•○٣_خائف؟○•

20 4 4
                                    

'اردت التعبير عن مشاعري وحِسيّ ألا إني خِفت هروبك '

صوت عقارب الساعه يدق بسرعه وصوت الملعقه داخل كوب القهوه يصدر ذلك الصوت المُزعج حتى توقفت يدها عن تذويب السُكر .

أشعلت النار ووضعتها لتنضج بينما تنظر إلى الاشئ ، مرت خمس أيام متتاليه من بعد تلك الليله ولم تدخل لتلك الغرفه مره أخرى .

فقط والِدتها تدخل لتضع له بعضًا من محلول ما ليعطيه ما يُغذيه حتى يفوق من تلك الغيبوبه .

لم تسمع أي شئ غريب يحدث أو صوت او حتى اهتزاز ، لذا قررت انها ستظل بعيده عنه حتى يفيق وتدعه يذهب لحال سبيله .

التفتت حين فتحت والِدتها باب المنزل لتأخذ بكوب القهوه وتضعه فوق المنضده وتذهب لتساعدها بحمل الأكياس .

"هل أتيتِ بكل شئ ؟ " سألتها سؤال عابر .

"أجل ، اتت خالتُكِ أيضًا " تحدثت بهدوء .

"أوه هل اليوم ذلك اليوم من الشهر ؟"

"أجل يابنتي " تحدثت بإبتسامه مؤسفه وهي ترطب فوق منكبها وتدخل لتدلف خلفها امرأه
ذات وجهةٍ مُشرق لتضمها.

"ليلي عزيزتي ، اشتقت لكِ جدًا كيف حالك "

"بخير ، وانتِ ؟"

"انا أيضًا بخير اشتقت لكِ ياإلهي " ضمتها مره أخرى واتجهتا إلى الأريكه يجلسون سويًا .

لكن نظر ليلي لم ينزاح عن أسفل باب الغُرفه التي يقتن بها بيكهيون ، كانت وكأن عاصفه تقيم داخلها ، الأمر اصبح مريبًا بالنسبة لها ولكنها تعرف انه ليس أمر جيد مطلقًا .

"كيف هو رب عملُك هل مازال مزعجًا ؟" سألتها خالتِها لتخرج عن شرودها وتجيب.

"اجل كما هو لم يتغير ، لكنني لم اذهب منذ اسبوعٍ تقريبًا "

"لماذا ؟"

"اردت أخذ مساحه جيده لأريح عقلي قليلاً ، فكما تعرفين انه العمل الذي لا ينتهي "

"اووه اجل معكِ حق "

"إذا سأذهب انا لغرفتي لأتركك مع والدتي لتأخذون راحتِكم قليلاً "

"لا بأس إذهبي عزيزتي ، لكن ألن تأتي معنا اليوم لتأبين شقيقتك ؟ "

"خالتي انها المرة المليون التي أُخبرك بها ان شقيقتي لم تمت انها فقط مفقوده ، هل رأيتي جثتها او ماشبه حتى لتقولين انها متوفاه ، انا ابحث عنها وسأجدها وسأثبت لكم انها مازالت حيه تُرزق " تحدثت سريعًا بشبه صريخ ثم اتجهت إلى الأعلى لتعمل قليلاً على الابتوب الخاص بها .

وهي تبكي وتجهش في البكاء ، توقفت قليلًا حين أغلق الجهاز وعاد يعمل من جديد ، ارهبها ما حدث منذ قليل لكنها عادت تعمل مجددًا وهي تهدئ نفسها .

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن