البارت الثالث عشر

367 44 1
                                    

"لطالما كانت المشكلة انني أشعر أكثر مما ينبغي"





دخلت سورا لمنزلها تشعر بتعب كبير لقد كان يومها سيئا جدا ، قطع أفكارها أصوات من غرفة الجلوس، نزعت حذاءها و اتجهت لمكان الأصوات، دخلت لتُفاجأ بالضيوف
"خالتيي يوجييين"
أسرعت لتحتضن خالتها التي وجدتها عندهم، خالتها تسكن في امريكا و هي لا تأتي لهم كثيرا.
" أنتِ لماذا لم تخبريني بأنك آتية"
قالت تفصل العناق و الإبتسامه تكسو وجهها
"إذا اخبرتكِ فكيف ستكون مفاجأة"
ردت خالتها تحتضنها أكثر
"هل ستبقين عندنا كثيرا؟ "
سألتها مرة ثانية
"نعم حبيبتي، انظري ماذا جلبت لكِ"
أشارت للأكياس الموجودة فوق المنضدة
"ياااااه ماهذه الملابس الرائعة، أنتِ افضل و أجمل خالةٍ على الإطلاق "
قالت بفرحٍ كبير
"هي تحبك فقط لهداياكِ"
قالت الأم تمازح أختها
"أمي هذا غير صحيح"
أجابت سورا تدافع عن نفسها تدفع شفتيها للأمام
" انا أمزح حبيبتي"
قالت الأم تقهقه
"عزيزتي سورا مجدة في دراستها كثيرا و تستحق هدايا من وقت لآخر أليس كذلك؟ ، كما أنني لن أبقى إلى يوم ميلادها لذا هذه هدايا مسبقة "
قالت الخالة تغمز لإبنة أختها
"هيا خذي هداياكِ و رتِبيها في خزانتك، و تعالي ساعديني لنعد العشاء لخالتِك"
أمرت الأم لتنفذ سورا.
                                            -
           في الجانب الأخر :
كان جيمين منسدحا على سريره بتعب من العمل، هو يعمل في متجر لألعاب الفيديو مع أخيه الاكبر.
" هيونغ ماذا سنتناول على العشاء "
قال يسأل الذي يبدل ملابسه امامه
" لا أعلم، سأرى ماذا يوجد و اطبخ"
اجابه اخوه يتجه نحو المطبخ

"جيمين تعال لنأكل"
صاح يونڨي من المطبح، ليذهب الآخر بعدما أخذ حماما و بدل ملابسه.
"بالمناسبة لقد رأيت تلك الفتاة تنظر إليك عندما كنت تكلم صديقة نامي"
قال يونڨي و هو يأكل طعامه
"من؟؟"
تسائل جيمين يعقف حاجبيه
" حبيبتك الجديدة"
أجاب يونڨي ببرود
"ماذاااا؟؟ ، و لما لم تنبهني"
صرخ جيمين يضع ملعقته فوق الطاولة
"هااي اتعلمت أن تصرخ علي أم ماذاا "
قال يونڨي يصفعه فوق رأسه
"هيونغ لقد قلت لك ان لا أبقى أنا و الفتاة أمام المدرسة علمت أنها ستراني"
قال جيمين يتذمر
"هل آخذك معي أنا و نامي مثلا، هاي هل تخاف منها يا جبان، ماذا علمتك أنا هااه"
قال يونڨي يوبخ أخاه
"حسنا إنسى الأمر سوف أجد عذرا لاحقا، و اخبرني الان كيف كان لقاؤك مع نامي "
قال جيمين يغمز ليونڨي بضحكة جانبية
" ااخ لا تذكرني، هي محظوظة لأني لم أجعلها حامل "
قال يونڨي يتذكر ما حدث
" يا لك من منحرف "
قال جيمين يضحك على أخيه
" وأنت متى ستقنع حبيبتك بالخروج معك"
سأله يونڨي
" هيونغ هي ليست من ذلك النوع"
اجابه جيمين
" يا احمق كلهن يدعين البراءة في المرة الأولى، ألا تتذكر جيني لقد كانت مثلها حين تعرفت عليها  "
قال يونڨي مستهزءا بأخيه
"لقد اشتقت لجيني حقا يا هيونغ،ااخخ لم اتوقع أبداً أنني سأفعل"
قال جيمين بدرامية
" لقد اشتقت لجسدها يا بني"
صحح له يونڨي
" لقد شبعت سوف أنام الآن"
نهض جيمين يتجه لغرفته

"𝐋𝐢𝐞 |★| ٌكِـذْبـَة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن