' قتامِ الأمل تتبهرج أمامي بسببك وتتباهى '•ليلي •
نمو عقلي اقتصر على برعم لم ينبت أبدًا الشمس تستمر بإحراقه ليختفي فقط .
أشعر بفتات عظامي تنبثط منذ الأن، وكأنه كِتاب جعلني ابتعد عن العالم لأغرق
داخل أحزان أبطالِه هو .اشعر بأنني أعيش بداخله حقًا لكثرة قرائته .
وضعت المفكره جوار الفِراش والتقط الشراشف لابعدها عني واتجه لأخذ حمامٍ دافئ فقط .
...........
يتغنى الهواء ببعثرة اوراق الأشجار بهذا التوقيت من العام ، فإنه فصل الخريف ، واظنه غنى عن التعريف بسقوط اوراقه .
وجدته يجلس بهالته الهادئه يبدو يمّهُ فاض حتى تقشع رِهابه من الفيضانات المتتاليه .
يتواجد حولي الكثير من الأثاث لكنه لم يرد إيصال شبكيته لتتقاطع مع شيئ اخر سواي .
سمحت لرموشي ان تلتحم ببعضِها البعض لأغوص بعالم أحلامي الوردي وارى إنه غير متواجد لكنه هُنا ويستخدم اللابتوب الخاص بي .
هل حين نمزح مع احدهم ونخبره ان يدخل منزلنا يتعامل معها بهذه الجديه ويدخل كما لو انه صاحب المنزل واللعنه عليه ؟
"ماذا بكِ تحجرت ساقكِ ؟" تحدث لأفتح عيني مجددًا وأبتسم إبتسامه صفراء .
"كنت اجهل انكَ ستكون أو مازلت هُنا " تحدثت ليبتسم مجددًا ، حسنًا انا بدأت اتأكد بأنه مريض .
"انا لن اقيم هنا على اي حال هدئ من روعكِ "
" وكأنكَ لا تفعل بجلوسك هكذا واستخدام اشيائي ؟" تحدثت وانا اتجه إليه لأرى ما يفعل .
"انه فقط كان عليّ مراقبة اعمالي فقد تنهار الشركه فوق رأسي وانا اجلس هنا بهذا المنزل ، فقد طال غيابي "
"وما هو عملك ؟"
"اوقع ملفات " تحدث وكأنه يجعلني أخمن .
"توقع ماذا ؟"
"ملفات "
"هذا مايفعله مساعد المدير ؟" تحدثت مخمنه، لاافهم لما يستخدم هذه الطريقه لمحادثتي ، هل يحاول ان يكون ظريفًا للتو ؟.
"بل المدير ، المدير العام لشركة بيون للازياء " تحدث غاضبًا وكأنني هِنته او ماشبه ، لحظه اتلك الشركه التي اعمل بها .
"اوه تلك الشركه انا اعمل بها ، لهذا يخبرونني دائمًا ان المدير غائب ولم استطيع أخذ توقيعي ورب عملي يستمر بإزعاجي " تحدثت رافعه حاجبي بنبرة إستهزاء .
"من هو رب عملك ، اخبريني لأفصله " تحدث لأصدم لوهله ماالذي يقوله بحق الإله .
"انه فقط كان يُريد التوقيع ليس إلا ، وانت من يكون غائب ، أي يجب ان تفصل نفسك وليس هو "

أنت تقرأ
غياهب النسيان
Fiksi Penggemar_عُمري ثمانية وعشرون عام وأنا مُتيقن من إصابتي بالإكتئاب . ..... _مُنذ متي تكتبين ؟ _مُنذ أن وقعتُ بحبكَ .