' هذا القدر من الوسامه متواجد لأنكِ أنتِ من تنظرين إليه 'نفحات الهواء تُدون داخل فتات رأسِها مما وقع على مسامعها منذ برهه .
"هل خلقتَ شخصيه خياليه لتقع بحبها ؟"
" إنها الطريقه الوحيده التي سأستطيع أن أحافظ بها على حبي "
"هل بقيت وحيداً لتلك الدرجه "
"بلا ، الوحده هي التي تعيش داخلي "
"لمَا لم تحاول الخروج من ما وقعت به من وحده بطريقه أُخرى ؟ "
"لا يجب علينا مراقبة أماكن ليست لنا أو لم يعد لنا الأحقيه للنظر إليها حتى "
"هل ردودك معقده على الدوام هكذا ؟ "
"ربما المشكله تكمن داخل عقلك هو من لا يستطيع ان يستعِبها سريعًا ، ولكنني لااملك أشياء معقده " يُهزمها مجدداً بفلسفته هذه المره .
"وكأنكَ تتغير كل برهه أيها الغريب "
"ماذا تعنين ؟"
"أعني انه حين رايتك هُناك امام باب الغُرفه بدوت وكأنكَ صارم ، وحين كُنا هُنا داخل بقعة غرفة الجلوس بدوت مرحًا وتبتسم .
وهاأنت بشخصيةُ أُخرى تقتبس الغموض ذاته ، وكأن تعابير وجهك تتلون حتى تُشبه الحديث الذي يدور "
"لااعرف عن ماذا تتحدثين لكن الطعام يحترق" تفوه بوجه جاد لتفزع وتتجه إلى الطعام الذي احترق بالفعل لتسكبه داخل سلة النفايات بغضب طفيف .
"أرى إنه سيكون من الأفضل أن نطلب الطعام جاهزًا او ننتظر والِدتي " تحدثت وهي تضع يدها فوق خصرِها ليضحك بشده على شكلِها الطفولي وهي تحاول ان تبدو واثقه من نفسِها مع خصلات شعرها المتناثره .
"ماذا ؟ " سألته بإنزعاج وحاجب مرتفع .
"ماذا ؟" سألها كابحًا رغبته في الإبتسام مجددًا لتضحك هي الأخرى .
"لا تنظر إليّ هكذا فلستُ ماهره وهذا مالا تعرفه "
"بلى إسمك هو مالا أعرفه " ثقبها بسؤالِه .
"إنه ليلي " تحدثت وأبعددت عيناها .
"كيف إسمُكِ هو لي لي وانتِ كورية الأصل ؟"
"إنه ليلي وليس لي لي ، وايضًا إنه مُستعار لأنني لم اعد استخدم إسمي القديم "
"لِما ما بِه إسمُكِ القديم ؟"
"فقدتُ الذاكره وفقدت كل حياتِي معها لِذا قررت السفر إلى هُنا والبدأ من جديد مع هويه جديده "
"فهمت ، إذا ما كان إسمُك القديم يا ليلي "
"إنه جيسيكا "
"حقًا ، أُحب ذلك الإسم "
"هل هو إسم والِدتك ؟"
"بل إسم حبيبتي "
لم تتمكن من إجابته لدخول والِدتها والذهول يحتل معالِمها .
أنت تقرأ
غياهب النسيان
Fanfiction_عُمري ثمانية وعشرون عام وأنا مُتيقن من إصابتي بالإكتئاب . ..... _مُنذ متي تكتبين ؟ _مُنذ أن وقعتُ بحبكَ .