نظرت ماري للرجل الجالس امامها كم انه ثرثارٌ حقاً انه يحب التباهي والتفاخرّ وكأنه الشخص الوحيد الذي يعمل في شركةٍ مرموقه لو لم اكن بحاجةٍ له لما خرجتُ معه ابداً ارتشفت قليلاً من النبيذ وعاودت الابتسام له عندما واصل حديثه وكأنه الشخص الوحيد الذي يحق له التحدث هنا فقال امامها بتفاخر:
"كما اننا نعمل على تصدير بضائع من خارج الدوله ونستورد كذلك لذا جميع الاعمال تقوم على نظام خالي من اي شوائب. السنه الفائته لكي يقوم مديرنا العظيم السيد ستيف..اوه مهلاً" توقف الرجل عندما اتاه اتصال وبدا كأنه مهم واستأذن ماري ليجيب عليه ونهض مسرعاً شعرت بالامتعاض عندما ذكر اسم ستيف هذا الرجل الكريه لن تتوانى يوماً عن الرغبة بتحطيمه وتحطيم شركتة فوق رأسه يقول السيد العظيم!عاد الرجل مسرعاً وجلس على الطاوله ثم تابع:"اعتذر كان مهماً"
"لا عليك"
"ماذا كنا نقول؟"
"السيد العظيم ستيف!"
وبدت نبرتها مليئة بالسخريه لكن الرجل امامها لم يعرها اهتماماً وتابع قائلاً:
"صحيح!كما ذكرت السيد ستيف ارتفع بهذه الشركة كثيراً بأعماله المتعدده فهو لا يحب ان يكون تحت نطاق عمل محدد"
"امم ارى ذلك"
قالت بلا مبالاة ثم حاولت ان تأخذ منه ما تريد فتابعت وكأنها غير مهتمه:
"وما هي شروط التوظيف لديه؟"
"اذا اراد شخصٌ التوظف لديه اقصد في شركته التي يدير اعماله بها فهذا امرٌ شبه مستحيل لانه هناك بالذات لا يوظف الا من يثقُ به حق الثقة"
ومسح على شعره وكأنه يتفاخر لانه واحدٌ منهم
اه يال هذا التكبر انا مضطرةٌ لليله فقط علي التحمل تابع الرجل وقال:"لكن هناك فروعٌ متعدده لشركاته وهناك ان واتت الفرصه سوف يستطيع احدهم التوظف لكن بعد تدقيقٍ عظيم فكما ترين السيد ستيف حريصٌ على عدم توظيف اي شخص كانت عائلته تملك بعض المشاكل معه او مع اعماله فكما تعرفين هناك العديد من العوائل التي تضررت بسبب مشاريعه واعماله المعماريه وهناك... "
"منازل سُلِبت وعوائل شُتِتت" قاطعته ماري بحده ثم تداركت نفسها وتابعت:
"هذا ما يقال بالاخبار"
"اجل انه كذلك لكنه جزءٌ من العمل"
وراح يأكل قطعة اللحم التي امامه بنهم وعاد يشرب من النبيذ.
"حسناً هل يتبع السيد ستيف هذا اي نمطٍ معين بالعمل؟"
"اجل انه يحب ان تتم اعماله بمنتهى الدقة وهناك اعمال لا يوكلها الا لرجال معينين المقصد انها سريه جداً ولا يحق لاحد معرفه ماهي طبيعتها ابداً " "هل انت منهم؟ "
وبدا عليها الفضول لكن الرجل امامها بدا عليه الانزعاج حين قال :
"ليس تماماً فأنا احاول ان ارتقي لمرحلة الثقة الكاملة لدى السيد ستيف لذا لا اعتبر منهم حتى الان"
"مؤسف"
"حسناً اخبريني عنك فالامسية كلها لن تكون حول السيد ستيف فقط!"
"امم حسناً انا لا احب التقيد بعملٍ معين كما انني اعمل في مجالات متعدده البريد والاعمال الجزئيه الاخرى وهكذا"
"عدم التقيد بوظيفة واحده جيد جداً"
"اجل انه كذلك لا اظنُ ان الاعمال لديكم سهله كما هي لدي فالسيد ستيف صارمٌ جداً حتى في مجال التوظيف كما قلت لي حتى انه يرفض توظيف اي شخص كانت له او لعائلته مشاكل معه او مع شركاته"
"اجل الامر هكذا للأسف لكنه جيد من الجهة الاخرى فهذا يحدُ المشاكل ويحميه من المنتقمين الذين يفكرون بشكلٍ اعمى انه يجري بحثاً كاملاً عن كل متقدم لديه"
"اوه هذا رائع جداً"
لا هذا ليس رائع ابداً!! سوف يكون دخولي صعباً يجب علي التفكير اريد الرحيل من هنا فقط كم الساعه الان!
حاولت ماري بقدر ما تستطيع لباقي هذه الامسيه ان تتمالك اعصابها وتبدو هادئه حل منتصف الليل وركبت السيارة مع الرجل ليوصلها لفندقها انه يتودد الي طوال الطريق هل يظن انني سوف انام معهُ الان لأنه طلب لي العشاء واصطحبني بهذه السياره اللامعه؟ يتمنى! فكل ما اريده الان هو التخلصُ منه فهو منذُ الاساس كان غاية فقط لقد ترددت الى مكان عمله تتودد اليه بالنظرات لمدة اسبوع لكي تستطيع الخروج معه ومعرفة المعلومات منه فهي تريد شخصاً من الداخل وليس اي شخص وقد حصلت عليه عندما وصلا الى الفندق نزل مسرعاً ليفتح لها الباب لكنها اسرع منه حيث نزلت ووقفت امامه وقالت:"اوه يالهي اني متعبه شكراً لك حقاً كانت امسيه رائعه"
"اها حسناً كنت ارغبُ بالمزيد من النبيذ لربما تدعينني عندك الان"
"اه ربما وقتٌ اخر انا اشعرُ بالصداع حقاً اتصل بي سوف اعرض عليك غداً هذا وعد"
وقبلته على خده بسرعه ولم تجعل له فرصةً للاجابه ودخلت لبهو الفندق وبدأت تراقبهُ من وراء الزجاج حين ركب سيارته والتذمرُ بادي عليه لا اصدق انني قبلتُ خده هذا مقزز
"سيدتي بماذا يمكنني ان اخدمكِ؟"
التفتت بسرعه وكان رجل الاستقبال يقف وينظرُ لها والاستغراب باديٌ عليه عدلت حقيبتها الصغيره وسندت ظهرها وقالت:
"لا شكراً انا خارجه الان اساساً"
خرجت مسرعه والحيرة تبدو على الرجل وراءها امسكت الهاتف واخرجت الشريحة منه ورمتها على الارض سوف يتصل بها ذلك الاحمق طويلاً على ما يبدو كان يجبُ عليها اخذُ احتياطاتها من جميع النواحي الرقم ومكان الاقامه والاسم كذلك كما انني وضعت الكثير من مساحيق التجميل لكي اجعل شكلي غير معروف لن يعيقني شيئ عن تحطيم عالمك يا ستيف كارتر سوف احطمك تماماً لدرجة انك سوف تتمنى ان تجدَ منزلاً لتبيت فيه فقط انتظر!
الشيئ الوحيد الذي علي فعله الان هو التفكير بطريقة للدخول لذلك العالم لكن كيف؟
أنت تقرأ
أحببتُه،أحببتُها.
Romance. اول فكرة خطرت علي هي ان اذهب واقضي وقتاً مع بعض الساقطات لكي احاول تثبيت مشاعري، اطفأ جوناس سيجارته وخرج مسرعاً من المكتب و كل ما كان يدور في باله هو انه رجل ومن المستحيل ان يحب رجلاً مثله لابد من وجود خطأ لعين في هذه المشاعر! . . القصة تدور حول...