•○٦_سيئه؟○•

15 3 1
                                    


' لحظات السعاده ماهي إلا لحظات  '

تجلس جواره كمن أكل زيلها ، تحاول التماسك بشتى الطرق حتى لا تنهمر بالبكاء أكثر ،تبتلع حلقها بقليلُ من الصعوبه .

"أنتِ سيئه جدًا حين تبكين " هسهس جوار أُذنها لترفع رأسِها تجاهه على الفور وتتسال بكيف علم ؟ .

ومجددًا وجددته يبتسم بجانبيه وكأنه يخبرها أنه قطٍ ويملك سبعة أرواح .

"أشكركَ حقًا فلديك زوقٍ رائع فإختيار الالفاظ " قالتها بغطرسه ثم نهضت لتصعد إلى الأعلى .

"ماذا بِها ؟" تسائلت والِدتها ليرفع منكبيه ب لا اعرف بينما ابتسم لأنه يراها كما كانت في الماضي قطه صغيره مشاكسه .

ويقصد الماضي قبل أن تكتشف ما فعله من أشياء بشعه ، شعر بإنقباض في الصدر حين تذكر لذا هو نهض والتوتر يسيطر كالهاله فوق رأسِه .

****** الحاضر ***********

تسير السياره بسرعة 120 على الطريق السريع تجلس بداخِلها إمرأه يبدو عليها الرشد ، لكنها لازالت تسمع موسيقى الجاز وتسمح لجسدها أن يتحرك مع كتلة المشاعر المنبعثه من بين الالحان الصادره من مُسجل السياره .

توقفت امام مقهى عام لتترجل السياره بعد إغلاقِها وتتجه بخطى واثقه بكعبِها العالي وردائِها الذي يسيطر عليه اللون الأسود .

صابعه شفاهها بذلك اللون الأحمر الصارخ ،
شعرها يتطاير مع الهواء بسلاسه وصدرها يهبط ويعلو مع خطواطِها .

جلست على المقعد ووضعت ساق أعلى الأخرى وامسكت هاتِفها لتبعث رسالة نصيه إلى أحدهم ووضعته مجددًا .

لم تمر بضع دقائق وجلست فتاه أمامها بعد أن عانقتها ورحبت بوجودِها .

"اشكرك حقَا لأنكِ آتيتِ ألِكس أنا احتاج إلى عِناق صدرك حقًا " تحدثت الفتاه بإنتحاب .

"هل أخبرك احدهم إنني لازِلتُ أُرضع ؟ " تحدثت ساخره لتصمت الاخرى .

"أنا أسمعك أخبريني بأية خيبه وقعتي هذه المره " استردت حديثها مجدداً بثِقه  .

" أنا لااعرف من أين ابدأ حقًا انا اشك به ولااستطيع النوم جوارِه حتى ، أنا لااشك بل مُتيقنه بخيانته لي "

"إذا اتركيه وعِشي حياتِك "

"وهل هو بالأمر السهل عليّ إنه كل حياتي ألِكساندرا "

"ماذا عني ؟ ألم يكن زوجي كل حياتي ؟ لكنني تركته ممسك بقلبي حتى لا يصرخ بحاجته إليه ، لما لااكون قويه واعيش دون رجلُ بحياتي .

اسمعي جيدًا جريس انا أرى وجود الرجال بحياة المرأه ماهو إلا احتياجِها لإشباع رغباتِها الجنسيه لااكثر ، لمَا لااكون رجل وأمرأه بذات الوقت لما تحتاجين إليه وأنتِ تشكين وترغبين بإدانته؟"

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن