البارت السابع والعشرون

309 41 3
                                    

"صحيح أنكِ تتألمين الآن..
لكنكِ ستصبحين أقوى بسبب هذا "














After 5 years :

رفع جين سماعة هاتفه ليجيب
"أين أنت جين؟"
سأل جيمين من الجهة الأخرى
"أنا في طريقي للمدرسة، لماذا؟ "
أجابه جين و هو يقود سيارته نحو المدرسة
" هل يمكنكَ أن تجلب معك سورا اليوم؟ لا أستطيع الذهاب اليوم أيضاً, لدي عمل كثير "
طلب جيمين يجرح خلف عنقه و ينظر خارج نافذة مكتبه
" بالتأكيد يمكنني جيمين، ساخذها للبيت معنا، تعال لأخذها لاحقاً حين ينتهي عملك"
أجاب جين بابتسامة
" شكرا لكَ جين"
شكر جيمين و ابتسامته اتسعت
"لا تشكرني جيمين، هذا واجبي"
أنهى جيمين الإتصال ليضع هاتفه فوق المكتب و يحمل حاسوبه و عددا من الملفات ليتوجه لغرفة الإجتماعات.

-

خرجت من المنزل، تحمِل ملفا بيدها، ترتدي سروال جينز ، قميصا قصير باللون الأبيض، و فوقهما معطف خفيف باللون البني الفاتح، شعرها المنسدل القصير الأسود الذي لا يكاد يلمس كتفيها، حذاء أبيض كالعادة، مع حقيبة سوداء صغيرة تتدلى من جانبها قلادة لملاك بجناح واحد مربوطة بذراع الحقيبة،

خرجت من المنزل، تحمِل ملفا بيدها، ترتدي سروال جينز  ، قميصا قصير باللون الأبيض، و فوقهما معطف خفيف باللون البني الفاتح، شعرها المنسدل القصير الأسود الذي لا يكاد يلمس كتفيها، حذاء أبيض كالعادة، مع حقيبة سوداء صغيرة تتدلى من جانبها قلادة لملاك بجناح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان ينتظرها بسيارته البي ام دابليو الرائعة، فتحت باب السيارة لتدخل و تعدل جلستها "صباح الخير أيتها الجميلة" قال بصوت رجولي جميل "صباح الخير جاكسن" أجابت ببرود "تبدين رائعة بهذه الملابس، أراهن أنهم سيقبلون بتوظيفِك ما إن تدخلي المدرسة" قال يدير محر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان ينتظرها بسيارته البي ام دابليو الرائعة، فتحت باب السيارة لتدخل و تعدل جلستها
"صباح الخير أيتها الجميلة"
قال بصوت رجولي جميل
"صباح الخير جاكسن"
أجابت ببرود
"تبدين رائعة بهذه الملابس، أراهن أنهم سيقبلون بتوظيفِك ما إن تدخلي المدرسة"
قال يدير محرك السيارة لتتحرك
"أسرع أرجوك ليس لدي اليوم كله"
قالت ببرود تتفقد الأوراق بملفها ليصمت الآخر و يكمل طريقه نحو المدرسة.

" أنا سأنتظِركِ هنا !"
قال يخرج رأسه من نافذة السيارة للتي ترجلت من السيارة متجهة نحو باب المدرسة، توقفت لتستدير و تنظر له بجانبية رافعة حاجباً واحد
"أليس لديك عمل؟ "
قالت ببرود
"لا، لقد أخذت إجازة، و سأكون في خدمتكِ دائماً"
قال بابتسامة عريضة، لتدير وجهها الخالي من التعابير و تدخل المدرسة.
-

ركن جين سيارته أمام المدرسة ليترجل ينتظر الإثنين.
"هااي سوكجينااه"
صرخ أحد ما ليستدير جين للسيارة التي على يساره
" جاكسن وانغ، مالذي تفعله هنا، هل لديك أولاد وأنا لا أعلم أم ماذا؟ "
قال جين يتجه نحوه بعدما ترجل الآخر من السيارة ليتصافحا
"لقد تبنيت إثنين، فأنا لا أريد من زوجتي أن تتألم"
أجاب جاكسن بغرور
ضحك جين (ضحكة مسح الزجاج)، و هو يمسح دموعه
"لقد كنت لأصدقكَ لو لم أكن أعرفك"
" أنا أنتظر صديقتي، لديها مقابلة عملٍ هنا "
أجاب جاكسن وهو يقول الحقيقة هذه المرة
"ااه أنت صديق جيد بالفعل"
قال جين ينظر نحو الباب الذي فتِح ليخرج الأطفال
" إذن كيف حال يونڨي؟ هل أنهى تسجيل أغنيته الجديدة؟ "
سأل جاكسن.
"هو يعمل على ذلك، لكنه سيتوقف عن تسجيلها لأنه سيتزوج قريباً "
قال جين
" حقاً!! ، و لما لم يخبرني؟"
قال جاكسن و هو يعقف حاجبيه
" إنه مشغول بالتحضير لحفل الزفاف ، سوف يخبرك لاحقاً ، أرجوك لا تقل له بأنني أخبرتك و إلا جلدَني "
قال جين بهمس يمازحه
"ههه حسنا لا تخف"

" أببييي"
قطع حديثهما صوت فتى صغير يجري اتجاه جين ليحمله
"بطلي الصغير "
أخفضه للأرض بعدما قبّله
" مرحبا أيها الأرنب"
قال جاكسن يبعثِر شعر جونغكوك
" أترك ثعري أيها الثيد ثوف تفثده"
تكلم الفتى ذو الخمسة سنوات ليقهقه جاكسن على نبرتة.
"أين سورا؟"
سأل جين ابنه و هو يمسكه من يده
" هل ثتذهب معنا؟"
رفع جونغكوك رأسه نحو والده
"نعم بني إذهب و أحضرها"
أمر جين، ليجري الفتى الصغير بكل قوته نحو فتاة ما ليمسكها من يدها و يجلبها معه.
" مرحبا عمي جين"
رفعت رأسها تنظر بعينين بريئتين نحوه، ثم نقلت نظرها لجاكسن و عندها ابتسم لها أدارت وجهها بسرعة، وجهها صار أحمر اقتربت نحو جين أكثر .
"إنه خالي ليث عمي يا غيبة"
قال جونكوك للفتاة الصغيرة
قهقه جين على ابنه لينزل للفتاة الصغيرة يمسح على شعرها الجميل ثم قال
"أهلا جميلتي، هيا اركبي أنتِ و جونغكوك السيارة ستذهبين معنا للمنزل"
أومأت الطفلة لتسرع هي و جونغكوك نحو السيارة، استدار جين نحو جاكسن ليجده شاردا في الفتاة الصغيرة
" هل هذه ابنة أختك؟"
سأل جاكسن
"نعم"
أجاب جين و هو ينظر للأطفال من خارج نافذة السيارة
"يجب علي الذهاب الآن، إلى اللقاء "
قال جين يركب سيارته ، انحنى جاكسن قليلا ليلوح لجونغكوك اللذي ركب من الأمام لينسخ الفتى حركته مع ابتسامة الأرنب خاصته، ثم نقل نظره نحو الفتاة التي تجلس في الوراء ليلوح لها لكنها سرعان ما ابعدت نظرها عنه بينما جين كان يراقبها، استدار جين نحو جاكسن
" هي تخجل كثيرا"
قال له، ليقهقه جاكسن و يردف
" لا بأس "

تكلم جين و هو في طريقه للمنزل
"كيف كانت المدرسة اليوم؟"
"مملة كالعادة"
قال جونغكوك يشبك ذراعيه الصغيرة أمام صدره و يدفع شفتيه للأمام
"همم حسنا، و أنتِ سورا ماذا تعلمتي اليوم؟"
وجه كلامه للفتاة الصغيرة
" لقد.. تعلمت العد"
قالت بصوت يكاد أن يكون مسموع لشدة خجلها.
"هذا جيد عزيزتي، سأشتري لكِ هدية لأنكِ فتاة مجتهدة"
قال جين للفتاة لتبتسم بخجل بدورها.
" و أناا؟؟"
صرخ جونغكوك بتذمر و عينان واسعتان ينظر نحو والدِه.
" حين تتعلم العد"
قال جين ينظر للطريق أمامه، و يكمل
" بالمناسبة لما تركب يالأمام و تترك سورا لوحدها بالخلف "
" لقد أخبرتها أن الرذال يركبون في الأمام و النِثاء بالخلف و هي لا تمانع، أليث كذلك ثورا"
قال جونغكوك و هو يستدير نحو الفتاة لتومئ.

"𝐋𝐢𝐞 |★| ٌكِـذْبـَة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن