لأيام، أليس هذا منزلي أيضاً "
قال الأب يدخل غرفته و يغلق الباب.
"هيونغ لا يمكنك أن تبقيه هنا ، هو دائما يذهب متى أراد و يعود عندما يريد"
قال جيمين بغضب لأخيه
" ليس باليد حيلة جيمين دعه يبقى لأيام و يذهب "
قال يضع يده على كف الآخر، لينزع جيمين يده و يخرج ضاربا الباب بقوة.
عاد يونڨي لغرفته يرجع شعره للوراء متأفأفا، ثم دخل الحمام لكي يستحم.
في الجانب الآخر :
اتصل للمرة العاشرة لتغلق الخط بتأفف
" من الذي يتصل؟ "
سألت صديقتها
"إنه جيمين"
أجابت جيني
"حسنا ،و لما لا تردين، ألا تبكين كل يوم تنتظرين اتصالا منه؟ "
قالت صديقتها
"أريد أن أربيه أولا ، بالتأكيد هو غاضب من شيء ما الآن، أنا اعلم مالذي يريده"
قالت جيني لتصمت الاخرى و تعود لمشاهدة التلفاز

  هو في الجانب الآخر رمى هاتفه بعيدا لأنها لم ترد عليه توجه لمقعد في الحديقة ليجلس عليه
End flashback

          

"𝐋𝐢𝐞 |★| ٌكِـذْبـَة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن