•○١١_غياهب نسياني○•

17 4 0
                                    


' طاردت العشق فجرًا لكنه فضل الهروله منتصف الليل حين كُنت نائمه '

تُبحر بسمائه وهي لا تعرف العوم ، يحلق داخل عقلها وقلبها وهو لم يملك جناحًا يومًا .

تسير داخل أحلامه يوميًا بينما هو يعيش داخل تلك الجمجمعه التي لم تعد تعمل بالفعل .

12:00 .Am

•ليلي•

انا املكك بين غياهب نسياني ولكنني لااستطيع امساكك من بينها والتقاط كل ما يخصك واحبسه حتى لا يذهب عني مجددًا ، سأكون آسره له حتى موتي وأؤمن برهن إعتقالي لكَ يومًا ما .

مجددًا أجد نفسي مُحاصره بين شراشف فراشي أرثو قلبي على تلك المشاعر .

لااعرف ما دهاني لكنني مرة أخرى ادخل لمحادثتنا الإلكترونيه وابعث له رساله .

"بيكهيون "

"اجل "

" سأسألك شيئ "

"تفضلي "

"تخيل أنك جالس بمكانك ، ولا ملاز امامك لتختبئ به وفنجان قهوتك امامك وهاتفك بين يدك والتلفاز يصدر موسيقى البوب المفضله لديك ، وتجلس بملابس المنزل المهترءه ماذا سيكون رد فعلك إذا وجدت الموت يعانقك من الخلف ؟ "

"سأنهض من النوم بالطبع كفى سخافه ليلي واذهبي للنوم "

"سخافه وهل تقول عن الموت سخافه ؟"

"بل سؤالك هو السخيف "

"حسنًا "

"اذهبي للنوم ليلي "

"وماذا إذا أخذني الموت الليله ؟ ألم تفكر في ذلك ؟"

"ماذا تقصدين ، لما تتحدثين عن الموت ؟"

"انها مجرد سخافه اليس هذا رايك ؟"

"لم اقصد هذا قصدت الحديث عنه الأن بمنتصف الليل "

"حسنًا تصبح على خير "

اغلقت المحادثه معه ولااعرف ما سأقوم به صحيح أو لا ، لكنني فكرت بإعادة ماحدث ربما
تعود ذاكرتي .

الجميع اخبرني ان ما حدث كان اصطدام سياره بي على الطريق السريع فلما لا اخوض تلك التجربه مره اخرى ؟ ربما تعود ذاكرتي كما ارى بالافلام .

ضربة تفقدني إياها وأخرى تُعيدها صحيح ؟ لكن إن كان للموت رأيّ أخر فأنا بأشد إستعدادي لإستقباله ، سيكون افضل الأشياء التي تحدث لي حقًا .

تركت رساله لأليكساندرا اخبرها انني ذهبت لأخوض تجربه أخرى عل ذاكرتي تعود واتجهت إلى الخارج دون سياره او هاتف او شيئ يخبرها عن مكان ذهابي .

شاهدت تلك السياره البيضاء تأتي على سرعه القطار ، ارى بها فتاه واظنها تتحدث إلى الهاتف ، لااعرف ان كانت الخيار المناسب لكنني فقط تقدمت على أملٍ ولو صغير .

غياهب النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن