•○١٢_أضاقت مرة أخرى ؟○•

21 2 0
                                    

' ان تمر بمرحله صعبه هذا مهم ، ان تسقط بقوه لتنهض اعظم هذا من اجمل الأشياء التي قد تحدث لكَ حقًا  '

تناثرت قطرات المياه برفق ثم بقوه تبحث عن كل انشٍ بجسدها وتعبره ، عيناها تغزل خيوطها لتنمزج بقطرات المياه المتدفقه فوق رأسِها.

اغلقت صنبور المياه لتضع المنشفه فوق جسدها وتجففه وترتدي ثيابِها بعد ذلك .

سارت للخارج بمساندة الكرسي المتحرك مجددًا ، كانت قد تخلصت منه وهاهي عادت إليه مرة أخرى دون إرادتها .

'متى سأخبر نفسي بأنه مجرد كابوس وانتهى الأن ، انا لن انسى هذه الليالِ التي كنت بها مجرد جثه هامده لا هي حيه ولا هي ميته '
همست لنفسِها بينما تتجه إلى الطاوله التي تجاور الحائط الزجاجي الذي يطل على الخارج .

"لم اعتقد بأنني سأقولها لشخصًا ما يومًا لكنني اشعر بالنقصان أليكساندرا " تحدثت إلى صديقة دربها هذه الأيام بينما تحاول ان تحبس دموعها قليلًا .

لم تحبذ أبدًا أن يشعر احدهم بالشفقه تجاهها فهذا يثير غريزة التقزز بداخِلها .

"تشعرين بالنقصان ؟ ماذا لو كنتِ مريضه وتُناجين الموت وزوجك يغازل الممرضه ؟ ماذا لو انكِ تبكين في صمتِ متألم وزوجك يحاول أخذ موعد مع الممرضه؟ ماذا ستشعرين حينها ؟" نظرت لها مشدوهه من ما وقع على مسامِعها وصمتت فقط لم تعرف بماذا تُجيب.

"لا تتحدثين عن شيئ لا تفقهين معناة ليلي ، انتِ ليس بكِ علة لقد خلقتي وتشكلتي بهذه الهيئه لذا يجب عليكِ ان تفتخرين بالشكل الذي خلقتي به وتحبينه "

"حسنًا، أسفه إن أزعجتكِ دون إرادتي ، شكرًا لبقائك جواري انا لن انسى هذا ابدًا "

"فقط كوني بخير ارجوك " تحدثت وتركتها وذهب إلى الدا خل مغلقه الباب خلفها .

لا يوجد ما يُسمى أعتذار ، لا تترك ندبًا وتعتذر عن بشاعته .

" قصتكِ تلك مُحيره للأذهان أليكساندرا ، ياتُرى ماذا حدث معكِ " قالتها بصوتٍ مسموع وهي تُمسك بهاتِفها .

اتصلت بوالِدتها لتجيبها بعد وقتٍ ليس بطويل .

"ليلي ، ألن تعودي أنا قلقه "

"امي ، انا اعتذر لأنني اتأخر عنكِ لكن اردت ان اكون بصحه جيده لاخبرك ماحدث "

"صحه جيده ؟ مالذي حدث معكِ اخبريني "

"وقع لي حادث مرور لكنني بخيرُ الأن "

"كيف لم تخبريني ليلي اريد رؤيتك فالحال "

"لن استطيع انا اعتذر امي يجب ان اكون بمكاني قدر المستطاع "

"مكانك ؟ مكانكِ معي انا ، اين انتِ ؟"

"مقيمه لدى صديقه ، لدي الكثير لأفعله امي سأعود إلى كوريا وأعدك سأمر لأراكِ قبل أن اذهب "

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن