"بيكهيون "
"اجل "
"هل تجلس على الهاتف طوال الوقت ؟"
"لماذا تسألين ؟"
"لم تمر ثانيه واحده وأجبتني على الفور "
"لا ، انه فقط اشتريت جهاز إنزاًر ليخبرني حين تبعثين أية رساله او تدخلين محادثتنا"
"لماذا تفعل هذا رغم كرهي لكَ ، رغم ردودي القاسيه معكَ "
"ربما لأنني اعلم ما بداخل قلبك أكثر منكِ ؟ وأعرف أيضًا انه رغم من اراها امامي هناك أنثى أخرى مخبأه بين طياتك التي مازالت تزهلني "
"او ربما لأنكَ وحيد ؟"
"هذه حقيقه لا مفر منها ولكن ليست السبب في أنني اجيب رسائلك سريعًا "
"ألم تعالج وحدتك بعد ؟ امازلت تملك ذلك الخيال "
"ذلك الخيال لن يختفي سوى إذا أخذني الموت ، انا فقط اتمنى لو ان لدي شخصُ واحد اتحدث إليه بدلاً من إمساك الهاتف طوال الوقت هكذا ، اتمنى شخصُ واحد حقيقي لأتحدث له ليس أكثر من هذا "
"اتمنى ان تحصل عليه "
"لا اريده إن لم يكن أنتِ "
" ربما لقائنا لم يكن صدفه بل كان خطأ "
"كيف وقد أزاحت فكرة الإنتحار عن عيني ، وأحييتي فكرة وجودك بحياتِ مرة اخرى "
" اتمنى لو أن الزمن يعود وأتركك "
" رشفه من حبك ستجعلني اعود "
"كيف وانا لم اكن لأتحدث ذلك اليوم لكَ ، اعتقد بأنه لن يحدث شئ ...لن افقد أيًا من ذاكرتي او ابي أو شقيقتي او منزلي ، وكلبي الصغير "
"انا اعتذر عن ما سببته لكِ من ألم ، اعتقدتُ بأنكِ نسيتني وسيكون لي فرصه اخرى معكِ "
" كيف لي أن انساك فأنت اكثر الأشياء إيلامًا بالنسبة لي ،كيف لي ان انساك وجرحك مازال متواجد بداخلي ، كيف انسى اسواء كوابيسي واشد أمانيّ بذات الوقت اخبرني كيف ؟"
"انا اسف ، اعتقدتُ بأنني مازلت داخل قلبك "
"وكأنكَ في مكانٍ آخر ...."
"إذا كنتُ داخل قلبكِ فاانا اعلم بأني آمن "
"اشعر بأنني اتحدث اسفل لسانكَ دون ان أشعر "
"هذا لأنكِ تملكين جزءًا مني داخلك ، انه يسري داخل عروقكِ "
"وإن كُنت افضل الأجزاء التي أملكها فلا اريدك "
"سأكون ممتنًا رغم ذلك ، يكفيني بالفعل أن دمائي تسري داخلك "
"ألا تكف عن الكَذِب أبدًا ؟ هل هو يسري داخل عروقك ؟"
"اعتذر "
•○الأمر ليس مزحه لتجرح أحدهم ثم تعتذر ، لن يلتئم هذا الجرح ولو مرة عليه مئة قرون ، سيظل عالقًا كالزجاج بالحلق ○•

أنت تقرأ
غياهب النسيان
Fanfiction_عُمري ثمانية وعشرون عام وأنا مُتيقن من إصابتي بالإكتئاب . ..... _مُنذ متي تكتبين ؟ _مُنذ أن وقعتُ بحبكَ .