•○٥_كاذب؟○•

15 2 0
                                    


' هذا القدر من الوسامه متواجد لأنكِ أنتِ من تنظرين إليه '

نفحات الهواء تُدون داخل فتات رأسِها مما وقع على مسامعها منذ برهه .

"هل خلقتَ شخصيه خياليه لتقع بحبها ؟"

" إنها الطريقه الوحيده التي سأستطيع أن أحافظ بها على حبي "

"هل بقيت وحيداً لتلك الدرجه  "

"بلا ، الوحده هي التي تعيش داخلي "

"لمَا لم تحاول الخروج من ما وقعت به من وحده بطريقه أُخرى ؟ "

"لا يجب علينا مراقبة أماكن ليست لنا أو لم يعد لنا الأحقيه للنظر إليها حتى "

"هل ردودك معقده على الدوام هكذا ؟ "

"ربما المشكله تكمن داخل عقلك هو من لا يستطيع ان يستعِبها سريعًا ، ولكنني لااملك أشياء معقده " يُهزمها مجدداً بفلسفته هذه المره  .

"وكأنكَ تتغير كل برهه أيها الغريب "

"ماذا تعنين ؟"

"أعني انه حين رايتك هُناك امام باب الغُرفه بدوت وكأنكَ صارم ، وحين كُنا هُنا داخل بقعة غرفة الجلوس بدوت مرحًا وتبتسم .

وهاأنت بشخصيةُ أُخرى  تقتبس الغموض ذاته ، وكأن تعابير وجهك تتلون حتى تُشبه  الحديث الذي يدور  "

"لااعرف عن ماذا تتحدثين لكن الطعام يحترق" تفوه بوجه جاد لتفزع وتتجه إلى الطعام الذي احترق بالفعل لتسكبه داخل سلة النفايات بغضب طفيف .

"أرى إنه سيكون من  الأفضل أن نطلب الطعام جاهزًا او ننتظر والِدتي " تحدثت وهي تضع يدها فوق خصرِها ليضحك بشده على شكلِها الطفولي وهي تحاول ان تبدو واثقه من نفسِها مع خصلات شعرها المتناثره .

"ماذا ؟ " سألته بإنزعاج وحاجب مرتفع .

"ماذا ؟" سألها كابحًا رغبته في الإبتسام مجددًا لتضحك هي الأخرى .

"لا تنظر إليّ هكذا فلستُ ماهره وهذا مالا تعرفه "

"بلى إسمك هو مالا أعرفه " ثقبها بسؤالِه .

"إنه ليلي " تحدثت وأبعددت عيناها .

"كيف إسمُكِ هو لي لي وانتِ كورية الأصل ؟"

"إنه ليلي وليس لي لي ، وايضًا إنه مُستعار لأنني لم اعد استخدم إسمي القديم "

"لِما ما بِه إسمُكِ القديم ؟"

"فقدتُ الذاكره وفقدت كل حياتِي معها لِذا قررت السفر إلى هُنا والبدأ من جديد مع هويه جديده "

"فهمت ، إذا ما كان إسمُك القديم يا ليلي "

"إنه جيسيكا "

"حقًا ، أُحب ذلك الإسم "

"هل هو إسم والِدتك ؟"

"بل إسم حبيبتي "

لم تتمكن من إجابته لدخول والِدتها والذهول يحتل معالِمها .

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن