•○٧_ممتع؟○•

20 3 0
                                    


' قتامِ الأمل تتبهرج أمامي بسببك وتتباهى '

•ليلي •

نمو عقلي اقتصر على برعم لم ينبت أبدًا الشمس تستمر بإحراقه ليختفي فقط .

أشعر بفتات عظامي تنبثط منذ الأن، وكأنه كِتاب جعلني ابتعد عن العالم لأغرق
داخل أحزان أبطالِه هو .

اشعر بأنني أعيش بداخله حقًا لكثرة قرائته .

وضعت المفكره جوار الفِراش والتقط الشراشف لابعدها عني واتجه لأخذ حمامٍ دافئ فقط  .

...........

يتغنى الهواء ببعثرة اوراق الأشجار بهذا التوقيت من العام ، فإنه فصل الخريف ، واظنه غنى عن التعريف بسقوط اوراقه .

وجدته يجلس بهالته الهادئه يبدو يمّهُ فاض حتى تقشع رِهابه من الفيضانات المتتاليه .

يتواجد حولي الكثير من الأثاث لكنه لم يرد إيصال شبكيته لتتقاطع مع شيئ اخر سواي .

سمحت لرموشي ان تلتحم ببعضِها البعض لأغوص بعالم أحلامي الوردي وارى إنه غير متواجد لكنه هُنا ويستخدم اللابتوب الخاص بي .

هل حين نمزح مع احدهم ونخبره ان يدخل منزلنا يتعامل معها بهذه الجديه ويدخل كما لو انه صاحب المنزل واللعنه عليه ؟

"ماذا بكِ تحجرت ساقكِ ؟" تحدث لأفتح عيني مجددًا وأبتسم إبتسامه صفراء .

"كنت اجهل انكَ ستكون أو مازلت هُنا " تحدثت ليبتسم مجددًا ، حسنًا انا بدأت اتأكد بأنه مريض .

"انا لن اقيم هنا على اي حال هدئ من روعكِ "

" وكأنكَ لا تفعل بجلوسك هكذا واستخدام اشيائي ؟" تحدثت وانا اتجه إليه لأرى ما يفعل .

"انه فقط كان عليّ مراقبة اعمالي فقد تنهار الشركه فوق رأسي وانا اجلس هنا بهذا المنزل ، فقد طال غيابي "

"وما هو عملك ؟"

"اوقع ملفات  " تحدث وكأنه يجعلني أخمن .

"توقع ماذا ؟"

"ملفات "

"هذا مايفعله مساعد المدير ؟" تحدثت مخمنه، لاافهم لما يستخدم هذه الطريقه لمحادثتي ، هل يحاول ان يكون ظريفًا للتو ؟.

"بل المدير ، المدير العام لشركة بيون للازياء " تحدث غاضبًا وكأنني هِنته او ماشبه ، لحظه اتلك الشركه التي اعمل بها .

"اوه تلك الشركه انا اعمل بها ، لهذا يخبرونني دائمًا ان المدير غائب ولم استطيع أخذ توقيعي ورب عملي يستمر بإزعاجي " تحدثت رافعه حاجبي بنبرة إستهزاء .

"من هو رب عملك ، اخبريني لأفصله " تحدث لأصدم لوهله ماالذي يقوله بحق الإله .

"انه فقط كان يُريد التوقيع ليس إلا ، وانت من يكون غائب ، أي يجب ان تفصل نفسك وليس هو  "

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن