' طاردت العشق فجرًا لكنه فضل الهروله منتصف الليل حين كُنت نائمه 'تُبحر بسمائه وهي لا تعرف العوم ، يحلق داخل عقلها وقلبها وهو لم يملك جناحًا يومًا .
تسير داخل أحلامه يوميًا بينما هو يعيش داخل تلك الجمجمعه التي لم تعد تعمل بالفعل .
12:00 .Am
•ليلي•
انا املكك بين غياهب نسياني ولكنني لااستطيع امساكك من بينها والتقاط كل ما يخصك واحبسه حتى لا يذهب عني مجددًا ، سأكون آسره له حتى موتي وأؤمن برهن إعتقالي لكَ يومًا ما .
مجددًا أجد نفسي مُحاصره بين شراشف فراشي أرثو قلبي على تلك المشاعر .
لااعرف ما دهاني لكنني مرة أخرى ادخل لمحادثتنا الإلكترونيه وابعث له رساله .
"بيكهيون "
"اجل "
" سأسألك شيئ "
"تفضلي "
"تخيل أنك جالس بمكانك ، ولا ملاز امامك لتختبئ به وفنجان قهوتك امامك وهاتفك بين يدك والتلفاز يصدر موسيقى البوب المفضله لديك ، وتجلس بملابس المنزل المهترءه ماذا سيكون رد فعلك إذا وجدت الموت يعانقك من الخلف ؟ "
"سأنهض من النوم بالطبع كفى سخافه ليلي واذهبي للنوم "
"سخافه وهل تقول عن الموت سخافه ؟"
"بل سؤالك هو السخيف "
"حسنًا "
"اذهبي للنوم ليلي "
"وماذا إذا أخذني الموت الليله ؟ ألم تفكر في ذلك ؟"
"ماذا تقصدين ، لما تتحدثين عن الموت ؟"
"انها مجرد سخافه اليس هذا رايك ؟"
"لم اقصد هذا قصدت الحديث عنه الأن بمنتصف الليل "
"حسنًا تصبح على خير "
اغلقت المحادثه معه ولااعرف ما سأقوم به صحيح أو لا ، لكنني فكرت بإعادة ماحدث ربما
تعود ذاكرتي .الجميع اخبرني ان ما حدث كان اصطدام سياره بي على الطريق السريع فلما لا اخوض تلك التجربه مره اخرى ؟ ربما تعود ذاكرتي كما ارى بالافلام .
ضربة تفقدني إياها وأخرى تُعيدها صحيح ؟ لكن إن كان للموت رأيّ أخر فأنا بأشد إستعدادي لإستقباله ، سيكون افضل الأشياء التي تحدث لي حقًا .
تركت رساله لأليكساندرا اخبرها انني ذهبت لأخوض تجربه أخرى عل ذاكرتي تعود واتجهت إلى الخارج دون سياره او هاتف او شيئ يخبرها عن مكان ذهابي .
شاهدت تلك السياره البيضاء تأتي على سرعه القطار ، ارى بها فتاه واظنها تتحدث إلى الهاتف ، لااعرف ان كانت الخيار المناسب لكنني فقط تقدمت على أملٍ ولو صغير .

أنت تقرأ
غياهب النسيان
Fiksi Penggemar_عُمري ثمانية وعشرون عام وأنا مُتيقن من إصابتي بالإكتئاب . ..... _مُنذ متي تكتبين ؟ _مُنذ أن وقعتُ بحبكَ .